SEVEN

894 21 2
                                    

( ركض كل من كريم و هنري خلف الأطباء و وجدوا أن نبض شذى ضعف كثيرًا و كان يستخدم الطبيب الصدمه الكهربائيه على شذى لأعاده نبضها )
كريم: لا لا ارجوكي استيقظي لا تفعلي بي هذا ( بدأت دموعه تسقط واحده تلو الأخرى ) ارجوكي انتي الوحيده التي جعلت قلبي ينبض من جديد لا تتركيني بهذه السهولة رجاءًا
هنري: ( ببكاء ) لم اقع لفتاه من قبل بهذه الطريقه و لكنني وقعت بالفعل لكي منذ اول مره رأيتك بها فا علمت أنكي هي الفتاه التي كنت ابحث عنها طيله عمري
كريم: ( بستهزاء ) لقد كنت اعلم..انت خبيث للغايه
هنري: اصمت هذا ليس الوقت المناسب
( مسك كريم هنري من ياقته ) أقسم إذا تفوهت بشيئًا آخر لقتلتك و جعلتك عبره لمن ينظر لشيئ يخص كريم صقليه
هنري: ( ضحك بسخريه و انزل يد كريم من عليه ) إلى متى ستظن انك الاقوى و انت لا شيئ
كريم: أتعلم اظن انني لم اتذوق طعم كبدك من قبل
هنري: اجعل حماقتك هذه ل ( قاطع الطبيب شجار هنري و كريم )
الطبيب: من المسئول عن الانسه شذى
هنري و كريم في نفس واحد : أنا
( نظر الاثنين لبعضهم البعض بغضب )
الطبيب: لا يهم ما الذي يحدث هنا المهم أن اننا استعدنا نبض الانسه شذى و سوف تستيقظ قريبًا
هنري: ( بفرح ) جيد..شكرا لك أيها الطبيب
كريم: انا اكون زوجها...ايمكنني الدخول لكي أراها
الطبيب: حقا اقصد نعم يمكنك تفضل سيدي
هنري: ( بصوت منخفض ) أبله
( دخل كريم غرفه شذى و رأها و اخذت الدموع مجراها )
كريم: لقد اشتقت إليكي كثيرا، لم اعتقد ان بمجرد أن تغيبي عني لساعات سوف اشتاق إليكي لهذه الدرجه، لم اعلم أيضا انني تعلقت بكي هكذا، أرجوكي اصمدي أكثر اعلم انكي ليس لديكي أحد لتعيشي من أجله و لكن أنا لا يمكنني العيش من دونك، بمجرد أن تستيقظي سوف نفعل الكثير معًا لا اعلم أن كنتي تكنين لي المشاعر ام لا و لكن حبي لكي بالنسبه لي كل شيئ
الممرضه: سيدي ايمكنك الخروج الان
كريم: حسنا ( قبل جبين شذى ثم خرج و عندما خرج )
هنري: ( بصوت عالي ) مرحبا بزوج الانسه شذى..ما اخبارها، لا تكن غيور هكذا أنها محبوبه لدى الجميع ( دخلت رزان عليهم )
رزان: ممم لا اعتقد ذلك أنها ليست محبوبه لدى الجميع
هنري: ( بتعجب ) متى اتيتي و لما؟
رزان: اتمزح معي كيف تكون شذى جميله الجميلات في المستشفي و لا أتتي لزيارتها سوف تفوتني جنازتها
كريم: اخرسي و إلا قطعت لسانك و حضرنا جنازته
رزان: ما بك لما تقول هكذا؟ هل تكن لها المشاعر
هنري: لا..أنه فقط زوجها
رزان: ( بصدمه ) ماذا
كريم: انت احمق حقًا
هنري: ( ببرود ) نعم كثيرا
كريم: ليس لدي وقت لتفاهتك هذه ( بدأ كريم بالخروج من المستشفي )
هنري: إلى أين انت ذاهب
كريم: سوف أخذ ثأرها
هنري: ( و هو يركض خلفه ) انتظر..سوف اذهب معك
كريم: لا احتاجك
هنري: ولا انا..انا فقط لم اجلب سيارتي، هيا لا تكن بخيل
كريم: لا تترك اختك الحرباء هنا بمفردها مع شذى
رزان: ( بضحكه بسخريه ) و هل تعتقد أنني حارسه عليها لن ابقى مع هذه الحمقاء احرسها
هنري: في كل الأحوال ارسلت الآن آمن عليها سوف يأتون الآن
كريم: حسنا..هيا بنا.

( في السياره )
هنري: إلى أين الآن
كريم: *****
هنري: ما هذا المكان
كريم: أرسل إلي دانييل بعض المعلومات و العنوانين لبعض الاماكن، و وجهتنا حاليًا مكان يتواجد به الرجال الذين اختطفوا شذى
هنري: ولما لا نذهب إلى مايكل نابولي في البدايه
كريم: صعب الوصول إليه و لكن ليس مستحيلا، و لكن أرى بأن ابدأ بالضعيف اولًا هو الصواب ثم نذهب لزعيمهم
هنري: حسنا..هل أمنت نفسك
كريم: نعم، لقد أخبرت البعض من رجالي على هذه الأماكن و هم حاليا هناك مراقبين هذه الأماكن
هنري: ( تنهد ) لقد تعودنا على تدبيرك لكل شيئ
كريم: منذ متى احببت شذى
هنري: و لما السؤال
كريم: انظر كلانا يحب شذى، إذا الشيئ الوحيد الذي سيبعد شخصًا منا هو اجابتها بمن تحب منا
هنري: نعم، ( بمزاح ) لكني الافضل في المواعده، جميع فتيات إيطاليا يركضون خلفي انسيت ذلك؟
كريم: ( بضحك ) لا لم انسى
هنري: لكن انت غامض و لست رومانسي و عنيف أيضا ( بضحك ) لكن صراحه الفتيات أيضاً يركضون خلفك
كريم: كيف عرفت انني غير رومانسي؟ هل واعدتني من قبل؟
هنري: بالطبع لا انا لست شاذًا
( ضحك كلاهما معاً و نسى كل منهم أنهم كانوا يتشاجرون من قليل )
هنري: كريم
كريم: نعم
هنري: إذا كنت تحب شذى حقا و سوف تعتني بها جيدا ولن تجرحها ابدا فا انت افضل مني لها
كريم: هل انت منفصم لهذه الدرجة، أرى أنك تشاهد الكثير من الدراما
هنري: لا انا حقا لا امزح، فقط اعتني بها
كريم: ( بصدمه ) هل انت واعي لما تقول
هنري: نعم، لقد دائما احببتك في صغري و تمنيت لك الخير حتى و إن لم يكن لي نصيب من الخير في هذا العالم، أعلم اننا نتشاجر كثيرا و لكن هذا لا يعني أنني اكرهك
كريم: انت تمزح صحيح تحدث بجديه قليلاً
هنري: ( بهدوء ) لن اجبرك على تصديقي، و لكن أنا قلت ما بداخلي
كريم: ( و هو ينظر في الإرجاء ) انظر سوف نتحدث لاحقا و لكننا وصلنا الان لوجهتنا هيا بنا بسرعه
هنري: هيا إذا
( قبل نزولهم من السياره رن هاتف كريم و كان المتصل والده )
هنري: انتظر هاتفك
كريم: ( تنهد )
هنري: من المتصل
كريم: أنه ابي ( فتح كريم هاتفه ) ماذا يا ابي
إيدين صقليه: عُد بسرعه
كريم: ماذا و هل تعلم اين انا
إيدين صقليه: نعم اعلم، و بمجرد أن تتعافى شذى اجعلها ترحل، وانسى انك سوف تواعدها
كريم: دقيقه كيف علمت كل هذا
إيدين صقليه: هل نسيت من انا، هيا هيا عد بسرعه انت و هنري و احضر شذى من المستشفي
كريم: حسنا، و من ثم تقول لي لما ل
( و كريم يتحدث مع والده أتى الكثير من الرجال حاصروا سيارته و اطلقه النار على السياره و كسروا أيضا زجاج السياره و كل هذا و كريم و هنري داخل السياره )

يتبع....

أَحْـبَبْتُ وَغْـدٌاWhere stories live. Discover now