المستذئبة والهجين

part. 17

أتقدم لوحدي و أقاوم كعشرة آلاف شخص .

(ฅ'ω'ฅ) (ฅ'ω'ฅ)

Scarlett :

صمت عجيب حل المكان جعلني اشعر بالتوتر، لم اعطه مجالا ليشرح لي وكيف تغير رأيه هكذا

نفخت خداي وحاولت كتم دموعي التي تتوسلني للنزول، لكنه لا يزال واقفا يدير ضهره لي

التفت لقول شيء ما ولكن اتسعت عيناه حالما وقعت علي، شككت بوجود شيء مخيف على جسدي ولم يمنعني الفضول من سؤاله رغم الغضب الذي يعتريني

"ماذا لم تنظر بهذه الطريقة هل يوجد شيء مخيف على وجهي" سكارليت
"كانت رفيقتي تفعل هذا كما تفعلين"

"انا لست هي" بانزعاج قلت
"بالطبع ولكن تتشابه.." روبرت

قاطعته مرة اخرى "رأيت صورتها يا روبرت انا لا اشبهها انت لا تزال تضع صورتها على رفوفك .. هل ضننت بأنني لم انتبه؟ وهي جميلة بالمناسبة"

"لا يمكن انكار الماضي، ما الفائدة ان اخفيتها" قال بصدق

"دعك من تلك الصور، ماذا عن ثيابها التي اختلطت بثيابي منذ اول يوم اتيت به الى هنا، انها ثياب رفيقتك لما لا تزال داخل تلك الخزانة"

"ضننت انكِ سترتديها ولم اتوقع ان يضايقكِ الامر"
"لم يضايقني الامر بالفعل ولكن انا اشعر بأنك لا تزال تحبها يا روبرت"

"لا انكر محبتي لها ولا يمكنني كرهها فجأة، كانت رفيقتي ذات يوم ولقد قُتلت في سبيل قطيعي وعهدت على نفسي بأن انتقم لها ولعائلتي" روبرت

حسنا معه الحق في هذا ولكن صراحته تزعجني لسبب ما

"ماذا عن تجاهلك لي خلال الايام الفائته ضننت انك نسيت وجودي" قلت بأمتعاض

روبرت"كنت مشغولا اولا واردت ان امنحكِ وقتا للتفكير ثانيا، لم اعرف انكِ ستتضايقين اذا ابعدت نفسي"

"لم فجأة اخبرتهم عن هويتي بينما كنت ترفض ذلك"

يبدو ان اسألتي لن تتنتهي اليوم وهو يجيب بدون كلل ويوضح الامور ببساطة وسهولة لم اتخيلها، هل انا من عقدت الامور بتفكيري؟!!

"ببساطة فكرت بأن اخبارهم بالامر يزيد من حمايتهم لكِ، فالقطيع يحمي الالفا واللونا بأرواحهم كما يفعل الالفا واللونا كذلك، سيحموكِ ان لم اكن متواجدا وسيكونون قبضتكِ لحين تعلمكِ القتال"

صمت دام لدقيقة وقطعه "اليس هناك المزيد؟"

"لا يزال السؤال الاهم الذي لم اقم بطرحه الى الان، خوفا من ان تفهمني بصورة خاطئة"