«البارت الأخير »

42.5K 867 98
                                    

شهد وهيا تحتضن اياد بشده: انا مش مصدقه انك معايا دلوقتى حاسه انى فى حلم وقريب اوى هصحى منه
شدد اياد من احتضانها بإشتياق: وحشتينى اوى بجد مش قادر استوعب برضوا انك جمبى وكمان انتى كنتى حامل وانا معرفش انتى مقولتيليش ليه وعرفتينى انا كان ليا حق اعرف ان عندى ابن ليه اتفاجأ انى عندى ولد بس انا مش زعلان منك عشان بحبك
شهد بدموع: انا اسفه مكنش ينفع اخبى عليك ومكنش ينفع اقولك برضوا انا كنت مجروحه منك
قبل اياد جبينها بقوه: انا فرحان عشان سميتيه زى ما كنا متفقين ان اول بيبى يجيلنا لو كان ولد يبقى مصطفى ولو بنت نادين
دفنت شهد وجهها داخل عنقه: ايوا انا فاكره كل حاجه قولناها مع بعض وكنت بطبقها كمان حتى لو كنا بعاد عن بعض بس كأنك كنت جمبى
اياد: بحبك
شهد: انا اكتر ي حبيبى
ثم اكملت بتسأول: بس عندى سؤال انت لما انا كنت عند ماما الله يرحمها الفتره دى كلها مقعدتش فى الشقه بتاعتنا خالص وقعدت مع صحابك ليه
اياد: مكنتش قادر اقعد فيها من غيرك كل ما كنت بروح هناك بفتكرك ويومى بيتقلب انا ايامى كلها كانت مقلوبه بس برضوا الشقه حلفت انى مش هدخلها غير وانتى معايا وانتى دلوقتى معايا وفى حضنى انتى وابنى
كادت شهد ان تتحدث ولكن قاطعها دق على الباب ثم استقامت لترى من الطارق
شهد: مين
عاصم: احنا
فتحت شهد الباب: اتفضلو تعالو
دخل الجميع وتوجهوا لغرفة اياد بسعاده
تقدم على من اياد واحتضنه بقوه: انت كويس
اياد وهو يشدد على احتضانه: انا كويس بيكم
ازاح عاصم على: اوعى يعم خلينى احضن انا كمان
احتضنه الجميع وانتهى السلام واخذوا يتحدثون فى عدة مواضيع من بينهم الصدمه التى دخل بها على بسبب ما حدث وعندما اخبروه انه استفاق سعد كثيرآ وبدأت حالته بالتحسن
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
تولين تجلس بداخل احضان سليم وتلف قدميها حول خصره بينما هو مندمج فى تقبيل عنقها: انتى مش ناويه تيجى يعنى
سيلا: مازن مش راضى
تولين بحنق: ليه يعنى مش راضى ليه
سيلا: بيقول ما احنا كنا عندهم من اسبوع وبتاع ودايقنى جدا فيها اى يعنى لو كنا من اسبوع كل ما اقوله يقعد يقول حاضر وماشى ومش بيرضى فى الاخر ويزعقلى
تولين بصدمه: ولله بيزعقلك عشان قولتيله عايزه اروح عند تول...لم تكمل كلامها حتى تأوهت من قضم سليم لأذنها
سيلا: مالك فى اى
تولين وهيا تزيح سليم بهمس غاضب: اوعى يا سليم
سيلا: انتى ي زفته مالك
تولين وهيا تضع الهاتف على اذنها: لاء ولا حاجه بس رجلى اتخبطت ف السرير المهم انا هشوف سليم وهجيلك انا وهورى مازن ازاى يعنى يزعقلك ويقول لاء هو كدا مش عايزك تيجى عندى يعنى وللهى لهضربه بس اشوفه
سيلا بضحك: لاء اعتقد عشان خايف عليا وعالنونو مش بيخلينى اتحرك من مكانى وكمان جاب طقم خدم كامل قال اى عشان ميبقاش عندك اعذار وتعملى حاجه
تولين وهيا تنظر لسليم بغضب وتحذير لكى يكف عن ما يفعل: اممم طيب خلاص انا هشوف سليم وهو مش هيرفض وممكن اجيلك بالليل
سيلا: اشطا هستناكى سلام
تولين بسرعه: سلام
اغلقت تولين ونظرت لسليم بغضب شديد: اى الى انت بتعملو دا مش انا قولتلك استنى اكلمها يعنى ينفع دلوقتى الى عملته دا
سليم وهو يدعى البرائه: عملت اى انا معملتش حاجه
تولين: وللهى معملتش حاجه برئ يخويا
سليم ببرائه: ايوا شوفتى
تولين: المهم هروح عند سيلا انهارده
سليم برزانه: ومين هيوديكى
تولين: سليم بطل هزار لو سمحت
سليم: مبهزرش
تولين بتذمر: يعنى قولى هيكون مين مثلا
سليم: ممكن انا بس بشرط
تولين وهيا تلف يديها حول عنقه: اى هو بقى
قبل سليم شفتيها قبله سطحيه: بوسه
تولين: بس
سليم: ايوا
تولين: لاء
سليم: يعنى كدا
تولين: ايوا
سليم ببرود: طيب مفيش طلوع من البيت ولا عند سيلا ولا غيرها
تولين: سليم بقى متبقاش بارد
سليم: يستى انا بارد مالك انتى بقى مش انا بارد متتكلميش معايا
قبلت تولين شفتيه بخجل شديد: اهو يلا هتودينى
سليم: سيبينى افكر
تولين وقد بدأت الدموع تتكون بداخل مقليتها: هعيط
احتضنها سليم بقوه: لا يروحى لا ليه العياط بهزر معاكى  يعنى مهزرش مع مراتى وحبيبتى
وضعت تولين يديها فوق اعينها ببكاء: بس انت بتتكلم بجد
حملها سليم واخذ يدور بها بضحك: ولله ما حصل يعيوطه انتى المفروض يكون اسمك عيوطه مش تولين
تولين وهيا تمسح دموعها: هتودينى
سليم وهو يجذب رأسها لصدره: ايوا يروحى
ثم اكمل بتساؤل: اه صح فين غيث
تولين: عند ماما تحت
سليم بإستغراب: غريبه يعنى مش بيعيط
تولين: لاء م انا عطيتها الببرونه عشان لو عيط تأكله
سليم بخبث: طب متيجى
تولين بعدم فهم: اجى فين
اشار سليم للفراش وغمز
نظرت تولين لإشارته وما ان فهمت مقصده حتى تلونا خديها بالحمره من كثرة الخجل
ضربته على صدره بخجل: بطل قلة ادب
حملها سليم بضحك: لا قلة ادب اى انا عايز اخاوى الواد
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
بعد مرور7 اشهر
ولدت سيلا فتاه واسمتها "تاليا" اسم متقارب من اسم تولين
واصبح غيث عمره7 اشهر
غيث ببكاء: م مماا
تولين وهيا تحمله من فوق السرير: اى ي ماما اى ي روح ماما انت الحلو لسا صاحى صح النوم يعيونى
اخذ غيث يتمتم ببعض الكلمات الغير واضحه وهيا تتجاوب معه وكأنها تفهم ما يقوله: ننزل عند تيته
تمتم غيث بطفوليه: ءمما
تولين: ايوا يلا ننزل نقعد معاها لحد ما بابا يجى بس نكلم بابا الاول نشوفه هيجى امتى ماشى
قامت بالإتصال على سليم الذى اجاب بعد دقائق
تولين: مرديتش عليا من الاول ليه
سليم: الفون كان صامت
تولين: ولله
سليم: ايوا فى اى
تولين: ولا حاجه بس كنت برن عليك عشان نازله وقولت اسألك هتيجى امتى عشان لو قربت تيجى منزلش
سليم: لاء انا هتأخر شويه
تولين: خلاص ماشى سلام وهاتلى حاجه معاك وانت جاى
سليم: حاضر يروحى
ثم اغلقت ونزلت للأسفل ما ان رأي غيث امينه حتى ظل يصرخ بسعاده لتحمله: اى براحه طيب اهى روحلها
امينه وهيا تحتضنه بحنو: يروحى يروحى دا كلو عشانى
اخذ غيث يلعب فى وجهها بسعاده ويتمتم بطفوليه
ضحكت تولين: كأنه مشافكيش من سنين وهو لسا كان قاعد معاكى امبارح ومرضيش يطلع معايا
امينه وهيا تقبل غيث بحب شديد: يلا طلعتى انتى وهو نام على طول خوفت احسن ما يعيط بالليل وانتى مش موجوده والببرونه مفيش
تولين وهيا تمسك يديه تتفحصهم: الببرونه التانيه بقى يغرق نفسو بيها بصى ضوافره كل ما اقصهم يطلعوا تانى بيعور نفسو دايما وسليم يقعد يزعقلى انى مش بقصهمله ليه وقال انى مش مهتمه بيه ازاى يعنى دا كلو ومش مهتمه بيه هو عارف انى مهتمه بيه اكتر منى بس الفتره دى عايز يتلكك على اى حاجه بتيجى ايام بيخلى الواحد يكره نفسو فيها
امينه: هيا الرجاله كدا يعنى هنعمل اى خلقهم ديق واربعه وعشرين ساعه عصبيين ابو سليم الله يرحمه كان بيدور على اى حاجه عشان يتخانق معايا بيها بس كان بيرجع يراضينى انا فضلت مستحمله كل مره يدور على غلط فيها عشان يخلق خناقه من العدم لحد ما زهق من نفسه وبطل يهتم بالحاجات التافهه دى
تولين: الله يرحمه هو كان بيحبك اوى سليم بيحكيلى انو انتى وهو اتجوزتو عن حب وقتها
ضحكت امينه بخجل عندما تذكرت ايامهم سويآ: ياااه ايام متتعوضش دا كان فيه بينا قصة حب متقوليش روميو وجوليت ورغم كدا كنا كل يوم خناق كنت بسيب البيت واروح عند ايه عشان لما كنت بروح عند ماما الله يرحمها كانت بتغصبنى اروح معاه لكن مامت ايه كانت بتقف معايا دايما كانت ماما التانيه انا اتجوزت وانا عندى 19 سنه وايه اتجوزت وهيا عندها 21 ووفاء كمان اتجوزت وهيا ادى كدا
