المستذئبة والهجين

part 1

" تباً لك "

تمتمت وانا اشعر بفكي يتكسر جراء قبضته المؤلمة التي يلفها بقطعة من الحديد

"انتِ من قال انك تريدين تطوير مهاراتك اللانهائية"

"انا قلت هذا لكني لا اعني ان تقوم بكسر وجهي واطرافي بهذا الشيء" تلفظت وانا احاول تنظيم تنفسي

"لا بأس اطرافك ستشفى بسرعة " قال ببساطة

"ماذا عن حفل اليوم هل سأحضره بوجهي هذا الممتلئ بالكدمات ؟! " قلت بغضب واضح
"انه مجرد عيد مولد روبرت لما كل هذه الجلبة "

"انه ليس مجرد عيد مولد ايها الاحمق انه اخي وهو الالفا في النهاية عليك احترامه " اصبته في معدته ليمسكها متألم

قلت وانا اشعر بالانتصار " تستحق هذا "
استعاد قوته وهو يقول "سوف اسحقك "

"توقف عن اللعب بهذا الشيء وقاتلني كرجل " اثرت استفزازه بالفعل وقد جعله كلامي يخلعها من يده اسرع نحوي يحاول لكمي لكنني تفاديته

"أن ربحت ستكون من ينفذ مطلبي وهو ان تريني ذئبك الذي يرفض الالفا منا رؤيته"

"حسنا وفي المقابل ان ربحت سأواعدك ليوم واحد"
"اتفقنا بالتأكيد" قال بأتساع وهو يذكر انه ذات مرة ترجاها ليخرجوا معا لكنها كانت تتدرب ولم تستطع أن توافق

في كل الحالات سيكون هو المستفيد لكنها لا تمانع تحب امضاء الوقت معه كما أنه اقرب شخص لها من القطيع

__________

عدت الى غرفتي وجروحي بدات بالشفاء بالفعل لكن ببطئ بعد ان اصابني التعب في عضلات جسدي كنت اعرج بالمناسبة وكل من يراني يسألني ان كنت بخير ..صدقا ؟!

لقد فزت انا بالطبع احب رؤية فانك وهو منزعج وخاسر دائما ما اتحداه بحجة تطوير مهاراتي لهذا السبب هو استخدم هذا المعدن انني دائما ما اتغلب عليه

طرقات خفيفة على باب الغرفة لأقول "من هناك "
"جيك هنا "

"لا تدخل " قلت وانا اخرج قميص اسود لامع مع بنطال قصير جدا يظهر قدمي بأكملها

لقد حذرني اخي من ارتدائها لكن انا لا اهتم بالاستماع الى اوامره هو بالفعل منهمك في العمل على القطيع واستعدادات للمراسم هو حتى لا يعلم بأننا قمنا بتحضير له حفلة

"لا تكوني فظه"
"سأكون عندما تحاول تدمير الهدوء الذي انا به هيا اذهب"

"الى اين "
"الى الجحيم" رددت بعدم اكتراث

"اردت اخبارك بأن بعض الاشخاص اجتمعوا بالفعل منتضرين قدوم الالفا"
"جيد "

"لا تتأخري "

تجاهلت كلماته بالكامل وانا اضع جسدي في ماء ساخن جدا جعل من جسدي يرتخي

اغمضت عيناي لفترة وجيزة لكني فتحتها فزعة