المستذئبة والهجين

part 8

‏الخيلُ و الغيثُ و الأزهارُ تأسِرُني
و البحرُ و الصَّحْبُ و الأشعارُ و القَمرُ.

(つ≧▽≦)つ (つ≧▽≦)つ

كان جيش كالنمل ومعهم قائدهم يقفون امام ارض المستذئبين نظراتهم توحي بأنهم يريدون السلام ..

ولكن هيئتهم العكس تماما يحملون بأيديهم تلك الاسلحة الغريبة

وقائدهم يقف لا احد يستطيع رؤية وجهه بالكامل بسبب شعره الكثيف المنسدل على عينه وهالة من السواد تحيط به اكسبته شيء من القوة،

والرهبة لمن ينظر له، ينظر الى افراد جيشه بتعالٍ وعلى جانبه الايمن صديقه العزيز ايبلاردو

بينما على الجانب الاخر وقفت ارتميسيا بين افراد القطيع وهي تحاول فهم ما يحدث لما هؤلاء السفلة على ارضها؟ كيف يجرؤن !!!

كان في هذا اليوم قد بلغت 18 من عمرها، كان من المفترض ان تحتفل في هذا اليوم مع شقيقها بوجود اصدقائها، القطيع.. ان تجد رفيقها المقدر

لكنها تقف الان خائفة مما يحدث بمفردها، كان روبرت يخبرها ويرشدها من دون ان تأبه او تفكر لانها تثق بقراراته

عندما احست بأنهم قد يتعرضون الى هجوم اخر يقع ضحيتها الآلف، اندرياس اقترح عليها ان تخرج وتخبرهم بما لديها وتمنع حدوث ما يجول في اذهانهم

كان اقتراح في محله، ولكن افراد القطيع لم يعجبهم الامر كونها بهذا تخبرهم بطريقة غير مباشرة انهم غير مؤهلين لخوض الحرب

لو كان الالفا من اخبرهم بهذا لأستقبلوا هذا الموضوع برحابة صدر لكونه الاعلم بقطيعه، ولكن برأيهم هذه الفتاة لا تعلم ما تفعله

استعانت بطائر لمساعدتها في أدارة شؤؤنهم بدل من استشارتهم وتتصرف بقسوة اثناء التدريب انها لا تثق بقواهم

وفي النهاية سوف تعقد اتفاقا مع اشخاصا كانوا سببا لأبتعاد الالفا عن القطيع

رغم كل هذه الاعتراضات لم يكن يجرؤ احدهم على اخبارها بهذا لأنها وبطريقة ما استطاعت ان تزيد من قواهم بتدريبات مكثفة

وفي النهاية هي شقيقة الالفا لذا هم مجبرون على مجاراة 'اخطائها' كما يقولون

خرجت وخرج الجميع من خلفها وكانت هذهِ اشارة كافية للدمويين ان القطيع قبضة واحدة وقوية ودرع، اخبرتهم ان يذهبوا من دون كلام،

ارادت ان تخبرهم بنيتها في عقد صفقة، شجعها اندرياس ليدب فيها القوة، نظرة ماثيو الحنونة اليها ويد فانك التي تمسد على كتفها ليمنحها بعض الامان الذي كان يفتقده هو ايضا حاليا