المستذئبة والهجين

part 2

كل نُصوصي، أصابعٌ تُحاول لمسَك . .
______________

شعرت ببعض الانامل على يدي لكنني لم استطع فتحها فأنا اكسل من ان افعل هذا . . ماذا حدث؟

هل كان سؤالا لي أم لذئبتي ناديتها مراراً لكن لم تجب أصابني الحيرة والفزع

"أرتي..أين انتِ أرجوكِ اجيبيني!!" لم أشعر بصوتها ماذا حدث ؟!!

يا الهي لا يعقل أن تكون قد اختفت مثل المرة السابقة
"أرتي..واللعن.."

"لم اعلم أن وجودي معكِ عقاب سوى الان"
"اين كنتي..اقسم بأنني سأقتلكِ"

"كنت نائمة الا يمكنني انا ايضا ان احظى ببعض الراحة؟ مزعجة وملاحظة لا يمكنكِ قتلي.. حمقاء"

"راحة عن أي راحة تتحدثين انتِ الان في عقلي وانا بهيئتي البشرية لا يوجد شيء يرهق عقلكِ الصغير"

شعرت براحة كبيرة عند سماع صوتها لا اريد فقدانها مرة اخرى.. لكنني احب ازعاجها

"عقلي صغير؟ اه رُحماك يا الهي، يؤلمني رأسي حين تتحدثين مع فانك الاحمق كيف بحق أن تسمحي له بلمسكِ . . ماذا عن رفيقنا عندما يظهر سأحرص على اخباره بما تفعليه مع ذلك ال.."

"وما أداركِ بأن فانك ليس رفيقنا؟!"
"أنا . .اشعر"
"أوه ارجوكِ.." قلت لها لتتوقف عن كونها درامية

"التصقي به مجددا وسأقوم بأقتلاع رأسه الذي يشبه المثلث"

مثلث؟!! هل تشير الى فكه الحاد

"توقفي عن العواء وأخبريني ماذا حدث"
"هه بعد أن تتوقفي عن الالتصاق بالمدعو فانك سأفعل"

"هل تعتقدين بأنني سأرضخ لما تقولين ارى أنكِ متحمسة اكثر مني لتخبريني بما حدث"

"حسنا . . انا متحمسة بأعتقادي أن رفيقنا قد حضر مساء البارحة و.."

"رفيقنا وأنا لم ابلغ ال18 بعد؟؟!"

"لا اعلم أنا فقط لقطت رائحة من بعيد رائحة لطيفة ومنعشة جذبتني اليها ومميزة ج.."

"ليس كل رائحة منعشة ولطيفة قد تكون هي رائحة رفيقنا أنتِ تعلمين هذا"

"واللعنة توقفي عن مقاطعتي وأنا اتحدث.. انا اخبركِ فقط بما شعرته ولست على علم بكل شيء"

"حسنا أهدئي لكنني لم اصدق ما قلتيه بسبب كونكِ مهووسة بكل ما يتعلق برفيقنا لا تبالغي من يعلم قد تكون تلك رائحة زهرة الفريزيا كما تعلمين رائحتها مميزة ومنعشة و.."

"اعتقد أنني لست بهذا الغباء مثلكِ انا اعلم كيف يبدو عطر تلك الزهرة اللعينة ، بالمناسبة . .أنفي لا يخطأ ابدا ايتها الشمطاء و.."

على صوتها تدريجيا داخل رأسي ..حسنا هذه المرة حتما لن تستطيع الهدوء ماذا فعلت هل شككت بحاسة الشم لديها لقد ارتكبت جريمة بحق نفسي للتو..