دخلت أمها عند سماع صراخها فوجدتها غارقة في دموعها تتملكها رعشة الذعر و الخوف..
-" بهار مالذي حدث؟"
-" جوزيف... لقد حدث شيء لجوزيف .."
-
-" اهدئي يا صغيرتي تمالكي نفسك.."
-
-" كيف تريدينني أن أهدأ لقد حدث شيء لخطيبي لقد سمعته ...".هدأت الأم من روعة ابنتها و حضرت لها شايا يهدىء أعصابها ووضعت بداخله منوم كي تستطيع النوم حتى يمكنها التحقيق غدا.
في الصباح الباكر، استيقظت و جهزت نفسها وتوجهت إلى مكان اختطافه.. وجدت كلا من آدم و إيلا، أحضرت إيلا هاتف جوزيف و هويته و سلمتها لبهار.. تساقطت دموع بهار عندما رأت أشيائه. فطمأنتها إيلا وقالت:" لا تقلقي.. سنجده سالما معافى ".
توجهت بهار إلى مركز الأمن لتبحث و لو بالقليل علها تجد دليلا يقودها إلى جوزيف.. دخلت إلى غرفتها حاملة عدة ملفات حول الأطباء النفسانيين بدأت تفتش فيهم واحدا تلو الآخر حتى أوقفتها صورة رجل بدا مألوفا لها فأرادت التأكد من ذلك... توجهت إلى إيدي و أخبرته بأن يزودها ببعض المعلومات عنه .
بعض لحظات جاء إيدي و قال:" الشخص الذي طلبتي مني البحث عنه.. اسمه مارسال كيتون طبيب نفسي درس في جامعة هارفرد"
قالت:" كنت متأكدة من أنني رأيته من قبل.."
رد:" ماذا تقصدين؟"
أجابت:" كنت مرة في زيارة إلى صديقة لي في جامعة هارفارد و عرفتني إليه على أنه صديقها المقرب... لكن السؤال المطروح ما هي علاقته مع جوزيف ألم تلاحظ أن كليهما لديهما نفس اللقب؟"
استغرب إيدي و لم يدر ما يقوله
ثم تابعت بهار:" هل قمت بتسجيل آخر مكالمة لجوزيف؟"
أجاب:" نعم، اذا أردتي لنذهب لنتحقق من جهاز التسجيل".
ذهب كليهما و ظلوا يسمعوا في التسجيل و آخر مكالمة لجوزيف مع مارسال. قالت بهار فجأة :" أوقفه لحظة و أعده قليلا للخلف".
قام بتنفيذ طلبها، ثم أردفت:" أتسمع هذا... صوت قطار.. هذا يعني أن مارسال يتواجد في مكان يمر قربه قطار".
صمتت لوهلة ثم قالت:" من أين يمر هذا القطار؟"
أخرج إيدي خريطة المنطقة وقام بتحديد المناطق التي يمر بها القطار، لحسن حظهم لم تكن كثيرة.
قالت بهار:" هل لا زال لديك عنوان إقامة مارسال؟"أجاب مشيرا إلى منطقة على الخريطة:" نعم، و خمني ماذا.. إنه يقطن في هذه المنطقة بالذات أين يمر القطار".
تابعت:" اذا لقد وجدنا المكان.. تجهزوا سنذهب لإنقاذ جوزيف".
في هذه الأثناء فتح جوزيف عينيه ليجد نفسه مكبلا بكرسي لم يدر ما يفعله، وجد أمامه شخصا مكبلا هو الآخر.
قال:" ما عملك هنا، هل لك علاقة مع هذا المعتوه؟"

أنت تقرأ
يا ليتني التقيتُك سابقا
Любовные романы"وجدت أجزاء مني لم أكن أعلم بوجودها وفيك .. وجدت حبًا لم أعد أؤمن أنه حقيقي. لقد ضللت طريقي ... طوال الطريق إليك .. وفيك وجدت كل شيء طريق العودة إليّ ".