1🥂

1.1K 95 174
                                    

ترکض مع أخیها الصغیر بالحدیقة القریبة من منزل عائلتها ...

طفلة الـ 10 أعوام ، بـ رحلة صغیرة لمدة یومآ کامل ، فی عطلة نهایة الاسبوع ...

صوت قهقهات لطیفة تملأ المکان ، بسبب الأطفال من بـ عمرها ...

"دیمین ، أرید الصعود علیها ارجوک هیا فلتنزل هیا "

تقول بحماس یملأ وجهها اللطیف ، هي منذ صغرها وأمنیتها أن تصعد الدراجة ، وتمرح بها ، مثلها مثل الفتیات التی کانت تراهن حولها ...

وجاءت الفرصة لها ، عندما نظرت لأخیها الذی یصعد الدراجة ، ویرکض بها من حولها ..

لتتذمر بلطف ، بینما ترکض خلفه ..

" لا چولیانا ، لا ينفع إبتعدي " یردف لها بـ بسمة مرحة ، لتنتفخ وچنتاه أثرها ...

عبست بلطف ، لتردف بغضب طفولي ...
" أکرهک دیمیییین"

توقف سریعآ بالدراجة ، لینظر خلفه بصدمة ، ثم یترجل من علیها ویمکسها بکفیه الصغیرین ، لیعود بها بصعوبة قلیلآ لصغر حجمه ، إلی العابسة خلفه ...

ناظرها بعبوس ، ومقلتان لامعة أثر حبسه لنهره ...

" لا، لا تکرهي دیمین ، دیمین یحب چولیانا کثیرآ "
اردف نهایة حدیثه ببکاء ، وشهقات قصیرة ...

لتلین ملامحها ، ثم تقترب منه تأخذه بعناق لطیف ، وتربت علی ضهره ...

" لا تبکي ، چولیانا تحب دیمین کثیرآ "
توقفت شهقاته تدریچیآ ، لیبتعد قلیلآ بینما یکفکف دموعه بکفیه الصغیرین ...

ابتسم بسعادة لیردف " هیا ، لتصعدي علیها سأساعدک " تبسمت المعنية بسعادة ، لتصعد علیها سریعآ بمساعدته ، ثم ترکض بها ببطء وهو بجانبها یساعدها ...

الی أن سمعت العائلة قهقهاتها العالیة ..

وتلتفت مکان الصوت ، تری الطفلان یلعبان ، ثم لحظات وصوت صفعة ملأت المکان من حولهم ...

" ایتها الوقحة ، کیف تصعدین دراجة؟، ألم أنبهک قبلآ أن الدراجة لیست للفتیات ، لقد کبرتي علی ذلک ، ألم تفهمي؟!" صرخ والدها نهایة حدیثه ، لمن جفلت وهي ساقطة أرضآ بسبب الصفعة ...

والدها عندما رأها تقود الدراجة ، وقف سریعآ لیذهب إلیها مُلقنآ إیاها صفعة ...

" هیا لنعود الی المنزل ، إچمعي تلک الأشیاء هیا "
نطق بغضب یخاطب زوجته ، وهو یعانق إبنه ذو الـ 8 أعوام ، الذی یبکي خوفآ علی شقیقته الباکیة أرضآ ...

بعد عودتهم للمنزل ...

" لما تقوم بضربها بتلک الطریقة ، هی إبنتک ألا ترحم؟"

" لا دخل لک ، أنا اقوم بتربیتها ، نفترض أنها قد سقطت من علیها او إنجرحت بالأسفل ، فـ ما موقفک حینها "

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن