مرت الأيام و عم الهدوء، لا وجود للجرائم، قرر كل من جوزيف و بهار استغلال هذه الأيام جيدا مع بعض، كانت من بين أجمل أيامهما... وفي يوم من الأيام كانا في نزهة جالسين مع بعض تحت ظل شجرة ضخمة حين رن هاتف جوزيف و عندما رد بدت على وجهه ملامح جدية أكثر فأدركت بهار أنها جريمة جديدة.
ذهبوا إلى مكان الجريمة فوجدوه مكتظا بالشرطة و الشرطة العلمية، فتناول كلا منهما قفازا، ثم بدآ ينظران إلى الجثة...
قالت بهار:" لا وجود للدم..، مرايا على كلتا العينين و رسالة تقول« انظر إلى المرايا القاتل هناك»"قال جوزيف:" يبدو أن هناك معتوه يريد اللعب... حسنا لنلعب إذا.."
ثم نظر إلى شرطي معه و قال:" هل تعرفتم إلى الجثة؟"رد الشرطي:" كاثرين مورغان، فتاة عمرها 25 سنة على ما أظن كانت قادمة في زيارة إلى لندن"
تابع جوزيف:" و مالذي يجعلك تظن هذا؟"
أجاب:" وجدنا بطاقة الهوية، هي قادمة من تركيا".
ذهبوا إلى مركز الأمن للتحقيق، محاولين حل لغز غريب ليأتي اتصال آخر يفيد بحدوث جريمة، فذهبوا بسرعة الى المكان المعني ليجدوا جثة رجل قتل بنفس الطريقة.. لا دماء، مرايا على العينين و رسالة أخرى تقول«كنت أظنك ذكيا لقد قلت لك أنظر للمرايا تعرف من القاتل»
بدأ جوزيف يفقد أعصابه، فلم يسبق له أن يرى جريمة كهذه، أخبر الشرطي بأن يزوده بالمعلومات عن الضحية.قال الشرطي:" أيها المفتش العام الضحية رجل يبلغ 40 عاما اسمه أوسكار غيلبرت، بروفسور في جامعة هارفرد".
اتصل جوزيف بإيدي و أخبره بأن يبحث عن الضحية و يجمع معلومات عنه، و أمره أن تكون جاهزة فور وصوله.
بعد لحظات
قال جوزيف:" اذا أخبرني كل شيء يا إيدي".
رد:" أوسكار غيلبرت بروفسور في جامعة هارفرد مكتوب هنا أنه كان يزور طبيب نفساني للتخلص من أزمة كان يعاني منها"
قاطعته بهار :" بالطبع.."
استغرب جوزيفثم تابعت بهار:" الشخص الوحيد القادر على سيطرة مشاعر الأشخاص و يجعلهم كأنهم لعبة في يديه هو الطبيب النفسي... اذا.."
تابع جوزيف:" اذا القاتل هو طبيب نفسي.." " إيدي ما اسمه هذا الطبيب؟"
رد إيدي:" إيان هولاند .. لكن لا يمكن أن يكون هو القاتل"
تابع جوزيف:" ولم هذا؟"
أكمل:" هذا لأنه ميت منذ أربع سنوات"
قال جوزيف:" اذا هو يتقمص شخصية إيان، هل مازال رقم إيان قائما لا بد أنه يستخدمه"
رد: "نعم هاهو"
هرع جوزيف إلى شاشة الحاسوب و كتب الرقم و اتصل لتقاطعه بهار قائلة:" ربما هذا ما يحاول فعله أن يوقع بك في الفخ، جوزيف إنه يريد اللعب.."
أجاب:" إن كان يريد اللعب، فأنا بارع في هذا "
ثم تابع:" ألو أنا جوزيف كيتون أنا أدرك أنك تريد اللعب يا مجنون لذا على الأقل كن رجلا و أظهر نفسك يا جبان"
لا وجود لجواب
انتهى اليوم وقام بايصال بهار إلى المنزل كانت جد متوترة لكنه طمأنها بأن كل شيء سيصبح على ما يرام، ثم تابع طريقة إلى منزله أين استقبلته أمه
-"أهلا يا صغيري كيف كان يومك هل أنت جائع "
-
-"أهلا يا أمي ، و الله كان يوما مليئا بالأحداث كالعادة.. نعم أنا جائع"-"اذا ارتاح قليلا حتى يجهز العشاء".
في هذه الأثناء ذهب لغرفة المعيشة حتى يرتاح قليلا حتى رن هاتفه.. لقد كان نفس رقم الطبيب النفسي ذهب مسرعا إلى الشرفة و أجاب:" أين أنت لم لا تظهر نفسك"
رد:" لدي شيء أنا متأكد أنه سيخمد نيران إنتقامك و أنت تريده بشدة.."
قال:" مالذي تقصده؟"
أجاب:" السيد بحوزتي... الشخص الذي قتل أختك بحوزتي.. اذا أردته فلتأتي إلى العنوان الذي سأرسله لك الآن".
أرسل له العنوان في رسالة ، وذهب جوزيف مسرعا إلى المكان لم يتسنى لأمه اللحاق به، كان ينتظر بفارغ الصبر، و في هذه الأثناء اتصلت به بهار :" أين أنت يا جوزيف؟"
-"أنا في المنزل.."
-
-"خيرا هل تربي طيور النورس في منزلك؟ قل الحقيقة أين أنت.."
-"انا بخير يا ..."لم يستطع أن يكمل حديثه حتى أتى شخص من ورائه و غرز فيه إبرة جعلته يفقد وعيه، ذعرت بهار و استمرت بالصراخ:" جوزيف..!"

أنت تقرأ
يا ليتني التقيتُك سابقا
Любовные романы"وجدت أجزاء مني لم أكن أعلم بوجودها وفيك .. وجدت حبًا لم أعد أؤمن أنه حقيقي. لقد ضللت طريقي ... طوال الطريق إليك .. وفيك وجدت كل شيء طريق العودة إليّ ".