هو قاسى... عنيد متملك لا يحب احد ولا احد يجرؤ... على رفع رأسه فى وجوده.. الجميع يهابه ذات عيون حاده... من يراها يصرع قتيلا..
... . . سيخضع لذات العيون الزيتونيه كلون.. ورق شجره.. الزيتون وذات .....ملامح طفوليه تجعل من يراها.. يريد اكلها فهى تش...
توجهت امينة نحو تولين بغضب مصطنع وامسكتها من اذنها: يبت انتى كل حاجه تصرخى خضيتينى قولت اى الى حصلها دى تولين وهيا تتألم: اسفه... امممم...اااه ثم دفنت وجهها فى عنق سليم ضحك سليم بقوة ثم افلت يد امينه من اذنها: خلاص يماما حقك عليا انا مش هتصرخ تانى صح يا تولى تولين وهيا تقوم بالاماءه: صح سليم بعد ان انزلها على الاريكه وقام بتعديل ملابسه: طيب سلام انا بقى اروح الشغل عشان اتأخرت امينه: انت مفطرتش يبنى افطر وامشى سليم برفض: لاء هفطر فى الشركه يلا سلام ثم قبل تولين من وجنتيها وقبل امينه ايضا وذهب امينه بلوم لتولين: مش كنتى تقوليله يفطر معانا انهارده مالك قاعده ساكته كده تولين وهيا تنظر لها ببرائه: بس هو قال مش هاكل جذبتها امينه من يديها واتجهت الى المطبخ ثم جلست على طاوله متوسطه الحجم موضوعه فى منتصف المطبخ المنظم بشده ملون بالرصاصى والابيض وواسع جدا يأخذ مكان غرفتين: طيب اقعدى افطرى بقى عشان هنخرج انا وانتى تولين بإستفهام: نخرج فين يماما امينه وهيا تضع الطعام امام تولين: هنروح عند وحده صحبتى تولين: بس انا مقولتش لسليم وممكن يزعقلى او يضربنى لو خرجت من غير ما اقوله امينه: لا يحبيبتى انا هرن عليه واقوله حتى نسيت اقوله وهو هنا تولين بموافقه: خلاص ماشى يماما انا خلصت اكل و هطلع اشوف اللبس الى هلبسه وانتى كلمى سليم امينه: حاضر بس متلبسيش حاجه ضيقه ولا قصيره عشان سليم ميطربقش الدنيا على دماغنا احنا الاتنين تولين بضحك: لاء لاء انا مش مستغنيه عن عمرى طبعا دنا هنتقب كمان ضحكت امينه بشده بينما ذهبت تولين واحضرت 👇🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم دخلت لأخذ شاور وبعدها خرجت وارتدت ملابسها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل لأنها لا تحتاج لأى من ذلك ف هيا جميلة للغايه ووضعت من عطرها الذى يجذب الانفاس وارتدت حذاء عالى باللون الاسود ونزلت للأسفل وجدت امينه تنتظرها بينما انبهرت امينه بشده فكانت تبدو كالبشر بهيئه ملاك امينه وهيا تحتضنها: يلهووى انا هاخدك فين كده تتحسدى منى ضحكت تولين على مداعبتها: اتحسد اى بس انا مش هخرج من العربيه اصلا سليم يدبحنى ثم اعطتها الهاتف خدى يماما صورينى ابعتها لسليم التقطت لها صوره وارسلتها لسليم الذى انبهر بجمالها بشده...تبدو رقيقه للغايه ثم نظر لفتحه العنق بغضب: ان شاء الله رايحه فين بنص صدرك كده اطلعى غيرى الزفت دا تولين بمحايله: يا سليم وللهى دى حته صغيره اوى مش باينه وبعدين انا مش هنزل من العربيه ابدا هنزل جوه البيت بس ومع ماما كمان سليم برفض: لاء يعنى لاء لو حتى اى اطلعى غيرى تولين ببكاء: يماما قوليله وللهى مش هروح خالص امينه: خلص بقى يا سليم قالتلك مش هتنزل من العربيه احنا هنروح ننزل جوه البيت ونيجى مش هنطول وبعدين مفيش رجاله هناك متخفش. وافق سليم على مضض .. وذهبا تولين وامينه ووصلا الى المنزل الخاص بصديقتها التى انبهرت بتولين كثيرا «ايه» وهيا تمسك يد تولين التى تنظر للأسفل بخجل: يختى يختى عالقمر بقى دى مرات سليم ولله بتعرف تنقى ياااد يا سليم ادخلو تعالى يا امينه وحشانى خالص وظلو يتسامرون فى عدة مواضيع عند سليم...ظل ينظر لصورتها بشوق لقد اشتاق لها كثيرا لا ينكر انه يشعر تجاهها ببعض الحب او لنقل الحب كله لم يتعدى زواجهم اسبوعآ ولكن تولين كل من يراها يحبها من كثرة لطافتها لقد وضع شروط لنفسه البارحه انه سيقوم بمعاملتها بحنان ويعتبرها طفلته قبل ان تكون زوجته الى ان يمتلئ قلبه بحبها...هو واثق من ذلك انها تجذبه بطريقة كلامها ودلعها العفوى وطفوليتها بكائها على اتفه الاشياء خوفها من اقل الاشياء حتى اذا رفع صوته عليها تقوم بالبكاء يالها من حساسه تبدو كالطفله وهو والدها اااااه منك يا تولين سأجن لا محال اخرجى من عقلى اريد ان اعمل حل الليل وقام سليم بإنهاء اعماله والرجوع الى المنزل بينما على الجهه الاخرى قرروا الذهاب بعدما قضوا يوما رائعا مع بعضهم البعض نزلت تولين وامينه من السيارة ودخلا وعلما ان سليم قد اتى من العمل لأن سيارته موجوده رفعت تولين رأسها الى الاعلى ورأت سليم ينظر لها بعمق وهو يدخن ويقف عارى الصدر ابتسمت له بشده ثم دخلت و ظل هو ينظر لمكانها بعمق وشرود هل كانت هكذا بالخارج ورأها احد غيره بذلك الشئ اللعين الذى ترتديه دخلت تولين وهيا تخلع الحذاء بتعب ثم ركضت الى سليم واحتضنته من الخلف: وحشتنى اوي اوي خالص مالص من هنا لبكره التف لها سليم وهو ينظر لها بتفحص وغيره: انتى خرجتى كده نظرت له تولين بإستغراب ثم ابتعدت عنه ولفت لكى تريه الملابس وانها ليست قصيره او ضيقه: اهو يا سليم وللهى مش فيه حاجه غلط وانا وريتهولك قبل ما اخرج صح واسأل ماما انا حتى مقومتش من على الكرسى وللهى ونزلنا من العربيه للبيت ومن البيت للعربيه وقعدت مؤدبه خالص كمان وطنط ايه قعدت تقولى انى قمر وبتقول وللهى بتعرف تنقى يااد يا سليم وقالتلى انى اسلم عليك خالص لأنك واحشها .امممم م انتى قمر فعلا نظرت تولين له بخجل وتوتر وهبا تفرك بيديها انما ظل ينظر لها هو من قدمها الى مقدمه رأسها ثم اقترب منها ببطئ شديد ودفعها الى الحائط وامسك يديها ثم ظل ينظر لها بعمق عينيها التى ب لون ورق شجر الزيتون و شفتيها المنتفخه بلطافه خدوها الجميله بشرتها البيضاء انفها الصغير المدبب بلطف اقترب منها ولثم شفتيها وظل يتعمق فى قبلته اما هيا فوضعت يديها على صدره بتخدر حملها سليم ووضعها على السرير واعتلاها وظل يقبل عنقها ببطئ شديد وتمهل بينما ذابت هيا بين يديه تشعر بقلبها يرفرف من لمساته وغاصا فى عالمهم الخاص.
