¹.

1.2K 63 92
                                    

|مقر الشرطة الدولي |

حيث كان intp بالفعل قد خرج من تلك البوابة بعدما سمع تهديدات كاذبة من شرطي الوحدة الغاضب ،

نقاش ممل كسبب استدعائه ، فالبنسبة له لطالما كانت افكاره الثمينة تلك لا احد يقدرها ، هم لا يفهمون متعة الذي يفعله

تنهد بتذمر من اتصالات والده المتكررة ليقرر الرد

" ماذا دهاك أيها العاق ، الى متى و الجحيم !! هل هذه هي نتيجة تعبي ؟! ، اخبرني ايها الاحمق الا تسمع ؟! ، هل رايت تعابير الحضور و الجحيم بسببك قد اخذت سمعة سيئة ، متى سـ.."

كان هذا صوت الوالد الذي سيبكي حقا من تصرفات ابنه الغير مبررة ، و الذي هو بالفعل ترك هاتفه بجيبه ذاهبا لسائقه لطلب قهوة له وهو يلمح صديقه ات بابتسامة خبيثة

" ابي العزيز اسف ولكنك ممل حقا وانت تنتظر نظرة الناس لك ، على كل حال شكرا للسيارة مواح~ "

اردف بعدما قبل بتزييف هاتفه وهو يقهقه لصوت ابيه الغاضب ليغلق الخط بوجهه متوجها لسيارة سائقه الذي شتته قبل قليل ليركب مع الاخر باصوات ضحكاتهم العالية منطلقين باقسى سرعتهم

" يارجل لما تأخرت "

ينطق intp وهو يدخن و اليد الاخرى مشغولة بالقيادة المتهورة ، مع اصوات الاغاني الصاخبة اقفل istp الصوت ليلتفت مدلكا رأسه

" انت تعلم .. كان يجب علي تملق ابنة عمي و ان اهرب باقسى سرعتي لان سيارتي قد سُلبت بالفعل باخر خروج لنا "

" ما خطبها "

" هه كالعادة فقط امي تحاول ان تجمعنا و هي ... هي مملة ياصاح هي ليست هنا لكي اتملقها و لكنني حقا لا اتحمل ، لا اصدق هي فقط تتحدث عن مستقبل الشركة و العائلة و امور تجعلني اشعر بالاشمئزاز "

اردف بملامح متقززة ليقهقه صديقه و يقول

" اتعلم ، هم لن يفهمو مالذي نفكر فيه ، هي فتاة مالذي ستتوقعه اذا ~داه"

قهقه الاخر بصوت عالٍ  ليشغل الموسيقى بصخب مع ترديدهما لكلماتها بشغف

الى ان سُمع صوت ابواق رنانة تعود للشرطة يعشقانها الشابان اللذان ابتسما بحماس لبدأ المتعة الان..

| بيت infp|

" ماذا عن هذه امي ؟"

نظرت الامرأة الاربعينية ناحية ابنتها التي تحمل ملفا قديما لتجري ناحيتها مجففة يديها بابتسامة

ᵐᵇᵗⁱ sᴛᴏʀʏ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن