¹⁹.

361 41 34
                                    

______

" يا اولاد ابقو امام عيناي esfj تعال هنا ! "

كان الاستاذ لي يوبخ طلبة صفه عند تلك الحافلة الكبيرة ، الجميع هنا عدا istp و isfp ما دفع infp لتقول لـ esfp بالاتصال على isfp لانها اكثر شخص كان متشوقا لهذه الرحلة

استاءت اكثر عندما بدأ الاستاذ ينادي اسماءهم لتلتفت للخلف و ترى intp بملابسه السوداء و نظارته الشمسية لتقهقه بسخرية و تنطق من بعيد

" نحن لسنا ذاهبين للشاطئ كما تعلم intp "

رفع انظاره عن هاتفه ليناظرها بعبوس خفيف و يرفع اصبعه الاوسط

افحجت عيناها بقوة مع تفريق شفتاها لتنطق متوجهة له

" ما كان هذا !"

" لست بمزاج جيد فتاة الارانب "

نطق بجفاف لتصفع كتفه بخفة و ينطق
" ياا !"

" اصمت !"

" هل اصمتّني توا ؟!"

" لا تجعلني افسد يومي ببدايته لذا دعنا نكن وديين intp و نكمل هذه الرحلة بدون شجار "

قلب عيناه ليكشر و ينزع نظارته و يدعس عليها
" اللعنة على هذا ايضا !"

التفتت له باستغراب
" ما خطبك تلعن بالصباح "

" لا شأن لكِ "

قلبت عيناها بقلة حيلة فالنقاش معه لا يجدي نفعا البتة

اما intp ناظرها لوهلة ليتذكر كلام ابيه الذي عكر مزاجه منذ الصباح و تلمع فكرة جهنمية برأسه ليصفق باصابعه في وجهها

" هذه هي ! Infp انتِ حقا شيء ما "

" م..ماذا ؟"

" واه فالتعطيني عناقا هيا "

" يا ما خطبك ابتعد ايها المنحرف "

صرخت بوجهه ليلتفت الاستاذ لهما
" انتما ! مالذي تفعلانه !"

صاح بصرامة لتبتلع infp تنتظر العقاب و لكن هناك من قاطع ذلك

توقفت سيارة حمراء مألوفة لـ intp ليبتسم بجانبية عالما من بداخلها ، يخرج istp يعدل جاكيته ليلتفت الجميع عندما خرجت isfp من الباب الذي بجانبه تجر حقيبتها

توقف istp لينطق
" يا انتظري علي ان افتح انا الباب لكِ"

تذمر بقوة لتقهقه عليه و تمضي ناحية الاستاذ الذي يتكتف لتأخرهما

ᵐᵇᵗⁱ sᴛᴏʀʏ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن