²⁸.

298 33 30
                                    


" لعين "
رمت infp كرة السلة برأس istp وهي تصيح

" لما فعلتي ذلك !"
صرخ بألم

" لما كذبت علي ! اهخ لا اصدق انني ذهبت للمطار اين كان عقلي "

" لا تسأليني ، اسألي خطيبك "

" ليس خطيبي !"

" مالذي يجري "
قاطعتهما isfp

" عزيزتي ما رأيكِ بمباراة "

" حقا لن العب معك ثانية بعد ليلة امس ايها المنحرف اللعين "

" انا هنا يارفاق كما تعلمون "
قاطعتهما infp بتملل

" اوه ، خطيبك لم يأتي اليوم لا بأس سأتصل به لاحـ.."

" اغلق فمك ! من قال انه خطيبي انا لم اقبل بعد "
صمت istp ليهز كتفيه بعدم مبالاة

" بخصوص امس ، intp كان مسافرا حقا بعدما اصر ابيه على ذلك ، لقد قال لي الا اخبرك ولكنني لم اتحمل و لم اتوقع انكما متمردتان لتلك الدرجة ! يالاهي احقا ركبتما الميترو للذهاب للمطار ؟"
قهقه بخفة وهو يسخر

" ربما كنا سنذهب بطريقة افضل لولا اتصالك ذاك "
تكتفت infp وهي تقول

" لقد خافت infp حقا انه قد يذهب كان ذلك عاطفيا جدا "
نطقت isfp بأسى مصطنع

" اصمتي انتي !"

" وانت ! كيف يخطب صديقك الغبي حقا نحن لسنا بسن الزواج "

اسند ظهره بالمدرج وهو يحمل كرته و يقول بابتسامة
" خاف من ان يسرقك احد قبله "
تكلم يراقص حاجبيه لتضرب isfp كتفه

" انت لم تقل لي هذا امس ، قل الحقيقة "

" اوتش ماذا ! "
مسد كتفه لتعطيه نظرة قاتلة وهي تؤشر لـ infp التي تعقد حاجبيها

" قل الصدق !"

" الصدق_ اللعنة ماهذا !"
تأوه عند قرص الشقراء لبطنه ثم نطق و هو يلهث

"حسنا حسنا هو فعل ذلك لكي يمنع ابيه من ان يرسله للخارج ، و كإثبات لحبه لك قبل خطبتك فورا و بدون تفكير "

عم الصمت لوهلة ثم تحمحمت infp

" انت ... ت..تقول انه يحبني ؟"
لانت نبرتها حينها تخفي ابتسامتها ليبتسم المعني بخبث و يومئ ثم همس

" لا تخبريه انني اخبرتك "

اومأت بخفة لتنزل رأسها باستحياء و تنفي isfp بعدم استيعاب 'أهذه infp حقا '

ᵐᵇᵗⁱ sᴛᴏʀʏ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن