28🥂

256 24 94
                                    

أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
أستغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....






أحیانآ أشعر وکأن السماء تشعر بخیبة أمل ...
أجل ، خیبة أمل  بصورة امطار غزیرة ، تغزو
أرضنا حزنآ علینا ، وخیبة منا ، وکأن مطر الأعین
لا یکفي ....



سُکون حل علی ما کان بینهما ...

حدیث یمتنع عن الخروج من فمه ، وغصة إحتلت حنجرتها تمنعها عن صیاغة الحدیث ....

توترت من الصمت بینهما ، خاصة بعد إعترافها وصمته هو ، فقط لما صمت؟

أفاقت من قوقعتها تلک ، لتلملم حاجیاتها بإرتباک ...

إرتعاش کفیها واضح للعیان ، ودمعة إنزلقت تواسیها علی ما حل بها من شعور ....

" أنا أسفه ، أسفه "
نطقت سریعآ بدون ترتیب کلماتها حتی ...

لیستفیق من صدمته علی صوتها المهزوز ...

ألم یَعِد ذاته علی أن یکون الأمان لها؟ ، فـ لما الأن ترتجف في حضرته ، ویحک یونغي ....

إستدارت ذاهبة عن من إستقام سریعآ خلفها ...

" أنا أحبک جولیا "
نطق ما جعلها تقف أمامه ، علی بُعد خطوات منه ... 

تناظر الفراغ أمامها بدون الإستدارة له ....

تنهد هو لیتقدم بهدوء إلی أن وقف أمامها ...

ناظر مقلتاها التي تأبي النظر له ...

" أنا أحبک جولیا ، ک إبنة ، شقیقه ، طفلة ، أنتِ طفلتي " ومع نهایة حدیثه ناظرته هي ...

لکن بملامح حزینة والدموع بها .....

" لم أحبک حب الأحباء قط ، وأنتِ أیضآ لم توحي لي من قبل أنک تکنین لي المشاعر ، تذکرین چولیا أول لقاء بیننا؟ "

سألها بینما یناظر مقلتاها الدامعة بصمت ...

لم یتلقی چواب ، لیکمل هو ...
" حینها أخبرتني أن أرفضک چولیا ، * تنهد ینظر للسماء فوقهما ، ثم أعاد نظره لها ، هي التي ناظرت الأرض بشوق تهربآ * أنتِ لم تُحبیني چولیا ، أنتِ إحتجتي لحبي ، وهناک فرقآ شاسعآ بینهما "

وبکت ، چولیانا بکت بجسد مرتجف ...

لیشعر هو بألم جال حواسه ، چولیانا لا یجب أن تبکي في حضرته ، هو هنا لإسعادها فقط ...

تنهد متقدمآ منها ، ثم عانقها ، إحتضنها لصدره بحواسه چمیعها ...

لتزداد هي بکاءآ ، تتشبث به من ظهره ، تجعد قمیصه الأبیض بین أصابعها المرتجفة ، تنوح به إلیه ...

" أنا أعلم أن المشاعر لیس بیدنا التحکم بها ، ربما أحببتني مع الوقت ، لکن بصدق أنتِ لو فکرتي قلیلآ ستشعرین أنک إحتجتي لحبي ، لعاطفتي ، لمعاملتي لک ، لا تریدین لمصدر سعادتک أن یذهب من بین یدیک " إبتعد قلیلآ یناظر مقلتاها بهدوء ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن