¹¹.

453 54 43
                                    




بتلك الاروقة الصاخبة كانت اصوات infp المنزعجة وهي تحمل ذلك الكم الهائل من الكراسي لقاعة الرياضة لحدث اليوم ، و كان هذا ضمن عقابها هي و intp بالطبع

" اللعنة على حظي ! "

تكلمت تلهث بقوة وهي تمشي بصعوبة من مخزن الجامعة الى تلك القاعة مرورا بالحديقة و رواق الكافيتيريا

خلفها isfp بالطبع ، هي عرضت المساعدة و انتظرت رفض الاخرى حقا و لكنها قبلتها و شكرتها وهاهو ينتهي بها المطاف تحمل تلك الكراسي الكثيرة نتيجة لطيبتها التي حقا لا يجب عليها اظهارها لinfp


حسنا و intp ؟ هو انهى اصعب مهمة وهي تغيير اضواء المسرح و لكنه يحطم كل شيء لذا هو فقط ذهب يتناول البطاطس المقلية يتبع infp وهي تعاني

لم يأتي istp للان لذا intp بقمة ملله و رؤيته لinfp تتعذب تعجبه

" اه ظهري ! ، اقسم اني سأرميه من السطح شخصيا اذا رأيته امامي !"

تكلمت تمشي وهي تعرج من ظهرها و الاخرى قد جفت شفتاها و بهتت لتلقي بنفسها على ذلك العشب بالحديقة وهي تقول بتعب

" انا..انا اكتفيت ، لن اكمل ، لازلت شابة لكي اموت "

حينها ظهر intp خلفهما وهو يأكل بصوت مزعج ، التفتت له infp بهيجان لينظر لها ببراءة و يمد لها كيس الرقائق

انتشلته بقوة منه و قبل ان تلقيه ارضا
" البيئة ! البيئة و الحيوانات infp !"

تكلمت isfp بسرعة لتتوقف الاخرى و تتنهد
" اتعلم ، هو فقط من اجل الارانب و بقية الحيوانات ، لكنت فتته لرماد فوق رأسك !"

كان intp صامت ينظر بشرود بها وهي تصرخ به بغضب ، مد يديه لوجنتيها بغير وعي ليقرصها و يمددها بابتسامة

" وااه مطاطية حقا .."

"ماذاـ مـ...ماللعنة !!"

تكلمت بخجل كبير و اذنيها قد تصبغت بالاحمر ، لم يزل يديه بعد هو اعجبه غضبها هو رآه...لطيف

يحب intp الاشياء اللطيفة و الصغيرة

اقترب بوجهه ناحية وجهها وهو يتمعن النظر لعينيها و ما بين انفها ، هي لديها نمش خفيف ، قهقه بخفة ليبعد غرتها عن عينيها

" امم هكذا افضل "

اخرج هاتفه و صورها وهو يرفع غرتها عن جبينها لينفي بغير رضى و يبحث بجيبه متذكرا شيئا

ᵐᵇᵗⁱ sᴛᴏʀʏ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن