فرض التخييم

🖐☝

انتهت الليلة، كان الاطفال نعسين حقا، اول من سقط نائما كان وليد بعدما انهى كوب الحليب الدافئ، رغم انه قاوم بعض الشيء بسبب خوفه من تلك القصص

و من ثم بدأ وسيم في التثاوب "هل انت ناعس عزيزي وسيم" تمسكت به رويده اكثر مع ابتسامتها البريئة، "اظن علينا النوم" مع اعطاء مجد نظرة يا لك من خاسره

تجهمت الفتاة و تمسكت بكتف وسيم هي الاخرى مما جعل الفتى يشعر بالذعر و عدم الراحة بين طاقتي اليين و اليانغ المتصارعتين بشراسة

"هو سينام معي" قربته رويده لها اكثر

"لا" و فعلت المثل مجد

"اظنني لا اجد صعوبة في الاعتناء بوليد" ضحك علاء حاملا الطفل بين ذراعيه

نظر وسيم للفتى الصغير الذي يغط في نوم عميق قبل ان يتكلم "الا استطيع النوم مع وليد"

صاحت البنتان معا "لااااا"

"لينتهي هذا" علق حسان "مجد سنذهب لخيمتنا" اشر للخيمة خلفهما

هزت الفتاة رأسها نافية، هي متشبثت بالفتى

"مجد سألعب معك اكثر لو اعتنيتي بوليد" تكلم وسيم مع ابتسامة موجهة للفتاة التي تحدق اليه بخدود محمرة

رغم انها لا توافق على الامر، لكن ما باليد حيله، ثم وسيم قد وعدها بالفعل بجائزة ان يكون معها اكثر، لذا تركت الساحة و تركت رويده تفوز هذه المرة، و لكن الحرب لم تنتهي بعد

و من جهة اخرى رويده لم تحب اقتراح وسيم لكنها ستستمتع الان و ستجد خطة فيما بعد لتقضي هي الوقت مع وسيم بدل مجد

اتجه الجميع لخيمته، شغل سامي المصباح اليدوي ليضيء الخيمة، لم تكن كبيرة جدا، و لكنها ناسبته، اخذ سامي يضع الفرش بينما تساعده رويده

و تأكدة من ان يكون مكانها قرب وسيم، بينما وسيم سينام قرب سامي و سالم قرب اخته، يعني الولدان في المنتصف، لم يحب وسيم ذلك كثيرا و لكن المهم انه سينام قرب شقيقه الاكبر

اخرج ملابس النوم، و كانو يغيرون ملابسهم، حاول سامي ابقاء عينيه بعيدة عن جسد سالم الحنطي و الذي يبدو رياضيا و رشيقا، لا يمتلك عضلات كبيرة و لكنها متوزعة على وعدته و يديه و وركيه مما تجعله صلبا و مثيرا بالفعل

بينما سامي فجسده لم يكن بتلك الروعة حقا، و لكن من الجيد انه ليس هزيلا كثيرا او سمينا جدا

رويده غيرت بينما استدار الكل و طبعا هي ابقت اعينها بعيدة عن الجميع لكن سالم امسكها بالفعل تتجسس لوسيم