ثم قالت بحماس: اى رأيك نروح عند وفاء
تولين بحماس هيا الاخرى: يلا بجد
وقفت تولين وهيا تحمل غيث من فوق الارضيه بعد ان كان يلعب بألعابه: هروح انا اللبس وانتى اللبسى ولبسى غيث ولما اتصل عليكى انزلى
تولين وهيا تصعد فوق السلالم: طب سلام انا هقول لسليم يارب يرضى
امينه: هيرضى ان شاء الله يلا باى اقابلك بعد شويه
لوحت لها تولين ودخلت لجناحها وهيا تحادث غيث: هنروح عند طنط وفاء الى جاتلنا من فتره وهتلعب مع ادم ابن طنط ملك
اخذ غيث يلوح بيديه بطفوليه: ءءبب
تولين بضحك وهيا تدغدغه: بابا مش هيروح معانا
اتصلت تولين على سليم الذى اجاب على الفور: سليم
سليم: اى يروحى
وضعت تولين غيث فوق السرير ولكنه اخذ يبكى بقوه يريدها ان تحمله: دقيقه طيب بكلم بابا
سليم: مالو بيعيط ليه
تولين وهيا تعاود حمله مره اخرى بضجر: عشان نزلته عالسرير عايزنى اشيله اربعه وعشرين ساعه
غيث وهو يضرب على الهاتف ويصرخ: ءبا بءا ب
سليم بضحك: اى ي بابا اى كل دى بابا انت قولتها تلات مرات
غيث: ءاابابء
سليم: اه وبعدين اى تانى حصل اى
ضحك غيث بطفوليه وهو لا يفهم ما يقوله سليم
بينما تولين وضعت غيث مره اخرى واحاطته ببعض الالعاب لتلهيه قليلآ: سليم انت معايا
سليم: ايوا يقلب سليم
تولين: هقولك حاجه بس متتعصبش
سليم: طالما قولتى متتعصبش يبقى حاجه بتنرفز وهتعصب
تولين: لاء ان شاء الله مش هتتعصب
سليم: اممم قولى
تولين بسرعه: رايحين انا وماما عند طنط وفاء
سليم بتحكم: ولله قررتوا وخلاص رايحين بس بتقوليلى كدا وخلاص سد طلب
تولين بخوف: لاء ولله انا قولت لماما هقول لسليم ويارب يرضى يعنى انا هقولك ولو رضيت هروح لو مرضيتش خلاص
سليم: اممم
تولين: ايوا ولا لاء
سليم: لاء
تولين: لاااء سليم يلا ليه مروحش يعنى مش فاهمه هروح اقعد مع ملك وكمان غيث يلعب مع ادم ابنها وماما هتقعد مع طنط
سليم: لاء برضوا مش هتروحى مكان وبعدين الى اسمو ادهم دا هناك
تولين بذهول وقهر: سليم انت بتهزر يعنى وبعدين احنا مالنا ومال ادهم دا اكيد فى الشغل يعنى مش عاطل مثلا وبعدين هو رايح يقعد معانا يعنى قول كلام منطقى انت بتحب تعصبنى وتقهرنى وخلاص ولما اجى اعيط تقول بتعيطى ليه
سليم بغيره: انا مش عايز حد يشوفك غيرى
كادت تولين ان تتحدث لكن قاطعها بكاء غيث
اغمضت تولين اعينها بقوه لا تريد الانفجار ب اى احد منهم
تولين فى نفسها: اهدى اهدى مفيش حاجه
تولين ببرود: تمام يا سليم هقفل انا يلا سلام
كاد سليم ان يتحدث ولكنها اقفلت الهاتف وحملت غيث واخذت تبكى بقوه
بينما على الجهه الاخرى احذ سليم يتصل بها ولكنه مغلق
اتصل سليم على امينه ولم ترد ايضآ ف اضطر ان يتصل بساميه
ردت ساميه سريعا: ايوا يا بيه
سليم: معلش ممكن تطلعى تدى الفون لتولين عشان تليفونها مقفول
اسرعت ساميه نحو جناح تولين: حاضر يا بيه دقيقه بس اطلع
صعدت ساميه وقامت بالدق على تولين
تولين ببكاء: نعم
ساميه: سليم بيه عايز يكلمك
صرخت تولين ببكاء شديد: مش عايزه اكلم حد انا ابعدى عنى
ساميه بقلق: مش راضيه يا بيه
كان سليم يستمع لها عبر الهاتف: قوليلها سليم بيقولك افتحى الفون بتاعك احسن مايسيب الشغل ويجيلك حالا يوريكى ازاى تقفلى الفون ف وشه
قالت ساميه ما قاله لها سليم بخوف من غضب سليم
تولين: مع نفسه خليه يقول الى عايزه ويعمل الى يعمله اصلا مش فارقه
وقف سليم بغضب واقفل الاتصال مع ساميه: طب تمام كده كويس اوى
خرج سليم بغضب من المكتب قابلته السكرتيره الخاصه به: سليم بيه فى موعد لإتمام صف..
