• {Under Sounds} | {تحت الأصوات} •

118 11 59
                                    

(تنبيه!: "البارت يحتوي على بعض المصطلحات و المشاهد قد لا تناسب البعض")


•|•______________(14)______________•|•


{إن أسوء ما يمكن أن يكونه هذا السفاح هو حيوان، لا يمكن أن ينتمي للحيوانات فحتى هي تملك بضعة مشاعر} قال إدوارد بينما يمسك مسدسه يلمعه، بظلمات السيارة المتوقفة بينما صاحبه داميان يرخي رأسه بكرسي السائق جامعا يديه مراقبا الباب للقصر الكبير بحرص فإدوارد لا يبالي البت بالمراقبة ويترك له هذه المهمة

حركاته بالمسدس المثالية وطريقة امساكه تدل على أنه ليس شخصا عاديا بل متعودا عليها، يعتني به كفلذة كبده ويمسح برفق لم يمنحه لأحد، هو يعتني بطفل له بالنهاية كما قال من قبل

{لعنة مثله، قابلتها كثيرا، لن تصدق كم أردت فصل رأسه عن جسده}

توقف إدوارد عن التلميع وبمسدسه أشار على داميان وبثغره ابتسامة سعيدة ومندهشة {واللعنة عليك، هذه لقطة رائعة، أكره الاعتراف لكنك تغريني}

{أجل لدرجة أن يديك تؤيد حديثك وتود لو تضغط على زناد مسدسك الموجه إلي}

ضحك المعني وأعاد تلميع مسدسه برفق، لكنه ضيق عينيه ثم أبعده قليلا عن ناظريه وانتهى امر المسدس مرميا بحجر داميان الفارغ تاركا اياه له {هذا ممل، متى تنتهي الآنسة ماري من الثرثرة بدون جدوى مع تلك العاهرة؟}

{أواثق أنك نبيل؟ لا تسمعني تذمرك فأنا من يراقب منذ ساعتين وأنت منشغل بعالمك وثرثرتك}

كان إدوارد يعلم أن ما يقوله رفيقه صحيحا وحتى لا يكون كسولا أكثر قرر مراقبة الباب مع صاحبه، لكن اللحظة التي فتح بها كاشفا عن هيئة تخرج منه جعل داميان يهب ممسكا منظارا ينظر إلى من خرج فربما كان مجرد عاملين بها، بالطبع الباب الرئيسي يبعد كثيرا على الخارجي أين تركن سيارتهما بظلام دامس خلف أحد الأشجار

{حسنا أظن أنك ستعمل الآن وأنا من سينام إلى حين خروجك، حظا موفقا يا صاح}

انسلت يد إدوارد الى مقبض الباب، رمى نظرة حانقة عليه مليئة بالشتائم وخرج لأداء مهمته بينما فعل داميان ما قال
أنزل ظهر مقعده
استلقى
غطى وجهه
ونام بسرعة
فعمل إدوارد سيطول نوعا ما، حتى وصوله الى الباب فقط سيطول أيضا بمدة كافية ليحظى بنوم عميق حتى

[The Dark Monster] | [وحش الظلام]Where stories live. Discover now