• {Was Black Hearts } | {كانت قلوب سوداء} •

136 7 20
                                    

•|•______________(9)______________•|•



سبعة أشخاص، أربعة من الحراس والبقية سجناء معلقون إلى جذع أشجار، لازالوا على قيد الحياة لكن لا لكرامتهم حياة، منزوعوا الأقمصة متروكون ببناطيل فقط وحشود السجناء تنظر وتهتف بفرح وسرور عن الجريء الذي فعل هذا على الذي تجرأ على ضباط أمن وعلى سجناء خطرون

رن جهاز الانذار ركض الحراس هنا وهناك للم فوضى وضجة الخارجين عن القانون الذي يتذمرون وتعلوا صيحاتهم يريدون المشاهدة، حل ارتباك على جهاز الأمن الإدارة وخرج المدير مبهوتا من ما حدث

{واللعنة ما الذي يحدث هنا؟ كل السجناء إلى زنازينهم بسرعة والآن}

نفذ الحراس الأمر، جروهم بعيدا وتكلف أخرون بإنزال رفقائهم والسجناء الأخرين وبدأت عملية التفقد فقد يستغل البعض الفرصة للهروب خارجا أو ربما تكون خطة محكمة

بإحدى غرفة الزنازين لم يتحرك داميان إلى الخارج فهو يعلم جليا ما يحدث وأنهم سيعيدونهم إلى زنازينهم لذا اكتفى بالاستلقاء والحظي بوقت أطول للنوم قبل أن يزعجه صوت الإنذار البغيض والذي لعنه، بالزنزانة المقابلة كان كيلان يجلس إلى سريره وهو يقرأ كتابا لكنه ابتسم بجانبية عند لمحه للآخر وتذمره الصامت

{كان من البديهي اطلاق صفارة الانذار بعد ما فعلت، لما تدعي البراءة}

{إن صوت انذارهم كصراخ المدير هنا، صرصور يحتضر!}

علت الضجة حالما أعيد البرتقاليون إلى زنازينهم وهنا ضحك كيلان أكثر على داميان الذي جلس يحدق بالفراغ، لا نوم الان مع الثيران الهائجة التي تسير إليهم، هذا ما أقرته نفسه في ضجر ومتعة لكيلان الذي يستمتع بانزعاجه

{داميان! لن تصدق ماذا حدث! أربعة أغبياء وثلاث منا معلقون الى الأشجار دون أقمصتهم فاقدون الوعي دون لكمة واحدة بوجوههم، لقد فوت حفلة الشتائم التي تبادلنا القائها نحن والأغبياء!}

هنا عاد كيلان لكتابه وغاص به، كل ما سيقوله رفقاء داميان هذا واضح بالحرف الواحد ولذلك هذا مضجر خاصة وأنهم يظنون انه فوت نشوة انتصارهم بينما في الحقيقة هو من صنع هذه الحفلة

الأغبياء ليسوا ضباطا فقط كما اتفق كل السجناء، الأغبياء بنظره هم... الجميع! باستثنائه فقط

صدح صوت ارتطام العصا الحديدة بالقضبان من احد الحراس والذي يسير إلى جنب المدير المكشر والغاضب هذا الصباح كما هو واضح حتى صمت الجميع لينتبهوا لما سيقوله هذا الان والاطلاع على اخر المستجدات

[The Dark Monster] | [وحش الظلام]Where stories live. Discover now