chapter 7

25.1K 492 33
                                    


*تابع لنهاية البارت الماضي *

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


*تابع لنهاية البارت الماضي *


{لونا }

بعدما دخلنا الى ذلك الجناح احسست انني دخلت الى الجحيم , صوت اغلاق الباب تغلغل في وصالي , نظرت الى تلك الغرفة كانت عبارة عن اريكة في المنتصف و مصباح على جانبها و ستائر تغطي النافذة كلها بالاضافة الى تلفاز ضخم و يعم الظلام مع انارة خفيفة تكاد تكون معدومة , تقدم ميكاييل نحو الاريكة وجلس عليها وهو يرمقني بنظرات غريبة , احسست انه سيمزق ثيابي بعينيه , ظل صامتا لفترة اما انا فاكتفيت بالتحديق به بصدمة فلم استوعب بعد انني تزوجته واصبحت ملكه حقا , انا لا أعرف عنه شيء سوا اسمه و بعضا من ماضيه اخبرتني به السيدة مينا , كسر جدار الصمت عندما اردف

ميكاييل: تعالي الى هنا

نظرت اليه بصدمة وكأنني لم استوعب ماقال ثم تقدمت منه بتوتر و رجلي تهتز من الخوف , فأنا اعلم مسبقا ما سيفعله , لكني لست مستعدة , انا لا اريد , اليوم في الصباح اخبرتني السيدة مينا ما يجب على العروس ان تقوم به في زفافها لكني لم افهم شيء , ظللت احدق بها دون وعي ...

نفظت لونا افكارها عندما وقفت امامه و هي تحاول تفادي النظر الى عينيه ثم قالت

لونا: ارجوك .. انا اترجاك ان تتركني

ميكاييل: لا تخافي , بما انها اول مرة لك لن اكون قاسي كثيرا , لكن في المرات القادمة سترين ميكاييل لوتشيز على حقيقته , والآن ياصغيرتي اذهبي و غيري ثيابك لان ليلتنا ستكون طويلة

ظلت تحدق به جامدة في مكانها والدموع بدات تنهار من عينيها , تأكدت انه مصمم لا محال ولاهروب لها هذه الليلة , استقام هو بعد لحظات و امسكها من يدها وجرها نحو غرفة النوم في الجناح , كانت عبارة عن سرير كبير يتوسط المكان و طاولتين فوقهما مصباحين و اريكة في الجانب امامها نافءة كبيرة تطل على جزيرة صقلية الساحرة , ترك يدها بعنف الى ان سقطت ارضا وهي شاردة , ثم اردف

ميكاييل: امامكي خمس ثواني ان لم تستقيمي سيكون هناك حساب آخر معكي

نفضت لونا افكارها على كلماته التي وقعت عليها كالسهام , و استقامت مسرعة ووقفت امامه دون ان تنظر اليه , تقدم منها ببطىء وهي كانت ترجع الى الخلف رغم انها تعرف كم يكره هذه الحركة , الى ان اصطدم ظهرها بالحائط , امسكها من خصرها و ثبت وجهها مقابلا لوجهه و عينيها مباقبلتا لعينيه , ودون سابق انذار انهال على شفتيها بالقبلات الحارة و هو يمتص كلتاهما و يعضهما بينما هي بقت متصنمة مكانها وكانها غائبة عن الوعي لم تبادله بشيء , اما قلبها فكان يخفق بقوة من شدة الخوف والرعب اللذان سيطرا عليها , اشتد امساكه بخصرها و التهامه لشفتيها و كأنه لم يبادل فتاة من قبل , قطع القبلات عندما احس ان انفاسها ستقطع , ابتعد عنها ثم نزع ربطة عنقه و قميصه اما سترته فألقاها ارضا , ثم مسكها من يدها و اخد ينزع فستانها بعنف دون اي رحمة او شفقة الى ان ظلت بثيابها الداخلية , حدق بجسمها الفاتن و تقاسيمها المثالية وكأنها ليست فتاة بثامنة عشر من عمرها , اشتعلت نار الرغبة في عينه وهذا ما لاحظته لونا التي اكتفت بالبكاء و النفي برأسها ولكن لا حياة لمن تنادي....

LOVE NET ||| Book #1 in the series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن