FOUR

1.1K 21 1
                                    

( شذى لقد كنت خجله جدا لأنني سقطت فوق هنري كانت نظراته لي غريبه لكن عدت إلى وعيي لذا ابتعدت عنه لقد كنت على وشك أن أقف لكن وجدت كريم أمامي بنظرات مخيفه )
كريم: ( بصراخ ) ألم أقل لكِ الا تخرجي خارج القصر
شذى: كريم انا فقط
( سحب كريم شذى بقوه من معصمها )
شذى: كريم ارجوك اتركني...معصمي يؤلم
كريم: ( بحده ) اخرصي
هنري: كريم اهدأ لا تسيئ فهمنا
كريم: ( بحده ) لا اريد سماع صوت أحد
هنري: ما الذي تتفوه به...اترك شذى معصمها يؤلمها
كريم: هنري اهتم بشؤونك
( ادخل كريم شذى غرفتها و قفل عليها بالمفتاح )
كريم: ( بصراخ و هو يأمر الخدم ) لا اريد ان اراها خارج غرفتها و أن خرجت فأنتم المسئولين عن هذا مفهوم
الخدم: ( برعب ) حسنا سيدي
( يأتي هنري من الخلف )
هنري: ما الذي تفعله انت و ماذا تظن نفسك فاعلاً عندما تسجن صديقتك في غرفه
( و هنا كريم علم أنه أخطأ أنه فعل ذلك بوجود هنري و عائلته )
كريم: ( بهدوء ) سأتحدث معك بشأن هذا و لكن ليس الآن
هنري: هل انت احمق ما الذي تتفوه به بحق الجحيم
كريم: ( و هو يقترب من هنري ) من هو الاحمق؟
هنري: ( بجرأة ) انت
كريم: اظن انك نسيت من اكون
هنري: ( ضحك بسخريه ) لا لم انسى
( كانوا سيبدأون شجاراً إلا و أتى عم كريم )
إدريس صقليه: ( بأمر ) توقفوا الآن...هل جننتم لما تتشاجرون و من أجل من هذا؟
( صمت كل منهما لكي لا يورطون شذى بشيئًا ما )
إدريس صقليه: هيا تصالحوا الآن
هنري: ( بتسرع ) لكن يا أبي...
إدريس صقليه: ( بأمر ) هيا
هنري: ( بهدوء ) اعتذر لك
كريم : و انا أيضا اعتذر
كريم: ( بصوت منخفض لهنري ) يوجد لدينا حديث لكن ليس الآن
هنري: ( بصوت منخفض ) بكل تأكيد
( كانت رزان تراقب كل شيئ )
رزان: ( بينها و بين نفسها بثقه ) انا متأكدة أنه يوجد بينهما شيئ..لكن لا اعلم اذا كان حب أم كره، لكنني سوف اعرفه بكل تأكيد

( في غرفه شذى )

( عندما قفل عليها باب الغرفه احتارت و ظلت تفكر ما الذي حدث ليحدث كل هذا و بعد نصف ساعه غيرت ملابسها إلى ملابس النوم و ذهبت لكي تستلقي على السرير ثم خطرت في بالها فكره جهنميه )

( بعد حوالي 4 ساعات تدخل سيده الطعام )

سيده الطعام: ها هو طعامك
شذى: شكراً...لكن انتظري ارجوكي
( كانت سترحل لولا أن شذى تمسكت بها )
سيده الطعام: ماذا
شذى: ( بكذب ) أشعر أنني اعرفكِ
سيده الطعام: ( بأستغراب ) ماذا
شذى: هل لديكِ فتاه؟
( شذى و هي تتحدث معها تأخذ مفتاح الغرفه من جيبها )
سيده الطعام: نعم
شذى: اووه...حسنا عامليني مثلها فأنا ليس لدي ام او عائله و وقعت في ورطه هنا
سيده الطعام: ( بتلخيص للكلام ) لن استطيع تهريبك
شذى: ( بسرعه ) اعلم...لكن فقط معامله
سيده الطعام: ( بتنهد ) حسنا ( ثم رحلت )
شذى: ( بأبتسامه شريره و هي تنظر للمفتاح )
و أخيرا

( على المائده في قصر إيدين صقليه على العشاء )

رزان: ( بخبث ) أين صديقتك شذى يا كريم؟
كريم: ( و هو ينظر لهنري ) لديها أمرًا طارئًا في الهاتف لذا سوف تأكل في غرفتها
رزان: ( بأبتسامه شريره ) حسنا...جيد
هنري: ما هو الجيد
رزان: ( بتهرب من الإجابة ) اووه...انا جائعه جدا...الطعام لذيذ
( ينظر هنري و كريم إلى رزان بشك )

الساعه 3:00 في غرفه شذى
شذى: ( و هي تحدث نفسها بصوت منخفض )
اعتقد انهم الآن نائمون جميعا، اووه انا خائفه لكن هيا
( تحاول اختيار المفتاح المناسب )
شذى: ها هو...( بسعاده ) لقد فتح إذا هيا ( بصوت منخفض )
( لقد نجحت هذه المشاغبه في الخروج من القصر لكن هل سوف تنجح بالخروج منه بأكمله )
شذى: ( و هي تراقب بعيناها ) الآمن هنا شديد، لما كل هذا..هل يوجد هنا رئيس أو شيئ من هذا القبيل
كريم: ( بهدوء ) لا لكن إيدين صقليه لديه الكثير من الأعداء
شذى: ( دون أن تلتفت ) صحيح
كريم: انظري يوجد هناك مخرج...اذهبِ من جانب الشجر القصير هذا و لن يراكي أحد
شذى: صحيح ( و هي تلتفت لشكره ) شكرا حقا ل
( علامات الصدمه و الخوف احتلت و جهها لكن جرت هاربه كالبلهاء بأقصى سرعتها و لكنه جعل الأمن يوقفوها )
شذى: ( ببكاء شديد ) لما ها... لماذا هي انا التى يجب أن يحدث معها هذا
كريم: أنه قدرك
شذى: ( بأنهيار ) و لما هو قاسي جدا هكذا معي
كريم: ( بدأت مشاعره تهتز بدموع شذى ) أنه قاسي مع الجميع
( ثم سقطت شذى أرضاً و هي تبكي بقوه و حرقه و قهر، ظل كريم يتأملها و بدأ لأول مرة يشعر بالشفقه على أحد، و في وسط موجه هذه المشاعر كان سوف يتهور و يضع يداه على رأسها ليخفف ألمها و لكن سرعان ما اختفت هذه الفكره )
كريم: ( يتظاهر البرود ) قفِ
( لم تهتم شذى و ظلت تبكي بقوه، إلى أن أتى كريم و حملها )
كريم: اهدأي الان و توقفي عن البكاء سيستيقظ الجميع
شذى: ( ببكاء ) لن أتوقف إلى أن تتركني ارحل
كريم: إذا لن تتوقفي ابدا
( بكت شذى في حضنه أكثر، ثم رجعت موجه المشاعر مره آخرى إلى كريم )
كريم: لقد أحضرت طفله إلى هنا و ليس فتاه في عمر الأثنان و عشرون
شذى: أريد النوم انا مرهقه
كريم: ( بغمزه ) إذا نامي في حضني
شذى: لا اريد
كريم: ( بنفاذ صبره ) إذا ظلى مستيقظه إلى أن نصل للقصر
شذى: ( و هي تنام في حضنه برومانسية ) كيف عرفت عمري؟
كريم: انا اعرف كل شيئ عنكِ
شذى: ( بأنبهار ) حقا
كريم: اها
شذى: إذا ما هو برجي
كريم: الدلو
شذى: ( بأندهاش و هي تقوم من حضنه ) كيف عرفت هل انت عفريت
كريم: لا.. لكن اراقبك منذ 8 سنوات
شذى: ماذا؟ و لما؟
كريم: عملي
شذى: عملك هو أن تراقبني
كريم: الا تلاحظين انني تحدثت معكِ كثيرا..في العاده لا اتحدث مع أحد هذا القدر من الكلام
شذى: ( بتفاخر ) هذا يعني أنني أثرت بك
كريم: ما الذي تتفوهين به
( رجعت شذى إلى عناقه بحنيه و رومانسيه و يوجد هنا من تتسارع نبضات قلبه بسرعه جنونيه )
شذى: لما يعانقني أحد أو عانقت احدا هكذا منذ زمن
كريم: لا تتعودين هذا فقط لانكِ كنت تبكين
شذى: إذا سوف ابكي كل يوم
كريم: مجنونه
( شذى و هي دائبه في احضان كريم يدخلان القصر و يقرران الدخول إلى غرفتها و لكن يوجد عيون كالصقر تراقبهم )

أَحْـبَبْتُ وَغْـدٌاWhere stories live. Discover now