SEVENTEEN

546 13 0
                                    

كريم: حسنا سوف أخذها منكي و لكن هل يمكنك المشي الآن
شذى: أوه نعم بالتأكيد
( بعد مرور ساعه تقريبا عليهم سويا في السياره كانوا طوال هذه المده لا يتحدثون فا كان كل من الاخر ينتظر من الاخر بدايه حديثه إلى أن و اخيرا بدأ كريم )
كريم: ( دون النظر إليها ) ما رأيك بأن نؤجل هذا ليوماً اخر؟
شذى: ( التفت له بقوه ) ماذا الى متى سنأجل هذا
كريم: ممم يوجد مكان افضل من ذاك بكثير و سيسعدك كثيرا
شذى: ( ترجع إلى وضعيتها السابقه قائله بلامبالاه ) اجعل هذا اليوم الذي سيسعدني كثيرا إلى يوماً اخر فأنا أريد اليوم اختيار ديكور منزلي
كريم: هل انتي متأكده من ذلك؟
شذى: ( بغرور ) نعم و بكل تأكيد
كريم: لذلك لن استمع لكي و لما تقولينه و سنذهب إلى هذا المكان
( ثم انحرف كريم باتجاه سيارته الى طريقاً آخر تاركاً شذى في حاله من الذهول قائله )
شذى: ( بصراخ طفيف ) لما تضيع وقتاً ها زواجنا اقترب و لم نختار حتى القصر المناسب أو الديكور
( كريم لا رد )
شذى: ( بغضب ) لا تتجاهلني و قل لي إلى اين نحن ذاهبون
كريم: ( ببرود ) الا ترين انكي تتعاملين معي بطريقه مختلفه قليلاً، أين شذى الخائفه؟
شذى: لم أعد اخاف منك لأنك ستصبح زوجي، و كيف لي ان أخف من زوجي؟
كريم: ليس شيئا سيئا أن تخافين من زوجك، هذا يعد احتراماً له
شذى: لا اريد تلك العاده التي تكون عند كبار الدوله
كريم: ماذا تقصدين؟
شذى: اقصد أن لا يكن ليونه في الكلام او المعامله لن تأخذ الزوجه زوجها على أنه زوجها بل على أنه شخص غريب تخاف منه و ايضا تخشاه
كريم: أن كان هذا سيريحك فأنا سأرتاح
شذى: ( تهز راسها بالموافقه تنظر إلى نافذه السياره لتجد نفسها بجانب المقابر قائله بخوف ) كريم لما احضرتني إلى هنا؟
كريم: ( و هو مشغول بركن السياره ) ستعلمين الان
شذى: ( بخوف ) هل سوف تدفنني بالحي هنا لأنني لا اخشاك
كريم: وماذا برأيك إذا؟
شذى: ( ببكاء ) كريم انا اسفه حقا لا تفعل ذلك ارجوك فقط أردت أن أكون قويه امامك لا اكثر
كريم: ( ناظره لها ) هل تعلمين انكي دراميه جدا
شذى: ماذا تقصد؟
كريم: ( تنهد ) شذى، هيا أنزلي نريد زياره أحدا هنا
شذى: ( تمسح دموعها ) حقاً
كريم: اها هيا أنزلي
( نزلت شذى و نزل خلفها كريم و مسك بيدها المرتجفه ثم توجه إلى بوابه المقابر و دخل بالفعل، كانت شذى مرعوبه و كان كريم يشعر بذلك و لكنه حاول بث الطمأنينة بها، توقف كريم ثم أدار نفسه ثم شذى قائلا لها )
كريم: لقد اتيت بكي إلى هنا لكي نزور والدتك و والدك قبل زواجنا، فا في النهايه يظلوا عائلتك و كان يجب أن آتي هنا لأشكرهم على إنجاب فتاه مثلك غيرتني 180° و بالطبع تغيرت لافضل بفضلك يا شذى
شذى: لقد أردت زيارتهم منذ فتره و لكن خفت أن أطلب منك شيئا كهذا و لكن انت الان احضرتني إلى هنا بدون طلبا حتى، فأنا حقا اشكرك على وجودك في حياتي و انك اتيت لتعوضني عن أشياء فقدتها في حياتي قبل أن التقي بك
( ثم عانق كريم شذى ثم بادلته العناق تعبر به عن مدى حبها له، ثم بدأت شذى بتوجيه الحديث لقبر والدتها و والدها قائله )
شذى: ( ببكاء ) لقد اشتقت لكم كثيرا حقا، كنت اتمنى أن تكونوا معي في تلك اللحظه، لاسف سأكون وحدي في زفافي بدون عائله أو والد يوصلني لزوجي او بدون والده تكون معي أثناء تجهزي لزفافي، انا حقا اشتقت لكم كثيرا ( ثم انهمرت في البكاء بقوه اخذها كريم في حضنه بسرعه محاولا تهدئتها قائلا لها )
كريم: شذى، انا معكي مهما حدث ولا يهم أن يكون بجانبك أحدا، فا ممكن أن يكون بجانبك الكثير و لكنك لن تشعري بالسعاده و ممكن أن يكون بجانبك شخص واحد و تشعرين بالسعاده و انا هو هذا الشخص سأظل بجانبك مهما حدث، و سأغنيكي عن الجميع
شذى: ( ببكاء ) انا اشكر الرب على أنني حصلت على شخصاً مثلك في حياتي لأكمل معه بقيه حياتي
( و مر الوقت عليهم ثم ذهبوا إلى أحد افخم المطاعم ليتناولون وجبه الغذاء كانت شذى شبه حزينه و كان كريم حزينا أكثر عليها فا لم يتوقع انه عندما يفاجئها بأنه يتذكر والديها و يذهبون معا لزيارتهم بأنها سوف تحزن هكذا و حزنها سيطول، لذا كان يحاول أن يجعلها سعيده بأي طريقه ممكنه و كان يحاول أن يفتح معها في مواضيع و اظن بأنه نجح )
كريم: ( بدون سابق إنذار ) اريد 10 اطفال
( نظرت شذى له بتعجب قائله )
شذى: ( بهدوء ) ماذا قلت للتو؟
كريم: اريد 10 اطفال
شذى: لما هل أنا أرنبه؟
كريم: ( بضحك ) لا فقط اريد ان يكون لدي الكثير من الأطفال من تلك الجميله
( خجلت شذى ثم انزلت رأسها للأسفل قائله )
شذى: و لكن الا ترى أن هذا سوف يكون مؤلما قليلاً
كريم: لأكون صريح لن يكن مؤلما قليلاً بل كثيراً
شذى: ( بصدمه مضحكه ) هل انت ترى هكذا انك تبث الاطمئنانيه بي
كريم: لا ابدا فقط اعلمك على الحقيقه
( بقت شذى مصدومه إلى أن وصل الطعام فا هو من افاقها من ذهولها، بدأت شذى بتناول طعامها و كانت ستأكل من طبقا إلى أن أوقفها كريم بسرعه )
كريم: لا تأكلين من هذا
شذى: لما
كريم: فقط لأنه ( قاطعته شذى )
شذى: ( بتسائل ) هل تبخل علي بالطعام
كريم: لا ابدا انا فقط ( قاطعته شذى مجددا )
شذى: انت فقط تكرهني صحيح
كريم: لا اعطيني فرصه لكي ( قاطعته شذى ثانيا )
شذى: لكي ماذا لكي تنقذ نفسك من الموقف
( وضع كريم يده على فمها قائلا )
كريم: أيمكنك يا آنسه شذى أن تجعليني أن أتحدث ولو دقيقه
( صمت )
شذى: ( أزالت يده ) إذا لما لا تريد مني أن اتناول منه
كريم: لان هذا الطبق اللعين حار و انتي لديكي حساسيه من الاكلات الحاره
شذى: اووه حبيبي اسفه لقد فهمتك خطأ
كريم: بعد ماذا
( ضحكت شذى بلطافه فقال لها كريم )
كريم: ( بمزاح ) اضحكي جيدا
( تناولوا طعامهم ثم حاسب كريم و من بعدها توجهوا للقصر بالسياره قائلا كريم لها )
كريم: لكي لا تغضب الصغيره فقط اتيت بمصممين الديكور لكي تختارين ما تريدينه وانتي جالسه في القصر مرتاحه
شذى: شكرا للوحش اللطيف ( ثم قبلته على خده )
كريم: كيف وحش و لطيف في نفس الوقت
شذى: تعود معي على هذه الأشياء
كريم: اظن بأنني سوف اعاني كثيرا
شذى: ماذا قلت؟
كريم: لا شيئ
( بعد مرور نصف ساعه وصلوا للقصر، ركن كريم سيارته ثم نزل هو و شذى ممسك بيديها متوجها إلى داخل القصر متفاجأ لما كان ينتظره هناك، صدم كريم من الذي رآه أمام عينه و اين و في قصرهم )
كريم: لما اتيت الى هنا الم نعقد.....

يتبع...

أَحْـبَبْتُ وَغْـدٌاWhere stories live. Discover now