SIX

977 20 2
                                    

( بحث هنري عن شذى في حديقه القصر بأكملها و في غرفتها و في الجناح التي تتواجد به دائمًا و لم يجدها )
هنري: ( بفزع و صراخ ) كريم!! كريم!! رزان..عمي.. أين أنتم
كريم: ( بعصبيه ) لماذا تصرخ هكذا؟
هنري: ( بتلعثم ) ش شذى ل لا اجدها
كريم: ما خطبك لمجرد انك لا تجدها تصرخ هكذا ماذا إذا كانت في غرفتها أو في الحمام أو اي شيئًا آخر
هنري: لا لا اقسم انني بحثت عنها في كل مكان ولا اجدها حتى هاتفها تركته في الحديقه
كريم: ( و علامات الخوف تحتل وجهه ) انت فقط لم تبحث عنها جيدًا..سأرسل الأمن للبحث عنها
رزان: ( بغيره ) الا تظنون أنكم تبالغون
هنري: ( بعصبيه ) لا تتفوهين بالهراء حسنا.
( تقلب رزان عينها بملل )

( في مكان مهجور و متسخ )

شذى: ( بصوت مهزوز ) أ أين أنا؟
رجل غريب لا يظهر وجهه: لا تخافين سنأخذ منك ما نريد و نجعلك ترحلين
شذى: ( بخوف ) و ماذا تريدون
الرجل: ماذا تكونين لكريم صقليه؟
شذى: لا شيئ
الرجل: ( بتنهد ) انظري إذا كنتِ تريدين المغادره إذا اسرعي بالإجابة و إلا فعلنا شيئ لن يعجبك
شذى: ( ببكاء ) اقسم انني لا اعرفه جيدًا..لقد أخذني كرهينه وانا اعيش معه الآن هذا كل ما اعرفه و هو من قال لي هذا الكلام
مايكل نابولي: ( دفع الرجل ) انت لا ترى عملك جيدًا..انتي يا فتاه ماذا تعرفين عن كريم صقليه
شذى: أقسم أنني لا أعرف شيئ عنه هو لا يتحدث معي كثيراً
مايكل نابولي: هذا لن يجدي نفعًا..اضربها على رأسها
شذى: ( بصراخ و بكاء ) لا لا ارجوك ( ضربت على رأسها و من بعدها فقدت وعيها )

( في السياره )

هنري: ( بتسائل ) أين تعتقد أن تكون؟
كريم: ( بشرود ) لا اعلم و لكن اشك أن أحدًا من عائله نابولي اخذها
هنري: ولما اخترت عائله نابولي من بين جميع العائلات الموجوده في إيطاليا
كريم: لقد كانوا صامتين لفتره طويله ولا يفعلون شيئ و هذا ليس من عادتهم
هنري: ( بصوت عالي ) حسنا و لما شذى لما اخذوا شذى
كريم: على ما اعتقد لأنها شخص جديد لم يروها من قبل..و بالنسبه لماذا اخذوها فا هم بالتأكيد يريدون قرصنا بها
هنرى: ممكن... و لكن لا يجب أن نتأخر عليها حتى لا يفعلوا بها شيئ
كريم: ها نحن ذاهبون...( بشك ) و لما انت قلق عليها هكذا كثيرا انت لما تفعل ذلك على أحدًا من قبل
هنري: ( يخفي كذبه ) لأنها فتاه و أيضاً تخاف من أي شيئ و لا اعتقد انها كانت في عالم من المافيا هكذا من قبل
كريم: ( ببرود ) سأعتبر انني صدقتك

( في مكان اختطاف شذى )

الرجل: سيدي.. انها بالفعل لا تعلم شيئ
مايكل نابولي: و كيف علمت
الرجل: تحدث إلي *** الذي ارسلناه للتجسس عن من في القصر
مايكل نابولي: هل هو متأكد
الرجل: نعم يا سيدي
مايكل نابولي: إذا ارمي هذه الفتاه على الطريق و لا تجعلها قريبه من هذا المكان مفهوم
الرجل: مفهوم سيدي ( توجه ناحيه شذى و فك الاربطه ثم حملها و وضعها في حقيبه السياره و توجه بها إلى طريق ما و رماها بجانب الرصيف و كان الجو باردًا جدًا )

( في السياره )

هنري: ( بصراخ ) توقف توقف
( توقف كريم بسرعه بالسياره )
كريم: ماذا بك ثانيًا
هنري: هناك جثه بالامام
كريم: بجديه..انها بعيده، و هل هذه المره الاولى التي ترى بها جثه
هنري: ( هدء قليلاً ) و لكن لا اعلم انها مألوفة..انظر دعنى نقترب منها و نراها حسنا
كريم: و لما هذا شذى الان مخطتفه هل نسيت هذا..و ألم تكن خائف منذ قليلاً عليها
هنري: ارجوك اقترب فقط
كريم: ( بنفاذ صبر ) حسنا
( و بالفعل اقتربا من الجثه و كانت هنا الصدمه، نعم بالفعل كانت شذى كان دماغها تنزف بشده و لها العديد من الجروح )
هنري: ( بعدم تصديق ) لا لا لا انتظر أنها ليست هي
كريم: ( جلس على ركبتيه بصدمه ) ش شذى ( يحركها حركه خفيفه ) شذى استيقظي م من اللعين الذي فعل بك هذا ( اقترب منها و حمل جزئها العلوي و اخذها في عناقه و ظل يبكي نعم كريم صقليه بكى ) شذى ارجوكي اجيبيني ارجوكي لا اريد خسارتك..لقد كنت سيئ معكِ لكن لا تعاقبيني هكذا ارجوكي..لم اقل لكي على مشاعري لما اعاملك كما كنت اريد معاملتك..انا احبك لا بل اعشقك لا تفعلي بي هكذا ارجوكي
هنري: ( كان في حاله صدمه من حاله شذى و بكاء كريم لأول مره أمام أحد و أن كريم يحب شذى و المشكله هنا أن هنري أيضًا يحبها ) كريم انظر لا يوجد وقت أنها بالتأكيد حيه دعنا نذهب الآن إلي المستشفي و بعدها نرى من فعل بها هذا
كريم: ( ببكاء ) حسنا ( حمل شذى و جلس في السياره في الكرسي الخلفي و جلس يتأملها )
هنري: ما اقرب مستشفى من هنا
كريم: مستشفي******
هنري: حسنا
كريم: أسرع ارجوك
هنري: بالتأكيد
كريم: ( و هو يتأمل وجه شذى ) لما اراها من قرب هكذا..انها اجمل بكثير..( و هو يتحدث مع شذى ) أعدك عندما تعودي لوعيك سنفعل الكثير معًا فقط كنِ بخير
( وصل كريم و هنري إلى المستشفي )
كريم: ( و هو يحمل شذى و يركض ) أريد طبيبًا حالاً
طبيب: ما الذي حدث بها هكذا..نيمها هنا ( و هو يشير إلي السرير المتحرك )
( وضعها كريم على السرير )
الطبيب: هيا إلى غرفه الطوارئ حالاً و بسرعه ( دخلت شذى غرفه الطوارئ و لكن حالتها كانت حرجه )

( مر 40 دقيقه و لم يخرج أحد من غرفه الطوارئ..ظل كريم و هنري قلقين جدًا )

( خرجت الان ممرضه )

كريم: دقيقه قفي ماذا حدث لها هل هي بخير ؟
الممرضه: لا ليست بخير حالتها حرجه جدا
هنري: هل سوف تكون بخير
الممرضه: لا اعلم لكنها نزفت الكثير من الدماء..اسفه و لكن علي الذهاب الآن ( ثم ذهبت )
هنري: ( بهدوء ) دعنا لا نضيع وقت..و نرى من الذي فعل هذا
كريم: لكن ألا ترى حالتها
هنري: اعلم لكن نحن لسنا أطباء لنساعدها في هذا الشيئ..و لكن في هذا الوقت يمكننا معرفه من فعل هذه الفعله الشنيعه
كريم: صحيح إذا هيا..و لكن لا نتأخر عليها
هنري: حسنا هيا
( كان سيذهبا و لكن آتي مساعد كريم { دانييل } )
كريم: ( بتعجب ) دانييل
دانييل: سيدي عندما سألتني عن مكان اختطاف شذى و أن أبحث عنه لقد بحثت عنه بالفعل و علمت من الخاطف و اعتقد أن شذى هناك الآن...( بتعجب ) و لكن لما انت هنا في المستشفي سيدي
كريم: لان شذى هنا
دانييل: ( بتعجب ) ماذا و لكن أنا متأكد انها هناك
هنري: ( مقاطعه دانييل ) المهم من الخاطف
دانييل: مايكل نابولي و عصابته
كريم: لقد كنت اعلم
هنري: حسنا لنذهب ثلاثتنا إلى هذا المكان
( و لكن وجدوا الكثير من الأطباء و الممرضات يركضون نحو غرفه شذى جرى كريم ليرى ما الذي حدث يرى أن نبض شذى يقل لقد رأى ذلك على الجهاز و كان الطبيب يستخدم جهاز الصدمه الكهربائيه على شذى لأعاده نبضها )

أَحْـبَبْتُ وَغْـدٌاWhere stories live. Discover now