10🥂

416 52 104
                                    


" اریدک أن تنزعي التیشیرت الخاص بک ، وترتدي أخر من الذي تملکینه یکون مفتوح من جهة الصدر "

حدیثه جعلها تلقائیآ تضع کفها الأیسر علی جهة صدرها ، ثم تجعد التیشیرت الخاص بها کأنها تغلقه أکثر ، وهو بالأساس لا یظهر سوی جزء من تقابل تُروقتیها..

تبسم الأب داخلیآ ...

لکن وجهه هادئ کما هو ...

" لکن ، لماذا أبي؟ "
تسألت بحیره بادت علی وجهها ...

ظل یناظرها بهدوء ، وکأنه وجد مخزی الحدیث ...

" أراک تخجلین مني سیسیلیا! "
کأن سؤاله یحتوي علی صیغة السؤال مع التعجب ..

لترد بهدوء بینما تعکف حاجبیها ...
" بالطبع أبي "

" اوتخجلین مني أنا والدک ، من رأیتک عاریة وانتِ صغیره ، من حملتک بین أضلعي عند لقائک بالعالم لأول مره ، ولا تخجلین من جموع البشر من رجال وفتیان یناظروک وانتِ بالخارج ، مرتدیه ثیاب تظهر عري صدرک وعري فخذیک؟ "

سأل مخذی حدیثه لتنصدم هي ...

أکل ذلک کان مدخل لموضوعه؟

لکن این الرد؟ ، هو محق ...

" ولکن أبي ، أنا حره طالما لم اضر اي شخص ، و الموضوع لیس له علاقة بخجلي هو فقط انني افعل ما ارتاح له" وبالطبع روح سیسیلیا التي تتوق للنقاش لن تستمع بصمت ، بل هي تناقش حتی لو کانت خاطئة ستخرج مستفادة أیضآ ، ولو ببضع معلومات لتصحیح ما لدیها ...

هو جعلها تعتاد علی ذلک ...

تنهد الوالد مبتسمآ ، مازالت صغیرته لم تتغیر ...

" سأتحدث لوقت طویل ارید إنصاتک وبعدها تناقشي ، لکن بدون مقاطعتي ، إتفقنا؟ "
تحدث بهدوء وإبتسامه ، یسألها بینما یناظرها ...

لتومأ له بهدوء يماثله ، ثم یبدأ هو ..

" جسدک ملکک وانتِ حرة به ، لکن عندما تخرجین بملابس فاضحة تحت مسمی الموضه او انک ترتاحین بها ، یجب أن تفکري للحظات بسلبیات ما تفعلینه ،

* تنهد لیسترسل *

نحن نعیش بمجتمع مسئول منا ومسئولون منه ،
هذا سیتحدث في عرضک بدون معرفتک لأن الناس تأخذ بالمظاهر ، وهذا سیتحدث خلف ظهرک وهو علی معرفة بک لأن الناس بهم من المنافقون ما
یزید ویکفي ، وإذا سلمت من ألسنتهم أمامک؟ ،
لن تسلمي من خلف ظهرک ، وإن تشاجرت معهم واصمتّ أفواههم؟ ، سیتحدثون فی بیوتهم علی هواتفهم بینهم وبین ذاتهم ، تذکري دائمآ انک لن تستطیعي السیطرة علی الألسنة من حولک ، ولا تقولي انک لست مصدر إلهام العالم والمرکز له ، انتِ فتاة ولستي اي فتاة ، ستجدین من ینتظر لکي فعل واحد فقط لینمنم علیک ، الناس لیس خلفهم شئ الأ تفعیل وضعیة اللسان علی الخلق ، والفتاة سمعه ، لا تملکین سمعة ذاتک فقط ، بل سمعة عائلتک معک"

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن