²⁷.

345 36 79
                                    




" اذن انتِ تقولين انكي اعترفتي له بشكل غير مباشر  "

اومأت المعنية

" وهو لم يلقي لعنة لاعترافك "

" يا !"
صرخت infp بصديقتها التي قهقهت بخفة

" اهخ صديقتي الحمقاء ... "

" ليس و كأنه لا يبادلني ! هو فقط اراد ان يشعرني بالاحراج "

" من قال انه يبادلك "
تكلمت isfp تجعد انفها بسخرية لتضربها الاخرى بخفة و ترجع شعرها بتغنج

" و من لا يستطيع الوقوع بالحب مع شكل كهذا ؟ خصر كهذا ... و شعر و شفتان و.. "

" حسنا توقفي الامر سيكون غريبا ان اكملتي "

" تفكيرك منحط نينينيني"

قلبت isfp عيناها لكلام الاخرى و تفحصت هاتفها وهي تكمل صحن الفواكه بحجرها

انزلقت infp من سريرها بملل تناظر الشقراء
" مالذي تفعلينه طوال اليوم بهاتفك ؟ اتواعدين ؟"

" اممم احيانا اكلم estp و احيانا istp "
تكلمت وهي لا تزيل اعينها من شاشتها

" انتي اجتماعية للنخاع "

" لست كذلك لكن estp صديقي المفضل و istp "

" و istp ؟"
تكلمت infp بخبث

" اها اهاااا لهذا السبب انتِ نزعتي الكمامة "
راقصت حاجبيها وهي تتكلم

" حسنا فقط لم يكن داعٍ لوضعها ... يا لا تناظريني هكذا هذا محرج "

ارتمت infp على الاخرى وهي تشد شعرها الذهبي تمثل البكاء
" اههخ عزيزتي واقعة بالحب الامر فقط انه لشيء رائع ان اراكِ تبتسمين طوال اليوم هذا يبعث لي الفراشات"

" حسنا و ما ذنب شعري !"

ابتعدت عن شعرها وهي تعدله
" انها طريقتي بالتعبير عن مشاعري "

" حقا ؟ لهذا السبب اردتي الاعتراف لـ intp و السيارة مقلوبة توشك على الانفجار "

" انها سيارة حبيبك بالنهاية "

" لا هي سيارة intp ولكن اظن انه كان سيستعيرها منه لنخرج بموعـ ... لحظة من هو حبيبي !"

" يا فتاة اخفضي صوتك امي ستظن بنا شيئا غبيا ككل مرة "

سخرت infp تسرق بعض الفواكه من صحن الشقراء وهي تناظرها تبتسم لهاتفها

ᵐᵇᵗⁱ sᴛᴏʀʏ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن