«بارت5»

59.1K 1.2K 29
                                    

استفاقت تولين على جملة
"بارك الله لكما وبارك وعليكما وجمعا بينكما في خير"
ومن ثم نزلت دموعها كالمطر ف هيا تعلم ان سليم سيذيقها انواع المرار والذل والقهر ندمت على انها وافقت وقالت نعم لما لن ينقطع لسانها قبل ان تنطق هذه الجمله رجعت ذاكرتها عندما عرضت عليها امينه عرض الزواج
^Flash back لقبل يومين ^
امينه بعد ان قامت بأحضار تولين
امينه بهدوء وهيا تنتظر وتترقب ملامح تولين الهادئه: بصى يبنتى يعنى انا شايفه انك محترمه وجميلة وكل الصفات الحسنة فيكى ف حبيت اجوزك لأبنى سليم اه عارفه انه قاسى وعصبى حبتين بس ولله هو طيب اوي وبيدارى دا عشان محدش يستغل طيبته ف حاجات تانيه وعايزاكى انتى تبقى مراته وعايزه احفاد كتير حواليا انا عارفه انى هظلمك معايا بس ولله انتى الى هتغيرى سليم وانا عارفه عشان كدا اخترتك انتى هاا يا بنتى موافقه ولا لاء...ركزت على وجهه تولين فيبدو انها دخلت فى حاله صدمه قويه ما هذا الهراء هل تمزح هذه المرأه ام ماذا تريد منى الزواج بهذا الدراكولا السادى لا لا غير مقبول
استفاقت تولين من افكارها وصدمتها على هزه امينه لها؛: بصى يبنتى انا عارفه ان الموضوع صعب شويه بس فكرى وقوليلى رأيك اى
وقفت تولين بصدمه بدون اى كلمه: حاضر
ثم فرت هاربه الى المطبخ
تولين بهستيريه: فين سيلا راحت فين
سيلا وهيا تنظر لتلك الواقفه بصدمه: اي يبنتي انا قدامك اهو اي الي حصل تعالي احكيلى
اخذتها سيلا وهيا تجرها ف هيا لم يعد لها رجلان من الصدمه
سيلا بتمعن ونظرها على تلك التى يصل فمها للأرض : اي اتكلمى وخلصى وقعتى قلبى كانت عايزاكى ليه
تولين بصدمه: دى دى عايزانى اتجوز ابنها المتوحش انا خايفة احسن ما تغصبنى ولله اقتل نفسى
سيلا بصدمة هيا الاخرى: انتى بتقولى اى انا سمعت صح ولا ودانى اتقفلت
تولين: لاء ولله سمعتى صح انا طبعا هرفض دى قالتلى افكر هيا دى محتاجه تفكير ثم ساد الصمت واخذت كل واحده تفكر فى شئ مختلف تماما
سيلا بعد ان رأت انها محقه فيما فكرت: بصى يا تولين هقولك حاجه ومتزعليش دا لمصلحتك قبل مصلحتى وانتى شوفى هتوافقى ولا لاء
انا من رأيي انك توافقى يعنى بصى فلوس وقصور وشركات ويعنى احنا مش عارفين هيحصلنا اى بعد كدا لو رفضتى ممكن تطردنا وكمان انتى ممكن بعد ما تتجوزيه تخليه يقع فى حبك انتى وخبرتك بس انا هبقى معاكى دايما وهوجهك للصح عشان عارفه ان انتى دماغك دماغ اطفال اصلا
تولين بعد ان نظرت لسيلا بغضب: انتى اتجننتى وبعدين الفلوس مش كل حاجه ودى عايزانى اتجوزه عشان اجيبلها احفاد وانا لسا صغيره اصلا لسا مكملتش 17 سنه عشان اجيب اطفال ازاى دا وبعدين انا مش طفلة انا اه صغيره بس مش طفله
سيلا وهيا تضع يدها على كتف تولين: ماشى يستى الى عايزاه بس انا قولتلك عالصح وانتى فكرى كويس حياتك هتتغير 180 درجه بعد ما تتجوزيه حتى تضمنى انه لما يطلقك هيجيبلك فيلا ليكى ولأطفالك وهيتحمل مسئوليتك انا مش طماعه ولا مستغله بس انا خايفه عليكى مش ضامنه انى اعيش لبكره وعارفه ان الخيار دا صعب بس دا الافضل فكرى يحبيبتى وانا داخله اشوف الاكل على بال ما اجى اشوف قرارك
ثم ذهبت من امام تولين وهيا غائصه فى بحر من الافكار هيا تعلم ان كلام سيلا صحيح ولكن خاطئ ايضا لا تعلم الصواب من الخطأ هيا تائهه الان
دخلت للداخل ومن ثم ذهبت الى امينه الجالسه فى الصالون وتشاهد التفاز وقالت بجمود: انا موافقه
صُدمت امينه: على انها وافقت بتلك السرعه ما لبست حتى وقفت واحتضنت تولين بفرحه شديده: انتى مش عارفه فرحتينى ازاى انتى زى بنتى يا تولين وبخاف عليكى برضوا ومتخافيش انا معاكى دايما وسليم مش هيقدر يعملك اى حاجه
««استفاقت تولين على صوت سليم الرجولى وهو يقول: اى رأيك تنامى هنا؟
وقفت تولين بسرعه وذهبت وامسكت يدة بعفويه شديده ونظرت له بمعنى هيا بنا
نظر سليم الى يدها ثوانى ثم سحبها بهدوء وصعد الى جناحه وقبل ان يدخل من الباب نظر الى امه نظره خبيثه خافت منها امينه ودعت ربها ان يضع سليم بعضآ من الانسانيه بداخله
اما عند سليم نراه وقف امام تولين الخجله جدا وتنظر الى الارض بخجل: روحى غيرى هدومك ثوانى والاقيكى قدامى
ذهبت تولين سريعا فلقد اخبرتها امينه ان لا تجادلة فى اى شئ وان تصبح زوجة مطيعه واخبرتها عن عصبيه سليم ايضا
بعد قليل خرجت تولين وهيا ترتدى قميص اسود بحمالات ويصل الى بعد فخذيها بقليل وتوجد به فتحه صدر كبيرة تظهر نصف نهديها وخرجت بخجل شديد
نظر سليم للحورية التى خرجت للتو يا اللهى هل هو بالجنه اممم بالجنه ايضا...؟!!
وعى سليم على نفسه وهو ينهر نفسه بشده انت عبيط يا سليم البت دى هنا عشان تخلف ولاد بس
تقدم من تولين وسحبها من يدها ووقعها على السرير ببعض القوة خافت تولين بشده من شكله وهو يقف ويرتدى شورت ضيق جدا ويضع يده فى منتصف جسده وينظر لها بحاجب مرفوع وابتسامه خبيثه اما هيا فظلت تتمعن جسده الملئ بالعضلات الكثيره شكله مخيف حقا اتسعت عينيها بخوف وهيا تراه يقترب منها بهدوء شديد
ظلت ثابته لا تتحرك مغمضه عينيها بشده وخوف.. لم تشعر الا و يد تزيح ما ترتديه لتشعر بعدها انها عاريه تمامآ
فتحت عينيها وهيا ترى عينين سليم مظلمه اكثر من ما هيا عليه وعينيه تائهه ينظر الى جسدها الممشوق والمفصل تفصيل ثم اقترب منها بهدوء ولثم شفتيها بروية وشعر بها لا تجاوبه ثم فصل القبله ونظر لها بحده وهو يخبرها ان تتجاوب معه نظرت له تولين بخوف شديد ثم اقتربت تضع شفتيها على شفتيه وتقوم بتقبيله بهدوء وعدم خبرة
ابتسم سليم عليها ف هى حتى لا تعلم كيفية التقبيل
تولى المهمه وظل يقبلها قبلات مره عنيفه ومره هادئه ثم نزل الى رقبتها يقبلها بهدوء شديد كل ذلك وتولين مغيبه تماما ف هيا تشعر بالخوف الشديد منه اما سليم ف هو فى عالم اخر يشعر وكأنه فى الجنه معه هيا متعته الخاصه الان...امتلكها بالكامل اصبحت زوجته قولآ وفعل
ابتعد عنها بحذر ف هيا الان نائمه بعد عناء وبكاء شديد
دخل الى الحمام بعد ان نظر لها قليلا يبدو وجهها وجسدها مرهقين بشده
خرج بعد ان استحم وهو يلف منشفه حول خصره
نظر الى السرير نظره خاطفه رأها وهيا تنظر نحوه بنظرات هادئه
كان شكلها لطيفا جدا ف كان شعرها يفترش الوسادة ووجهها ينظر جهته بلطف ويديها موضوعه على الفراش بإهمال والغطاء يغطى نصف جسدها
تأملها بعض الوقت وانتبه لنفسه ثم دخل الى غرفه الملابس وخرج بعد قليل وهو يرتدى بنطلون اسود فضفاض وعارى الصدر اتجه نحو كرسى ملكى موضوع فى اخر الغرفه وامامه طاوله موضوع عليها لاب توب جلس وامسك الاب توب الخاص به وبداء عمله
اما تولين لا تشعر بجسدها مطلقا لا تعرف سليم كان قاسيا معها ام هو اساس العلاقه هكذا
لا تشعر بنصفها السفلى مطلقآ انه مخدر بالكامل اما عن رقبتها ف هيا تحرقها وبشده ونهديها وشفتيها كذلك
ظلت ساكنه قليلا الى ان حاولت الجلوس لتذهب الى الحمام...
ما ان اعتدلت حتى صرخة صرخه قوية جعلت الجالس ينتفض بشده
ذهب لها بسرعه وامسك يدها بفزع: اى فى اى الى حصلل
نظرت له تولين ببكاء شديد:م مش قادر... ه.. هه..اتحرك ثم اشارت الى جزءها السفلى.. هناا... هه واجعنى اويي...
اجلسها سليم بحذر ثم دخل الى الحمام وقام بتجهيزه بالكامل وبعدها قام بحمل تولين التى ظلت تصرخ وتبكى من الوجع لا يحتمل حقا
وضعها سليم داخل المرحاض الملئ بالماء الساخن بعض الشئ لتفكيك تشنج جسدها
وما ان وضعها حتى شهقت ببكاء لقد بدأ التشنج بالتفكك والوجع لا يحتمل امسكت فى رقبة سليم الجالس بجانبها واسندت رأسها على كتفه وهيا تمسك به بقوة
اما هو لا يعلم اهو شعور جيد ام جيد جدا امسكها جيدا وهيا تأن من الوجع ثم امسك الشامبو وقام بسكبه عليها وظل يفرك فى جسدها لعله يتفكك سريعا لأنها ستموت من الالم لا محاله اما هيا اذداد بكائها بشده الى ان قام سليم بتحميمها واخرجها ولفها بالمنشفه ثم حملها وخرج واسندها على السرير بحذر شديد
فتح الخزانه ليرى ما ستقوم بإرتدائها ف انتقى كاش مايوه قصير حتى تأخذ راحتها اكثر
ثم قام بتلبيسها ووضعها عالفراش وقام بتغطيتها جيدآ
وخرج حتى يأتى بالطعام ف الان الساعه السابعه صباحا
نزل الى الاسفل وجد امينه تقف مع الخدم وتقوم بتنبيههم على ماذا يفعلون اليوم
امينه بعد ان رأت سليم اقتربت منه وقامت بإحتضانه: حبيبى صباح الخير اومال فين تولين
حك سليم رقبته وقال: ولله يماما مش عارف مالها مش قادره تقوم ولا تتحرك حتى
امينه بخوف عليها: اوعى تكون قسيت عليها يا سليم انا معلمتكش كدا
سليم بسرعه: لا لا يماما عاملتها بما يرضى الله وانا مراعى سنها يعنى وعارف كل حاجه
تنهدت امينه بإرتياح خلاص يحبيبى اطلع انت وانا هجيب الاكل واجيلكم
قبل سليم رأسها بحب ثم صعد الى الاعلى ليرى ما ان خف الوجع ام لا
دخل سليم واقترب من تولين النائمه بإرهاق شديد وجلس بجانبها وامسك هاتفه ينتظر قدوم والدته بالطعام
بعد عدة دقائق دق الباب ووقف ليفتح فوجد الخادمه تمشى بالترولى الخاص بالطعام وخلفها امينه وضعت الخادمه الطعام وخرجت اما امينه ف تقدمت من تولين النائمه بإرهاق وربما اعياء شديدان
وضعت يدها على وجهها المرهق بحزن عليها هيا تعلم كل العلم انها ما زالت صغيره على ذلك ولكن..
امينه وهيا تهزها برويه امام انظار سليم الواقف امام الفراش
امينه وهيا تهز كتف تولين: تولين
لم ترد تولين...
كررت امينه اسمها الى ان ردت تولين بوهن: هممم
امينه وهيا تقوم بالطبطبه على وجهها: قومى يبنتى افطريلك حاجه عشان ترجعى طاقتك شويه
لفت تولين رأسها لأمينه ونظرت لها بوهن شديد: م مم مش قادرهه
امسكت امينه يدها بإلحاح: يحبيبتى قومى بقى هيا لقمة وحدة
اعتدلت تولين وما ان اعتدلت حتى صرخت ببكاء شديد من الوجع الذى احتل منطقتها بالكامل فر سليم نحوها وامسك يدها وسحبها على الجهه الاخرى بسرعه اما هيا ارتفع صوت بكائها وهيا تمسك جزئها السفلى وتضغط على شفتيها التى تهتز بقوه من الالم
اما امينه لقد اشفقت وفزعت عليها كثيرا
جلس سليم خلف ظهرها وامسكها من نصفها اما هيا اسندت رأسها على صدرة بتعب شديد
مدت امينه لها الاكل: يلا يحبيبتى كلى عشان الوجع يخف ان شاء الله
نفت تولين برأسها بشده ونظرت الناحيه الاخرى بوهن وارهاق
زفر سليم بضيق شديد ورفعت تولين وجهها الى الاعلى لتقابل وجهه والتقت عينيهما قليلا
حمحمت امينه ليأخذو بالهم انها موجودة
اقتربت مره اخرى ووضعت الطعام فى فم تولين: يلا يحبيبتى كلى بقى
تولين بتعب شديد: ماما الحته دى وجعانى اويي ومش قادرة اتحرك منها ثم اشارت الى جزئها السفلى بتعب
اشفقت امينه عليها للمره المليون: عشان اول مره يحبيبتى وبعدين هتتعودى ثم نظرت الى الفراش الابيض الملئ بالدماء: انا هروح انادى على ساميه تيجى تغيرر المفرش
نظرت تولين تحتها وما لبست حتى احمر وجهها كالفراوله من الحرج
ضحك سليم بقوة بعد ان نظرت له تولين بغضب طفولى وكأنها تقول انت من فعل ذلك
اتت ساميه لتغيرر المفرش وحمل سليم تولين التى لم تكف عن البكاء كلما تتحرك يكاد الالم يفتك بها
وضعها سليم بعد ان غيرتها وانتهت واكلت تولين واخذت امينه الطعام بعد ان قالت انها ستحضر الطبيبه ولكن تولين رفضت وبشده
نامت تولين بتعب اما عن سليم ذهب الى الشركه وسيأتى فى نهايه اليوم
دخل سليم الى الشركه بكل هيبه ووقار تحت نظرات الفتيات او لنقل العاهرات الاتن يعملون فقط على جذبه لا اكثر ونظرات حاقدة من بعض الرجال ف الكل يتمنى ان يكون مكانه او فى منصبه
صعد الى المصعد دون ان يعير اهتمام لأى احد منهم
دخل الى مكتبه قابلته العاهره ف هذه لا نقل عنها سكرتيره ابدا ف ملابسها فاضحه وتضع مكياج كالعرائس وشكلها قبيح من الاساس ودائما ما تعمل على اغراء سليم لكنه لم يعيرها اهتمام ايضا وما يوقفه عن طردتها لأنها من اكفأ السكرتيريه
دخل الى مكتبه وجلس يتابع اعماله بتركيز شديد
ثوانى وفُتح الباب على مصرعيه ودخل مازن بسرعه وهو ينظر بصدمه لسليم الجالس ببرود ثم صاح مازن: انت بارد ولا بارد يبنى هو فيه عريس يسيب عروسته ويجى الشغل؟
نظر له سليم ببرود: يااض انت مش هتحرم انا مش قايلك تخبط عالباب قبل ما تدخل ولا هتفضل فيك العاده الزفت دى
ركض مازن ثم جلس على فخذى سليم وقال بمياعة وهو يقوم بتقليد النساء: هه اى يسليم دا مش دا مكتب حبيبى يعنى ادخل فيه زى م انا عايزه
ازاحه سليم بقوه فوقع مازن عالارض وتأوه بشده: انت يااض اقسم بالله ما انا شايفك ف مكتبى تانى بتيجى ترفعلى الضغط وتمشى تانى
مازن وهو يقف ويمسك مؤخرته بألم: وكمان جاى اطمن عليك طلاق تلاته م انا جاى هنا تانى ثم نظر لسليم بغيظ وخرج
ما هيا الا دقائق حتى عاد مره اخرى وفتح الباب الزجاجى ونظر منه على سليم الذى ضاقت عيناه: سليم نسيت اقولك بحبك
رمى سليم الملف عليه بغيظ ولكن خرج مازن بسرعه وذهب بضحك شديد عليه
اما سليم تابع عمله الى ان اتت الساعه ال7 مساءآ وخرج من الشركه وذهب الى المنزل وما ان دخل حتى صادفته تولين تلبس كاش مايوه يصل الى ما بعد الركبه بقليل
ثوانى وكان يمسك يدها ويجرها خلفه وهيا لا تدرى ماذا فعلت لكل ذلك لما يسحبها كذلك
صرخت تولين بألم لأنها لا تزال تشعر بالألم ولكنها اصرت على النزول وعمل العشاء ولكن امينه رفضت رفضآ قاطعا
حملها سليم بغضب وصعد الا الاعلى بسرعه شديده فتح الباب ودخل ورماها على السرير ببعض العنف
بكت تولين بقوه ف جزئها السفلى مازال يؤلمها
نظرت لسليم الذى اقترب منها ووضع قدم على الفراش وقدم على الارض ومال يجزعه العلوى فوقها وهيا تميل للخلف ثم اسمك وجهها بقوة: انتى ازاى تنزلى كدا ثم صرخ هااااه افرض حد من الحراس دخل وشافك كنت عملت فيكى ايي انا
بكت تولين بقوة وظلت تشهق من الم وجهها ف كان يدوسه بقوه ثم تركها سليم بعنف ورفع اصبعه امام وجهها وصرخ بعصبيه شديده: اياكى ثم اياكى اشوفك لابسه حاجه زى كدا برا الجناح دا ثم صرخ فاهمه ولا لاء
تشجعت تولين ف الى متى ستظل خائفه منه هكذا وقفت امامه ونظرت اليه وصرخت: الء مش فاهمه وملكش دعوه بيا انا الب.. لم تكمل كلامها حتى تلقت صفعه اوقعتها على السرير بعنف سليم
امسك سليم شعرها بيده ونظر لها بحدة شديده: صوتك دا لو على عليا تانى هقطعلك لسانهم
صرخت تولين بألم ما ان شد شعرها بقوة وصرخ...فاهمه....صرخت تولين بعند: الء مش فاهمه برضوا
غلى دم سليم على هذه العنيده سيقتلها لا محال صفعها بقوة واعادها بالصفعه الثانيه وهو يصرخ: لاء د انتى عايزه تتعلمى الادب بقى وانا هعلمهولك بجد ظلت تولين تصرخ بألم الى ان صعدت امينه بفزع على صوت صراخها الشديد فتحت الباب بقوة ف سليم قفله ولكنه لم يقفله بالكامل
نظرت امينه بصدمه من منظر سليم وهو يمسك تولين من شعرها ويقوم بصفعها بشده وتولين تستنجد بها: ماما الحقينى هموت
ركضت امينه وهيا تزيح سليم من على تولين التى اقتربت على فقدان النفس من كثر الصفعات وشعرها الذى اقتلع فى يدة من كثر شده له احتضنت تولين امينه بخووف شديد وهيا تخبئ وجهها من سليم الواقف يتنفس بقوة وينظر لها بغضب
امينه وهيا تحتضن تولين وتنظر لسليم بغضب: فى اى جرالك اى مالك بالبنت قايم فيها ضرب بتستقوى عليها يعنى انا قولتلك الا تولين يا سليم فاهم وانا هقفلها من دلوقتى انا امها عشان انت شكلك اتجننت
سحبت تولين وجلست على السرير: بس يا حبيبتى خلاص حقك عليا انا
بكت تولين وهيا تشهق بشدة: انا عايزه.. هه.. ما.. ما.. انا.. اءء..اءء.. سيل.. اا.. هه انا ا عايز.. هه اروح..
نظرت لها امينه بشفقه: خلاص يحبببتى انا هنا مش انا مامتك
سليم وهو يمسك شعر تولين التى صرخت وهيا تخبئ وجهها فى صدر امينه: حسك عينك تكسرى كلامى مره تاني ولا اشوفك نازله كده او حتى تعلى صوتك عليا طلاق تلاته لكون قاتلك ف مكانك سامعه.. افلتت امينه يده بعد معاناه لقد تقطع شعر المسكينه فى يده: سليييم انت اتخطيت حدودك اويي حسك عينك ايدك تتمد عليها تانى ولله لا تكون ابنى ولا اعرفك
خرج سليم بكل غضب العالم بداخله
دخل الى المكتب وجلس بغضب خلع قميصه من عليه ورماه على الارضيه بغضب شديد

انتهى البارت يقمررات واهو بارت طويل انا عارفه انى طولت عليكم جامد بس ملقيتش تفاعل وكده وفقدت الشغف انى اكملها....💗"

طفلتى البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن