2🥂

728 83 150
                                    

أجواء موتره ، تنتشر فی ممر المشفی أثناء وچود عائلة المریضة بالداخل ...

یتحرک الزوج ذهابآ وإیابآ بتوتر بالغ ..

قلق؟ نعم

خائف؟ نعم

متوتر؟ نعم

إلی أن سمع صوت بکاء یشوبه الصراخ ، وصرخة قویة یشوبها الإرهاق من تلک المریضة ...

رکض بلهفة الی باب الغرفة ، خلفه عائلته وعائلة زوجته ، لیری الطبیب ینزع کمامته بینما یبتسم بخفه ...

" مبارک لک ، فتاة بملامح لطیفه " ثم نظر خلفه ، لترکض أنظار الچمیع مکان ناظره ...

وإلا بها الممرضة ، تتمسک بغطاء ثقیل قلیلآ لا یری ما بداخله من شدة خفته ، وصغر حجمه ...

تقدمت منه مبتسمهة لتریه الفتاة ، وتجعله یحملها برفق ..

ولکنه صدمهم بحدیثه " لا اریدها ، دعوها لکم "

نظرت له والدة زوجته بینما یرحل ،
والدموع بمقلتاها علی حال إبنتها ، وحفیدتها ...

کیف لقلبه أن ینفر من ذلک النقاء لمجرد أنها فتاة ..

ألم یتلهف قلبه لها؟ ، ألم یرأف بحال زوجته بالداخل؟

سقطت أرضآ تبکی ، وتنوح علی وحیدتها ...

لیتقدم الأب منها ، یأخذها بعناق أشبه بالمواساة ....

أما الممرضه ذهبت بأمر من الطبیب ، لتضع الطفلة بغرفة حدیثی الولاده ..

تحتاج لبعض العنایة بعد ...

حال تلک النقیة ، ک حال ألاف من الفتیات ، لا یتقبلهن الذین هم من دمهن ، یرون أن الذکر من سیکون سندک ...

لا یعلمون أن الفتاة تسند القلوب ، لیتها بالأجساد فقط ...

چولیانا ولدت لتعیش تعاسة الرفض ، من قبل أبیها ....

******************

ذات الأجواء ، قبل ولادة چولیانا بـ ثلاثة أعوام ...

ذات الطبیب ، وذات المشفی ...

وذات لحظة ظهور الطفلة ، بین ذراعی الممرضه ...

ولکن المختلف ، لمعة العین التی جالت منتشرة بین جفنی والدها ....

إذ به عندما تقدمت منه الممرضة حاملة أمیرته الصغیرة ، إبتسم بوسع وارتبک خوفآ علیها من حملها حتی لا تتأذی بمُعتقده ...

وبعد جر وفر ، ها هو یحملها بین ذراعیه یتمسک بها ، کأنها نجاته من الحیاة ...

" هل والدتها بخیر؟ " سأل سریعآ بلهفة ، وملامح تدل علی قلقه ، هي بالأخیر حب حیاته یرید الإطمئنان عليها ...

" بخیر سید ' ألبرت '، تم نقلها لغرفة خاصة ، حالتها الصحیة چیده ، فقط بعض الإرهاق أثر الولادة الطبیعیة ، لا تقلق هي بالطابق الرابع غرفه 108"

The Virginityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن