فرض التخييم

🖐✌☝

تأوه سامي اثناء محاولته للتقلب، و لكنها باءت بالفشل بعد استشعاره لشيء يثبته بموضع واحد

كان يستطيع الشعور بيد اسفل رأسه، و كذلك بشيء يلامس جبينه، و هناك شيء يدفئ خصره اكثر مما تفعله الاغطية الشبه سميكة

كان هناك اصوات زقزقة ما و اقدام ثقيلة تسير بهدوء على الارضية المليأة بندى الصباح

تنفس قبل ان يفتح عينيه

كانت الاضاءة خافتة لاكنها دفعته ليرمش مرتين، تثاوب بصوت واضح دفع بالجسد الاخر لان يأخذ نفسا عميقا و من ثم يحتظنه اكثر

شعر بالقدم التي تتشابك مع خاصته

و من ثم استدىك موضعه و كل ما حدث، هو قد نام في حظن سالم

اطلق عقله انذارات حمراء و صرخات داخلية بينما وغلغل و انتشر اللون الاحمر على طول وجهه و رقبته كما احرق اذنيه

وضع كلتا يديه على فمه محاولا السيطرة على الاصوات التي قد تخرج، اضافة لتنفسه المضطرب

سمع صوت همهمة و تقلبا من خلفه، انها رويده

و لكن هو يمتلك بالفعل مشكلة لطيفة و مخجلة امامه كي يركز بما حوله حقا، عليه الخروج من جسد الاخر دونما ايقاضه

و لكن كيف، ان فعل ذلك اشبه بالمرور بين اشواك كثيرة دونما ان تجرحك او تلمسها، و هذا من الواضح صعب

جف ريقه و توفف نبض قلبه لثوان عدة عندما سمع الصوت العميق المصحوب مع بحة الصباح و النوم "صباح الخير سامي"

لم يكن الفتى الاصغر يستطيع رؤيت وجه الاكبر فالاخر يسند ذقنه لرأسه بسبب فارق الطول البسيط، و لان سامي قد اخذ نوعا ما دور المحتظن لا الحاظن

رغم انه يعلم ان الاخر قد يكون حصل على تكهن جيد حول حالته، اضافة لخرسه المفاجأ

استجمع بعض القوة، رغب بدفن رأسه بين ظلوع سالم كي ينقذ وجهه من الحرج، و لكن ذلك سيكون حرجا مضاعفا، و سيتمنى الموت لو سمع ضحك سالم عليه

"ص صباح ال الخير س س سالم" بدى صوت الفتى المتلعثم لطيفا بينما هو منخفظ، احب سالم ذلك، و سيراهن بكل قصص المانغا خاصته من اجل هذا

لم يرد سالم ان يحرج سامي برفع رأسه، اراده ان يفعل هو ما يريد فعله

و لكنه لاحظ من مكانه غياب فرد داخل الخيمة المشتركة "ان شقيقك وسيم ليس هنا"

نسي سامي موضعه و شكله المحرج بينما انتصب بذعر يحدق لجهة اخيه "وسيم" صاح مفجوعا، هو يعلم بنسبة كبيرة ان اخاه لا يستيقض قبله، لم يحدث ابدا من قبل