قاطعها سليم بغضب: الغى كل المواعيد انهارده
كادت السكرتيره ان تتحدث ولكنه خرج
قابله مازن فى الطرقه ف المكتب الخاص به بجانبه: اى دا مالك عامل كدا رايح فين
تخطاه سليم بغضب
ولكن امسكه مازن من يده: فى اى بس تعالى مالك كدا
سليم بحده: اوعى يا مازن مروح
مازن وقد ايقن ان هناك شيئآ ما بينه وبين تولين: يعم روق بس متعصب ليه كده الدنيا حلوه برضوا
نظر له سليم بغضب وجلس فوق الكرسى الخاص بمكتب مازن جلس ووضع يديه فوق وجهه بضيق شديد وصوت بكاء تولين يتردد فى اذنيه وقف مره اخرى: انا لازم اروح
اجلسه مازن غصبآ: ولله يشيخ وحياة عيالك لا انت قاعد هتروح دلوقتى تتخانق مع مراتك وتزعلها على اى اكيد حاجه مش مستاهله يعنى اهدى كده وروق على حالك
سليم: ولا اتخانق ولا بتاع يعمى عادى بس كنت مدايق شويه المهم هات الفون بتاعك اتصلى على ماما عشان مش عارف حطيت الفون بتاعى فين
اتصل مازن على امينه وردت عليه: الو يا مازن فين سليم مش بيرد على الفون بتاعه ليه
اعطى مازن الهاتف لسليم: اهو هو معاكى يا طنط
سليم: الو يا ماما
امينه بعصبيه: انت كنت فين التليفون بتاعك فين رنيت وطيرت كده اقعد ارن عليك متردش وبعدين انت عملت اى لتولين قاعده بتعيط من الصبح مش راضيه تسكت ولا حتى تفتح الباب
سليم وهو يحاول التحكم فى غضبه: ماما لو سمحتى اطلعى ادى الفون لتولين وتخليها تكلمنى دلوقتى ان شاء الله من تحت الارض والا اقسم بالله هاجى اطربق البيت فوق راسكم كلكم
امينه: مش راضيه تفتحلى ولا تكلمنى انا هتكلمك انت يعنى اى الثقه دى
سليم بغضب: انا قولت ومليش دعوه هفصل وهتصل من فونى اقسم بالله لو ما طلعت وكلمتنى لا هيبقى يومها اسود من حياتها
امينه: طب افصل سلام
وقف سليم وهو يعطى الهاتف لمازن ويتجه للخروج
لحقه مازن: اقسم بالله انت تافهه وهيا تافهه مع انى معرفش السبب بس اكيد تافهه
اخذ سليم يبحث عن هاتفه ووجده ملقى على المكتب اخذه وقام بالإتصال على امينه: اديهالى
اعطت امينه الهاتف لتولين التى فتحت لها بعد عذاب
تولين بدموع: نعم
سليم بغضب: انتى بتقفلى ف وش مين
لم تعيره تولين اى اهتمام واعطت الهاتف لامينه: يبنى تعالى دلوقتى ومعلش محصلش حاجه بس متتعصبش كدا
سليم: دى بتطنشنى ومش بترد كمان طب تمام انا جاى
سليم: انا هروح وانت شوف باقى الصفقات وبكره هبقى اكمل ان شاء الله
مازن: تمام بس اهدى كدا ومتتعصبش مفيش حاجه مستاهله عصبيتك دى
سليم: تمام يلا سلام
مازن: سلام
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
على الجهه الاخرى عند تولين وامينه
امينه: انتى عملتى كده ليه كنتى سمعتيه للأخر وقفلتى
تولين وهيا تحاول ان تصمت لكى يصمت غيث ف هو الاخر كلما رأها تبكى يبدأ فى البكاء: هو دايقنى اوى يعنى اى كل ما اقوله رايحه مكان لاء لاء هو عايز يحبسنى وخلاص انا سكت كتير واقسم بالله لو كان عندى بيت لا كنت روحت فيه عشان اريح نفسى المفروض يكون مراعى ظروفى انا اتخنقت حتى لا بيخرجنى ولا اى حاجه مش بخرج غير معاكى خروج مع سيلا ممنوع قال اى انتى متعرفيش حاجه وممكن تتوهى ماشى معرفش حاجه يبقى اخرج عشان اعرف ليه انت تحبسنى الحبسه السوده دى طب يلا نخرج انا وانت مش فاضى طب اخرج معاكى اروح عند طنط لاء دا سى ادهم هناك وانا مش عايزه يشوفك قال اى بغير عليكى اقسم بالله لا بيغير ولا بتاع دا تملك دا عايز يحبسنى ويلغى شخصيتى خالص ولا كأن ليا وجود عالكوكب قعدتى هنا زى الميتم بالضبط متفرقش عنها حاجه
امينه وهيا تحاول تهدأتها: اهدى طيب خدى نفسك انا مش عارفه يعنى مشكله صغيره زى دى تعمل الخناقه دى كلها
تولين بعصبيه وبكاء: لا ما انتى متعرفيش امبارح صاحى الليل كلو مش طايق نفسو مالك مليش طب فى اى مفيش ويجى دلوقتى يطلع عصبيته عليا اصلا هو كاره نفسو هيجى يحبنى يعنى
سليم وهو يتكئ على الباب: اه احبك محبكيش ليه يعنى
نظرت له تولين بخضه من وجوده المفاجئ ثم لفت وجهها للناحيه الاخرى لا تريد النظر اليه
امينه بعدم رضى: اى يا سليم يعنى ينفع الى عملتو دا
سليم وهو يرفع كتفيه ويمثل البرائه: عملت اى انا معملتش حاجه
اتجه ناحية تولين واخذ غيث من بين احضانها ولكنها ابت تركه: سيبى الواد
تولين بغضب: لاء مش هسيبه هو ابنى انا مش انت
سليم بسخريه: وابنك دا جبتيه بلوتوث ولا طلبتيه من المريخ
تولين: ملكش دعوه
امينه بقلة حيله: سيبيه يا تولين خليه يسكت من الصبح قاعد بيعيط على عياطك
تركته تولين بنفور من سليم
اخذ سليم يقبل غيث بقوه: حبيب بابا بيعيط ليه البت تولين زعلتك اضربهالك
غيث ببكاء: ابء مما
سليم بضحك وهو يمسح دموعه: يروحى يروحى الى بيعيط بدموع دا يلا يكداب بقى الدموع دى حقيقيه
امينه لتولين: انا هنزل وانتى شوفى هتعملى اى وخلاص متزعليش نفسك ولله انا غلطانه انى قولت نروح مكان
تولين: اصلا مش دا السبب هو كان مستنينى اعمل حاجه عشان يتعصب واحنا متخانقين من امبارح ف عادى مش عشان الموضوع دا
امينه: طيب حلو مشاكلكم مع بعض مش لازم تعرفوا البلد والبلدين انكو متخانقين
تولين: انا برضوا الى بعرف ولا هو بعصبيته دى دنا حتى مش بخبى عليكى حاجه ومقولتلكيش اننا اتخانقنا وصالحنى عشان الموضوع تافهه اصلا ومش مستاهل بس هو بيتلكك
امينه وهى تقف وتتجه للباب: معلش يحبيبتى كلها البيوت كدا مليانه مشاكل وانتو حلو مشكلتكم مع بعض يلا باى
تولين: باى
تولين ببرود: هات الولد لو سمحت عايزه ارضعه
سليم: خدى يختى بس على فكره انا زعلان منك بقى بتقفلى الفون ف وشى وانا لسا بكلمك
تولين: مقفلتش ف وش حد انا قولت سلام واعتقد ان سلام دى بتقفل الكلام بتتقال فى نهاية الحديث
سليم: اممم طيب وانتى بتقولى بيتلكك وبيتعصب من اقل حاجه انتى امبارح شوفى مين الغلطان وبعد كدا ابقى اتكلمى
تولين: اه قصدك غلطت لما قولتلك انى عايزه اشتغل معاك وانت قولتلى لما تتعلمى اه هتعلم انت مالك
قاطعها سليم: ازاى انا مالى انتى نسيتى انى جوزك ولا اى وبعدين اتعدلى واعدلى كلامك
تولين: انا كلامى معدول الدور والباقى على الى عايز يلغى شخصيتى
سلبم بعصبيه: انتى اتهبلتى ولا اى جرا حاجه لعقلك يبنت انتى ازاى اللغى شخصيتك انا قولتلك هشوفلك مدرسين خصوصين لما تكونى جاهزه تتعلمى وبعدها اعملى الى يعجبك وانا اصلا مش عايزك تتعلمى ولا تشتغلى انا حابك كدا يستى انا بحبك كدا انتى الى مالك
تولين: بس انا عايزه اتعلم
سليم: ماشى اتعلمى انا مقولتش حاجه انما تشتغلى مفيش حاجه اسمها شغل انا بشتغل عشان اكفيكى ومخليكيش محتاجه اى حاجه انتى اى لازمة انك تشتغلى انا عايز اشتغل واجى تعبان اترمى ف حضنك تطبطبى عليا تقوليلى معلش كلو يهون انما انتى تشتغلى وانا اشتغل ونيجى احنا الاتنين تعبانين ولا انتى فضيالى ولا انا فاضيلك وغيث مش مهم ف ستين داهيه عادى محدش يهتم بيه مش مشكله خليه يطلع معقد وتعبان نفسيا برضوا مش مشكله
تولين بدموع: بس انت مقولتش كدا انت قومت تزعقلى وتقولى انتى كل يوم تخترعى حاجه نتخانق بيها انت اصلا الى بتتخانق مش انا وبعدين اى اخترع دى هو حد قالك عالمه ولا حاجه وقال اى انتى ست نكديه شوف مين النكدى فينا وابقى تعالى اتكلم
سليم بهدوء: طب ليه بتعيطى دلوقتى احنا بنتكلم بهدوء ليه العياط
تولين: عشان انت كدا شكلك بتحب تخلينى اعيط صح
اخذ سليم غيث النائم ووضعه فى مهده بحنان وعاد اليها مره اخرى واخذها فى احضانه: يا تولين يا حبيبتى يا قلبى يا عمرى يا حياتى يا نبضى يا كلى افهمينى انا مقصدش حاجه انا بدايق جدا لما بشوفك بتعيطى ولله يومى بيتقلب وبكمل يومى مخنوق حتى جاى متعصب وناوى على ليله سوده انهارده شوفتك بتعيطى اتخنقت وقولت دلوقتى هتنكد وبتاع مش لازم اسكت المره دى وراضيها انا مش بتعصب من بلاش انا بتعصب عشان انتى بتستفزينى وبيكون تفكيرك غلط انا مش عايزك متخرجيش انا ولله لو اقدر افضيلك الدنيا كلها من البشر وتعملى الى يعجبك موافق لكن كل الى فيها انا مش عايزك تختلطى بالناس ولا تخرجى ليه عشان انا عايزك بريئه ونضيفه زى ما انتى لكن هتخرجى وهتختلطى بناس تلوث برائتك وهتكتسبى منهم حاجات لا اراديا وهتبقى شبهم ومش هتعودى تولين البريئه والنضيفه والطيبه افهمينى يقلبى الدنيا دى مليانه خبث وحقد وحسد دلوقتى انتى معاكى شخص بوشين وش كويس معاكى ووش وسخ من وراكى انتى متعرفيش الشخص الى انتى بتكلميه او تعرفيه بيقول اى من وراكى ف انا مش عايز دا يحصل مش عايزك تبقى زيهم انتى مش هتبقى زيهم بس برضوا انا خايف عليكى من العالم الخارجى مش عايزك تشوفى مناظر مينفعش تشوفيها تولين انتى بريئه اوى ونضيفه جدا انا عايزك كدا على طول وانتى زعلانه عشان مش بخرجك انا خايف عليكى وبالنسبه الى انى باخدك كل شهر نروح سياحه فى بلد مختلفه مش لسا جايين من باريس من مدة شهرين ولا لاء وقبلها كنا ف بريطانيا وكل ما يكون معايا شغل باخدك معايا صح ولا لاء
تولين بدموع: صح بس برضوا ليه مش بتخلينى اروح عند طنط وفاء وطنط ايه حتى ماما بتكون معايا يعنى عادى
سليم وهو يمسح فوق شعرها ويقبل جبهتها بحب: كدا انا مش برتاح وانتى برا البيت حتى لو مع ماما برضوا مش بكون مرتاح وبيبقى بالى معاكى لحد ما ترجعى وبعدين مش لازم تروحى كل مره خليها مره كدا ومره كدا انا مش مانعك من سيلا صح كل ما بتقولى عايزه اروح عند سيلا يا سليم بوديكى جات مره قولتيلى وقولتلك لاء
نفت تولين برأسها ببكاء
سليم بضيق: طب فهمينى بتعيطى ليه دلوقتى تولين انتى بتدايقينى عليكى كل ما اكلمك الاقيكى بتعيطى انتى حساسه جدا كدا ليه فهمينى
تولين ببكاء وهيا تدفن وجهها فى عنقه بقوه: ع عش ان ا نا وحشه
سليم: ليه يروحى ليه كدا وحشه ليه
تولين بشهقات: ع شان بعصبك دد دايما وانت بتيجى تراضينى ك كل مره وبتزعل منى
قبل سليم اعينها بقوه: لا ي بابا انا مش زعلان منك انتى بنتى مينفعش ازعل منك مهما اتعصبت وزعلت برضوا بحبك اصلا انا بهزر معاكى بمثل انى زعلان ومتعصب عشان تراضينى ببوسه حلوه من شفايفك القمر دول الا قوليلى انتى قمر كدا ليه كل يوم بتحلوى عن اليوم الى قبله وانا اقول الواد غيث طالع حلو لمين اتاريه طالعلك
خبئت تولين وجهها داخل صدره بخجل شديد
سليم بضحك وهو يرفعها لأحضانه: يروحى المكسوفه بقى بتتكسفى منى
نفت تولين برأسها ثم نظرت له بخجل شديد وقبلت خده
سليم: الله عالبوسه الحلوه دى طب انا عايز بوسه هنا
واشار لفمه
خجلت تولين منه ونفت برأسها بخجل
دار بها سليم بضحك: يبقى ابوسك انا شكل القطه اكلت لسانك
ضحكت تولين بطفوليه بينما قبلها سليم قبله سريعه: بحبك
تولين وهيا تحتضنه بقوه: بس انا بحبك اكتر
اتجه سليم بها نحو الفراش: لا د احنا نشوف الموضوع دا بقى
ضحكت تولين بخجل شديد وشددت من احتضانه
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
عند سيلا كانت تحادث مازن عبر الهاتف
سيلا: مازن
مازن: روح وقلب مازن
سيلا: هتيجى امتى
مازن: هتأخر انهارده عشان سليم روح
سيلا: متهزرش
مازن: اهزر ليه
سيلا: اصلى انت كل مره تتأخر وكده
مازن: معلش يروحى الفتره دى فى شغل كتير وكام يوم وهفضالك
سيلا: طيب كنت عايزه حفاضات لتاليا عشان نسيت حطيت العلبه فين
مازن: خلاص ماشى هجيبلها وانا جاى ولا عايزه ضرورى
سيلا: عادى براحتك هات وانت جاى
مازن: تمام يروحى يلا سلام
سيلا: استنى
مازن: اى فى حاجه تانيه
سيلا: لاء بس انتى هتيجى امتى عشان لو هتتأخر انام
مازن: لاء نامى وانا لما اجى هصحيكى
سيلا: خلا...
قاطعها بكاء تاليا الطفولى
اتجهت لها وهمت لحملها: خلاص ماشى يروحى باى
مازن بحب: بوسيلى تاليا وقوليلها انها وحشتنى اوى لحد ما اجى
ابتمست سيلا بحب وقبلت تاليا: حصل يروحى
مازن: بحبك
سيلا وهيا تبعث له قبله عبر الهاتف: انا اكتر
مازن بحب: سلام
سيلا: سلام
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
عند شهد واياد
تحسنت حالة اياد كثيرآ ونعما هو وشهد بحياه هادئه وجميله بعد تعب وفراق
كانت شهد تحادث الاء(الاء الخادمه الى كانت فى قصر سليم واتقابلت هيا وعاصم صدفه ف عجبته واتجوزها)
الاء بتعب: مش عارفه حاسه انى عايزه استفرغ كل شويه وبطنى مقلوبه ومش قادره اتنفس
شهد: عاصم فين
الاء: فى الشغل
شهد: طيب رنى عليه خليه يجيبلك اختبار حمل من الصيدليه
الاء بذهول: ليه
شهد: عشان دى اعراض حمل انا حصل معايا كده بالضبط وسمر برضوا حصل معاها كدا
(سمر مرات وليد شافها ف فرح عاصم واتقدملها واتجوزوا وعلى خاطب وحده اسمها نورهان كانت زميلته ف الجامعه بس خرجت من اول سنه
وبالنسبه لشغلهم ف كلهم ضباط بيشتغلوا ف نفس القسم وبالنسبه لتفكيرهم القديم وانهم كانو عايزين يخطفوا ملاك ف دى فتره عدت عليهم كانو لسا جديد ف الشغل ودلوقتى بقوا حريصين على شغلهم وعارفين هما ف اى وضد الخطف والجرائم وبطلو الحاجات الى كانو بيعملوها)
الاء: معاكى حق هيا قالتلى على الى حصلها وبحكم انها ممرضه عرفت الاعراض على طول
شهد: ايوا منا بقولك قالتلى انا برضوا وكمان كلنا نفس الاعراض
الاء: خلاص انا هشوف عاصم اخليه يجيبلى معاه وهو جاى
شهد: تمام وابقى طمنينى طلع اى المهم عايزين نخرج انا وانتى وسمر نجيب لبس زى بعض لفرح نورهان قرب اياد بيقولى ان على بيقول هيتفق مع ابو نورهان على ان الفرح يكون خلال شهر
الاء: اشطا بالليل كدا نتكلم فيديو كول كلنا نتفق على كل حاجه
شهد: كدا حلو عشان متجيش وحده تقول مقولتوليش ولا بتاع
الاء: خلاص ماشى هقفل انا اروح احضر الاكل عشان عاصم على وصول وارن عليه قبل ما يجى
شهد: احييه الساعه9 وانا معملتش حاجه اياد هيجى يفتحلى زوره دلوقتى
الاء بضحك: طب اجرى الحقى اعملى اى حاجه قبل ما يجى
شهد بسرعه: طيب سلام سلام هبقى اكلمك شويه باى
الاء بضحك: باى يختى باى
كادت شهد ان تتحرك ولكن مصطفى استيقظ وبدأ فى البكاء: لا بقولك اى متفتحليش زورك انت نايم من الصبح لسا فاكر تعيط دلوقتى
حملته شهد وتوجهت نحو المطبخ لتعد العشاء لأياد
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
اتت الساعه ال9 مساءآ وانتهى مازن من عمله وعاد للمنزل
مازن وهو يفتح باب الجناح براحه لكى لا تستيقظ سيلا ولكنه تفاجأ بها مستيقظه وتقوم بترضيع تاليا
مازن بمرح: اى دا انتى صاحيه انا عارف ان بنت الكلب دى هيا الى صحتك
قبل خد تاليا بحب: بقى كدا يا اروبه تصحى ماما من النوم
سيلا بنعاس: اتأخرت شويه
مازن وهو يقبلها هيا الاخرى: د انا جاى بدرى كنت هقعد لحد الساعه حداشر بس اجلت باقى الشغل لبكره
سيلا بنعاس: اممم
مازن وهو يضع علبه الحفاضات جانبا: نمتى ولا اى
سيلا: لاء نمت ولسا صاحيه قبل ما تيجى بشويه تاليا قعدت تعيط وصحتنى
جلس مازن يتابع تاليا وهيا تقوم بالرضاعه من سيلا: خلصت
سيلا: اممم
حمل مازن تاليا واخذ يقبلها بحب ابوى: يروحى يروحى عالصغننه الى اد كفة ايدى دى
ضحكت سيلا بخمول على مظهرهم اللطيف
سيلا: هتاكل دلوقتى ولا شويه
مازن: لاء انا اكلت فى الشركه قبل ما اجى
سيلا: طيب هات تاليا وادخل خد شاور عشان تنام
اعطاها مازن تاليا براحه شديده: استنينى متناميش
سيلا: حاضر
دخل مازن لينعم بحمام دافئ يزيل به تعب اليوم
بينما اخذت سيلا تلاعب تاليا بحنان: بنوتى الهاديه والقمره
ظلت تاليا تنظر لها بطفوليه وبرائه
قبلتها سيلا بقوه: اكلك يعنى وانتى قابله للأكل كده
دقائق وخرج مازن ونظر لهم بحب شديد
حمل مازن سيلا وهيا تحمل تاليا: شبه الفراشات
سيلا: مين
مازن بحب وهو يقبل عنقها: انتى وبنتك
وضعت سيلا تاليا بجانبهم ولفت يديها حول عنقه وقبلت شفتيه بعمق: مازن هو انا قولتلك انى بحبك
مازن بإبتسامه عاشقه: يوووه كتيرر
سيلا بحب: انا بحبك اوى
حمل مازن تاليا واحتضنهم بقوه: وانا بعشقك وبعشق بنتك عشان هيا حته منى ومنك ربنا يديمكم ليا
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
عند سليم وتولين
احتضن سليم خصر تولين ونزلا للأسفل فقد حان موعد العشاء
دخل سليم غرفة الطعام وهو يحتضن تولين
جلس سليم وبجانبه تولين وعلى الناحيه الاخرى تجلس امينه
امينه: هاا اتصالحتو
سليم بضحك: احنا اتخاصمنا امتى اه بنتخانق بس بنرجع نتصالح تانى وبنرجع احسن من الاول
امينه بحب: ربنا يديمكم لبعض يبنى ويبعد عنكم الشر دايما
قبل سليم يدها بحب: ويديمك لينا يا نبع الحنان
تولين وهيا ترسل قبله لأمينه فى الهواء: بحبك يا ماما
سليم بتذمر: الله وانا
تولين بمزاح: لاء مش بحبك
ثم قبلت غيث الذى يجلس فى احضانها بهدوء: انا بحب غيث
سليم: انا عارف انك بتحبينى بس يلا انا كمان بحب غيث
وقفت تولين تقبل خد سليم: متزعلش انا بحبك اوى
احتضنها سليم بقوه وقبل شفتيها: وانا بموت فيكى اوى
اتجهت تولين ناحية امينه وقبلت رأسها: وبحب ماما اوى اوى اوى
قبلت امينه خدها: وانا بحبك يروح ماما انتو التلاته عندى بالدنيا كلها انا مغلطتش لما غصبت سليم على الجواز منك وانتى بنت اصول مقصرتيش فى حاجه
سليم بحب: واحسن غصبه ولله مكنتش عارف حياتى هتبقى ازاى من غيرها وطبعا دا كلو بفضلك ي ست الكل ربنا يديمك ليا ويطول فى عمرك يارب
صرخ غيث: ءبب اب مء مما
ضحك سليم بقوه: اى يروح بابا واحنا بنحبك كمان دا انت نور البيت حتى
رفع غيث يديه لسليم لكى يحمله ببكاء
حمله سليم بحب واخذ يقبل كل انش فى وجهه: بحبك يروح بابا ويا نن عيون بابا ربنا يديمك ليا كمان وتبقى سند ل ماما وتيته فى الحياه
اخذ غيث يضحك له بطفوليه
سليم بضحك وهو ينظر لهم: غيث بيقولكم بحبكم
تولين بحب: واحنا اكتر
نظر لها سليم بحب شديد ف مهما حدث بينهم سيظل يحبها وكل يوم يذيد حبها داخل قلبه.
لا يعلم كيف كانت ستكون حياته من غيرها ف هيا من جعلت حياته افضل من السابق يشكر الله ومن ثم والدته على هذه الهديه ف لولا والدته لكانت لن تكن معهم تولين الان.
_________________________________________

فولو لمتابعة كل ما هو جديدx_uj_z🎀💗

🛸     🌎 °  🌓 •  .°•   🚀 ✯
   ★ *     °    🛰  °·                             🪐
.   • ° ★ •  ☄
▁▂▃▄▅▆▇▇▆▅▄▃▁                 " تــمــت"  

_________________________________________

🎉 لقد انتهيت من قراءة طفلتى البريئه 🎉
طفلتى البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن