EIGHTEEN

646 14 3
                                    

( بعد مرور نصف ساعه وصلوا للقصر، ركن كريم سيارته ثم نزل هو و شذى ممسك بيديها متوجها إلى داخل القصر متفاجأ لما كان ينتظره هناك، صدم كريم من الذي رآه أمام عينه و اين و في قصرهم )
كريم: لما اتيت الى هنا الم نعقد اتفاقيه صلح بيننا
مايكل نابولي: ( بغرور ) ليس لدي حديث معك حديثي مع والدك
كريم: ( بغضب ) و ماذا تريد من والدي
مايكل نابولي: لا يخصك لذا لا تتدخل
( اتجه كريم مسرعا له ثم مسك بقميصه بعنف قائلا )
كريم: ( بنبره تحذيرية ) ارحل بينما انا مازلت مسيطر على غضبي
شذى: كريم..كريم اترك الرجل لا تفتعل المشاكل
( أتى صوتا من الاعلى قائلا )
إيدين صقليه: ( بصراخ طفيف ) كريم، عيباً عليك كيف تفعل ذلك في صديقي المقرب
كريم: ( بصدمه ) م من صديق من المفضل
( انزل مايكل نابولي يدين كريم من على قميصه و هو يعدله و يقول )
مايكل نابولي: ( بغضب بمزاح ) ارأيت يا إيدين
هكذا ترحبون بالضيوف
إيدين صقليه: اعتذر يا صديقي على فعلت كريم هذه، هو فقط لم يستوعب بعد اننا اصبحنا اصدقاء مقربين
كريم: ( بعدم فهم ) دقيقه دقيقه انا لم افهم شيئ، كيف اصدقاء مقربين؟ انتم اخر اثنان اتوقع منهم أن يصبحون اصدقاء مقربين
إيدين صقليه: ( و هو يبعد بيديه كريم قائلا ) انسى كريم و أفعاله فقط لا تهتم و هيا بنا كي لا نتأخر
مايكل نابولي: ( بحماس ) هيا و لكن لم تقل لي ما كل هذه الاناقه و الجمال مازلت محافظا على جمالك و اناقه ستايلك رغم تقدمك بالعمر
إيدين صقليه: اووووه مايكل انت مازلت لم تتغير و بك ميزه الغزل رغم تقدمك بالعمر
مايكل نابولي: نعم يا صديقي بالطبع
إيدين صقليه: إذا هيا كي لا نفقد عمرنا و نحن نتأمل ببعضنا البعض
( ضحك كل من إيدين و مايكل ثم ذهبوا للخارج تحت انظار كريم المصدومه )
كريم: ( بلهفه ) شذى، ارأيتي ما رأيته للتو
شذى: ( بأستغراب ) نعم
كريم: متاكده
شذى: نعم يا كريم متأكدة ما بك هكذا عادي يمكن لأي شخص أن يتغير في وهله
كريم: نعم بالفعل و لكن مستحيل ان ايدين صقليه و مايكل نابولي أن يتعاونوا معا و يصبحون ايضا اصدقاء مقربين و فوق ذلك يخرجون سويا للعشاء معا ولا كأنهم عشاق
( ضحكت شذى ضحكه طفوليه فقال لها كريم )
كريم: لما تضحكين هذا مخيف ليس مضحكا
شذى: لا حالتك مضحكه جدا
كريم: انا خائف على أبي فأنا متأكد أن هذه مؤامره
شذى: ( بأستهزاء ) مؤامره!
كريم: نعم، مايكل ذكي يفعل ذلك ليقتل ابي و يجعلني مقهور بسبب ذلك انا متأكد
شذى: ( و هي تربط فوق رأسه بنعومه قائله ) انت طفولي كثيرا ( ثم توجهت إلى اعلى و بعد أن استوعب كريم قال )
كريم: ( بصوت عالي ) من هو الطفولي هنا ها؟ إلى اين انتي ذاهبه انسه شذى؟
شذى: اريد ان ارتاح قليلا
كريم: و بمناسبه ديكور المنزل الناس قادمون الآن
( نزلت شذى راكضه على السلم الى أن وصلت إلى كريم و قالت )
شذى: انا لست متعبه ها أنا هنا ( تشير لكرسي ) سوف انتظر هنا ( ثم ابتسمت بلطافه )
كريم: حسنا وانا سوف ابقى هنا بجانبك انتظر انا ايضا ( يشير للكرسي المجاور لشذى )

( بعد مرور نصف ساعه )

( وصلوا مهندسين الديكور و بدأوا في اختيار ديكور قصرهم، كانت شذى في قمه سعادتها و لاحظ كريم ذلك فجعله هذا سعيدا طوال الوقت، بعد انتهاء اختياراتهم ودع كريم مهندسين الديكور و بعدها نظر لشذى نظره حب و من ثم حملها و قال لها )
كريم: لا تتخيلين مدى سعادتي و انا اراكي سعيده و انتي تختارين ديكور قصرنا
( تضع شذى يديها على رقبته بحب قائله )
شذى: ( بدلع ) هل تهمك كثيرا سعادتي
كريم: ( بمزاح ) ما هذا السؤال الغبي
شذى: حسنا حسنا لن اسأل اسئله غبيه مجددا
كريم: جيد
( ثم توجه كريم بها إلى الأعلى متوجها إلى غرفتها إلى أن وصل غرفتها تحديدا أمام سريرها و من ثم وضعها ببطء على السرير قائلا )
كريم: يجب أن ترتاحين اليوم كثيرا فا لقد تعبتي اليوم كثيرا
( هزت شذى رأسها بالموافقه و من ثم وضع كريم البطانيه على شذى و أعطاها قبله و ذهب إلى غرفته أخذ حماما دافئا و توجه على السرير نائما عاري الصدر بتعب )

( في الصباح )

( توجه كريم الى الاسفل فا وجد والده يفطر بالاسفل فا وجه له السلام قائلا )
كريم: صباح الخير
إيدين صقليه: صباح النور
كريم: ماذا فعلت بالأمس مع هذا الرجل
إيدين صقليه: لا تتحدث هكذا على My best friend
كريم: ما الذي تقوله هذا ليس مزاحا هذا اكيد ينوي على شر
إيدين صقليه: كان ينوي على شر و لكن الان فا هو صديقي
( وضع كريم رأسه بين يديه بتعب قائلا )
كريم: لقد تعبت منك يا ابي
إيدين صقليه: إذا اذهب للطبيب
( نظر كريم بغضب طفيف إلى والده و لكن تحولت نظرته إلى حب عندما نزلت شذى من الاعلى قائله )
شذى: صباح الخير
كريم: صباح النور
إيدين صقليه: صباح النور، هيا تعالي لكي تفطرين
( ابتسمت شذى بلطف ثم توجهت إلى السفره جالسه أمام كريم )
إيدين صقليه: إذا متى موعد زفافكم؟
شذى: لم نحدد ( قاطعها كريم قائلا )
كريم: يوم الخميس المقبل
شذى: ماذا متى حددت ذلك و بدوني؟
كريم: اخذت رأيك بكل شيئ و لكن هذا لن أخذ رأيك به لأنك بالطبع كعادتك سوف تأجلينه
شذى: و لكن كان يجب أن ( قاطعها كريم )
كريم: شششش لقد تم تحديده لا اريد حديث عن هذا الموضوع و بالليل سوف نذهب لكي نختار الفستان جهزي نفسك
شذى: ( بغضب مصطنع ) حسنا
( رن هاتف كريم فا عندما نظر كريم من المتصل فوجد أنه عمه إدريس صقليه فا فتح الخط و فتح مكبر الصوت و بدأوا بالحديث )
إدريس صقليه: مرحبا بني
كريم: مرحبا عمي
إدريس صقليه: كيف حالكم جميعا
كريم: بخير و انتم
إدريس صقليه: نحن بخير، أردت أن أقول لكم إن زفاف رزان سيكون يوم الاثنين
إيدين صقليه: ماذا !! متى حدث ذلك
إدريس صقليه: اعلم أنه كان سريعا هكذا و لكن رزان و العريس يريدون ذلك و قريبا فا لم ارفض لها طلبها
إيدين صقليه: من هو العريس؟
إدريس صقليه: أنه جاك حفيد عائله اديسون
كريم: هذا الفتى الذي كان معها في الجامعه؟
إدريس صقليه: نعم إنه هو
كريم: إذا...ايضا زفافي انا و شذى يوم الخميس
إدريس صقليه: حقا، ألف مبروك يا بني
كريم: لا تنسى ان تقول لهنري
إدريس صقليه: حسنا يا بني
( بعد مرور 10 دقائق انتهت المكالمه بينهم )
شذى: كريم
كريم: نعم
شذى: ( بلطف ) أيمكنني الذهاب لمكان بمفردي
كريم: ( بجديه ) إلى اين هذا المكان
شذى: ممم لا اريد أن أقول فقط اريد الذهاب
كريم: إذا لن تذهبي لمكان ما
شذى: ( بحزن ) انا محبوسه هنا في هذا القصر و عندما اخرج تخرج معي اريد أن يكون لي خصوصيتي قليلا

يتبع...

أَحْـبَبْتُ وَغْـدٌاWhere stories live. Discover now