أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....أحیانآ أشعر وکأن السماء تشعر بخیبة أمل ...
أجل ، خیبة أمل بصورة امطار غزیرة ، تغزو
أرضنا حزنآ علینا ، وخیبة منا ، وکأن مطر الأعین
لا یکفي ....سُکون حل علی ما کان بینهما ...
حدیث یمتنع عن الخروج من فمه ، وغصة إحتلت حنجرتها تمنعها عن صیاغة الحدیث ....
توترت من الصمت بینهما ، خاصة بعد إعترافها وصمته هو ، فقط لما صمت؟
أفاقت من قوقعتها تلک ، لتلملم حاجیاتها بإرتباک ...
إرتعاش کفیها واضح للعیان ، ودمعة إنزلقت تواسیها علی ما حل بها من شعور ....
" أنا أسفه ، أسفه "
نطقت سریعآ بدون ترتیب کلماتها حتی ...لیستفیق من صدمته علی صوتها المهزوز ...
ألم یَعِد ذاته علی أن یکون الأمان لها؟ ، فـ لما الأن ترتجف في حضرته ، ویحک یونغي ....
إستدارت ذاهبة عن من إستقام سریعآ خلفها ...
" أنا أحبک جولیا "
نطق ما جعلها تقف أمامه ، علی بُعد خطوات منه ...تناظر الفراغ أمامها بدون الإستدارة له ....
تنهد هو لیتقدم بهدوء إلی أن وقف أمامها ...
ناظر مقلتاها التي تأبي النظر له ...
" أنا أحبک جولیا ، ک إبنة ، شقیقه ، طفلة ، أنتِ طفلتي " ومع نهایة حدیثه ناظرته هي ...
لکن بملامح حزینة والدموع بها .....
" لم أحبک حب الأحباء قط ، وأنتِ أیضآ لم توحي لي من قبل أنک تکنین لي المشاعر ، تذکرین چولیا أول لقاء بیننا؟ "
سألها بینما یناظر مقلتاها الدامعة بصمت ...
لم یتلقی چواب ، لیکمل هو ...
" حینها أخبرتني أن أرفضک چولیا ، * تنهد ینظر للسماء فوقهما ، ثم أعاد نظره لها ، هي التي ناظرت الأرض بشوق تهربآ * أنتِ لم تُحبیني چولیا ، أنتِ إحتجتي لحبي ، وهناک فرقآ شاسعآ بینهما "وبکت ، چولیانا بکت بجسد مرتجف ...
لیشعر هو بألم جال حواسه ، چولیانا لا یجب أن تبکي في حضرته ، هو هنا لإسعادها فقط ...
تنهد متقدمآ منها ، ثم عانقها ، إحتضنها لصدره بحواسه چمیعها ...
لتزداد هي بکاءآ ، تتشبث به من ظهره ، تجعد قمیصه الأبیض بین أصابعها المرتجفة ، تنوح به إلیه ...
" أنا أعلم أن المشاعر لیس بیدنا التحکم بها ، ربما أحببتني مع الوقت ، لکن بصدق أنتِ لو فکرتي قلیلآ ستشعرین أنک إحتجتي لحبي ، لعاطفتي ، لمعاملتي لک ، لا تریدین لمصدر سعادتک أن یذهب من بین یدیک " إبتعد قلیلآ یناظر مقلتاها بهدوء ...
أنت تقرأ
The Virginity
Teen Fictionالعذریه ، لیست دلیلآ علی طهارتی ، لیست بعض الدماء من تجعلنی شریفه ... Cover By: xhanxyun