7 🥂

509 53 128
                                    

دقت الساعة الثامنة و النصف مساء ...

وبعد دقیقتین یفتح الباب بواسطة المفتاح الذي یملکه ، لیدلف بتنهد متعب من أثر العمل ..

ثواني بعد غلقه للباب أخذ خطواته الی الداخل ، بینما یمسک الجاکت الأبیض خاصته من یاقته بکفه الأیمن وجعله متدلى خلف ظهره ...

لکن ...

توقف لحظة أمام غرفة شقیقته بعد سماعه لقهقهاتها من خلف الباب ...

عقد حاجبیه بإستغراب لتلیها صدمة عندما إستمع لـ صوتها ، وهي تردف ...
" حسنآ چایدن ، یمکنک مقابلتي غدآ في الـ 9:30 بعد محاضرة المحاسبه ، ما رأیک؟ "

وهنا فقط ، شعر وکأن النیران أمام مقلتاه تشتعل ،
لیدلف بعنف الی الغرفة لدرجة فتح الباب علی مصرعیه ، تلی ذلک تقدمه بخطوات سریعة من تلک الهلعه ...

لیمسکها من خصیلات شعرها البني ، يجمعه بکف یده الأیسر ، وعلامات الغضب علی وجهه تنذرها بما سیحل بها الأن ، ولا تدری أتنظر له بهلع وخوف ، أم بإستفسار عن لما فعل ذلک؟ ، أم بألم عن ما یحدث بخصیلاتها الطویله ...

" ایتها الساقطة ، من ذلک الذي ستقابلیه غدآ ها؟، أخبریني وإلا سأقتلک أقسم ، هیا " یردف لها بغضب یظهر علی ملامحه ، بینما قبضة یده مع کل کلمة تشتد أکثر علی خصیلاتها ، مع هز رأسها منها ، لینهي حدیثه بصراخ عارم ...

تنظر بهلع مع البکاء ، ولا تدری أتبکي ألما من خصیلاتها ، أم نفسیآ من تلقیبه لها بالساقطة دون فهم شئ أبدآ ...

کل ما تأمله أن یکون اُغلق الخط ، ولم یستمع چایدن الی ما حدث ، ولکنه أمل ضعیف ....

افاقت من شرودها علی صفعة منه ألقت جسدها علی الفراش ، یبدوا انها کانت شاردة بینما هو یحادثها ...

" أتتجاهلین سؤالي؟ ها؟، حسنآ " تلی حدیثه سحبه لـ حزام بنطاله الأسود ....

" لنری إذا مع من کنتي تتحدثین ، وبأي حق تقابلیه غدآ ، هل هذه المرة الأولی لکما أم تقابلتما قبلآ ها؟"
ومع نهایة حدیثه للباکیة أمامه ، تنزل صفعة علی جسدها لتتلوی ألما مع صرخة مدویة جالت أنحاء المنزل ، و تتوالى الصفعات ...

یجلدها بـ حزامه ، والشرار یتطایر من بین مقلتاه ..

ومع الضربة التالیة ، ید أمسکت ذراعه تحاول ردعه عن الباکیة بصراخ علی الفراش ...

لینظر بجانبه بینما یتنفس بغضب ، وعقدة حاجبيه تدل علی نیته بضربها أکثر ....

نظرات هلع وقلق وجهتها والدتهما بینهما ، ثم سألت وهي تنقل أنظارها بین الباکیة علی الفراش ، والذي یحاول إفلات ذراعه من بین قبضتیها ...

" ماذا حدث لعقلک لتضربها بتلک القسوة ها؟ ، أتجلدها بهذه الطریقة الوحشية؟ ، أي بشرآ أنت ؟"

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن