25 🥂

240 22 75
                                    

استغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
استغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....
استغفر الله العلی العظیم وأتوب إلیه ....

أنا واقعه لملامحک المتعبة تایهیونغ ...

الساعة الـ 01:23pm  ....

تدلف بوابة المشفی مع زیراف التي تهاتف چیمین ،
ترید معرفة رقم الغرفة التي هم بها الأن ...

أغلقت الخط فور وصولهن للمصعد ، ثم أخذته للطابق الثالث ....

" سیلیا إهدائي قلیلآ ، لما التوتر حبیبتي؟"
نطقت ، تهدء من کانت یدیها ترتجف ....

" لا أعلم ، أنا * تصمت قلیلآ لتبتلع ، ثم تسترسل مع فتح باب المصعد وخروجهن منه * أنا فقط متوترة من لقاءه ، ما حدث له بسببي زیراف " نطقت تناظر من بجانبها ببهوت ملمحها ، بینما الأخری تعانقها بطریقة جانبیة ، و تناظر أرقام الغرف حولها ...

ثم تناظرها بحزن و تردف " لا بأس ، هو بخیر "

أومأت سیلیا مع وقوفهن أمام الغرفة المنشودة ....

طرقت الباب مرتان متتالیتان ...

لیُفتح ، ویظهر چیمین بملامح وجه الحزینة علی رفیق عمره ....

تبسم بخفوت فور رؤیة فاتنته ....

لیتقدم خطوتین ویعانقها ، یغلق مقلتاه بهدوء ، بینما یستنشق عبیرها الأسر من ثنایا رقبتها ....

چیمین يغوص بعطرها ... وبشده

" إشتقتک کثیرآ "
نطق بهمس قرب أذنها الیسری ، لتبتسم هي بهدوء ، تربت علی کتفه الأیسر المواجه لها ....

" أنا أیضآ حبیب زیراف "
تبسم هو أثر حدیثها علی قلبه ، لیترک قبلة علی رقبتها ، ثم یتنهد مبتعدآ ....

والأن فقط ، هو لاحظ وجود سیلیا معها ...

والتي تناظر الأرض خجلآ منهما ، و لسببین أخرین ..

الأول ، أنها ترید إعطائهما بعض الخصوصیة ...

والثاني ، أنها لن تجرؤ علی الدخول بمفردها لتایهیونغ ، بالأخص أنها تشعر أن عائلته معه بالداخل ، من المؤکد أنهم لن یترکوه بظرف کهذا ....

وتخیلها فقط أنها ستدخل وتواجههم بمفردها؟
یشعرها بالقلق والتوعک ، مستحیل أن تفعل ذلک بمفردها ، ولهذا ظلت تناظر الأرض بعد أن إبتعدت عنهما قلیلآ ، تنتظر إنتهاء هذا العناق والدخول معهما ...

" أوه ، أسف سیلیا ، کیف حالک الأن؟"
تنبس چیمین بذلک ، بعد إبتعاده عن حبیبته ...

ویلاحظ وقوف سیلیا جانبآ عنهما ....

تبسمت بخفوت لتصافحه ، ثم تردف ...
" بخیر چیمین شکرآ لک *صمتت قلیلآ ، لتسترسل بإحراج من کونها السبب بذلک * کیـ..کیف حاله؟"

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن