part 19

11 1 0
                                    

لم يُحاول مِن أجلي وهَذا جرحًا اخر...

(눈_눈) (눈_눈)

تحبس نفسها في هذه الغرفة منذ عدة ايام
وعندما يأتي روبرت تتظاهر بأنها نائمة، ولا تتحدث مطلقا، انها ببساطة خائفة...

خائفة من الانجذاب الذي يفوق قدرتها والتي شعرت به عندما احست بروبرت داخل الغرفة حين استعادت وعيها

دخلت ارتميسيا الى الغرفة بعد عدة طرقات القت التحية على سكارليت، "كنت ابحث عن روبرت ولكن يبدو انه ليس هنا.."

صوت عذب دخل الى رأس سكارليت"ما الذي تريدينه"

كانا يتناقشان بهدوء امام باب الغرفة المفتوحة ولكن عينيها بدأت تجول على ملامحه ، تود لو انها تفقع عينيها عندما تشعر برغبة في مراقبته، لمسه والاقتراب منه،

انهى حديثه معها تعلقت بعنقه وعانقته ثم غادرت، شعر وكأن نظراتها تحرقه ولكن ابتسم لشقيقته على اي حال

جلست سكارليت على حافة السرير، يداها ترتجفان وهي تشعر بقوة الرابط الذي يشدها نحو روبرت. كانت عيناه تلمعان تحت ضوء القمر،

هدوء عم المكان، ضنت بها سكارليت بأنه قد غادر المكان ولكن فوجئت حين سمعته يقول من خلفها

"أعلم أنك تشعرين بشيء، لهذا انتِ تحبسين نفسكِ هنا" قال روبرت بصوت خافت، لكنه يحمل قوة دفينة.

حاولت سكارليت أن تسيطر على مشاعرها، تلتقط أنفاسها بصعوبة "إنه فقط... كل شيء معك يشعرني بالتوتر، وكأنني أمشي على حافة سكين.. "

اقترب منها، جسده الهائل رغم مظهره البشري يثير فيها شعورًا لا يمكن تجاهله " اتركني ارجوك " قالت بسرعة عندما احست به قريبا

"سكارليت، أنتِ رفيقتي. هذا ليس شيئًا يمكنك الهروب منه. نحن مرتبطان"

أغمضت عينيها، تحاول أن تفكر بوضوح. لقد كان رابطهما أقوى مما كانت تتوقع، يجذبها نحوه بشكل لا يمكن تفسيره.

شعرت بالتوتر يجتاحها مرة أخرى، قلبها ينبض بعنف.

"لكن ماذا لو..." بدأت تتحدث، مترددة.

قاطعها برفق، "لن أؤذيكِ أبداً. أنتِ تعرفين ذلك."
"لكنني خائفة من كل تلك المشاعر والقوة"

"سأساعدكِ على التأقلم"
لم تجبه ولكن أومأت

ارتدت وشاحها "اعذرني ولكن لم التقي بجيفري منذ مدة ولقد اتفقنا على تعليمي داخل مختبره لذا سأذهب"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المستذئبة والهجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن