لونا هي فتاة عرفت بجمالها و طيبتها كانت عرابة حب و الخير , عاشت كل حياتها في ميتم و ترعرعت بعيدا عن حب و دفئ العائلة , حياتها كانت هادئة الى حد ما وسط باقي البنات في ذلك الدير , ولكن في يوم تهب على حياتها عاصفة تغير مجرى الامور لتدخل في متاهة المو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
﴿لونا﴾
لقد مرت ايام بالفعل و انا هنا في هذا الكوخ مع ميكاييل ، لم اتوقع يوما انني سأتقرب منه هكذا كما ان معاملته ناحيتي تغيرت لقد اصبح يهتم بي و يسأل ان كنت بخير حتى انه اصبح يتكلم معي في مختلف المواضيع حتى عن طبيعة عمله اي المافيا مما سمح لي ان اتعرف على الاعمال التي يقومون بها انها اعمال خارجة عن القانون بالطبع لكن هنا في ايطاليا و في صقلية خاصة المتعارف عليه ان المافيا هي القانون و هي المسير هنا لذا لا خوف من ان ينكشف امرهم ، اخبرني ايضا اننا سنذهب للبقاء في ميلان لفترة ليست بقصيرة من اجل حضور زفاف احدا قريباته و ايضا لحل امور تخص العائلة و الاعمال هناك كما اننا سنضل في بيت عمته الكبرى التي تعيش لوحدها لانها اصرت على ذلك انا حقا متوترة لا اعرف ماذا سيكون رأيهم بي ان كانوا سيحبونني ام لا اتمنى ان يجري كل شيء بخير ...
نفضت افكاري و انا استقيم من الفراش انه الصباح الباكر بالفعل لذا علي تحضير الفطور قبل رجوع ميكاييل من الركض ، لقد اصبحت عادة هنا ان يذهب للركض كل يوم صباحا ، انه يهتم كثيرا بأكله وشربه و ممارسة الرياضة خاصة الملاكمة لاحظت انه يحبها كثيرا لذا هو يتمتع بجسم خيالي منحوت بامتياز خالي من اي شحوم او ترهلات ، زفرت الهواء و انا ادخل المطبخ لقد اصبحت اسرح كثيرا هذه الايام و خاصة في التفكير فيه...
تقدمت و بدأت احضر الفطور كان عبارة عن بيض مخفوق بالخضر بجانبه كرواسون و عصير طازج عصرته بنفسي و قهوة ، وضعت كل شيء على منضددة المطبخ المزودة بكراسي للجلوس و رتبت الاطباق و اذا بكل شيء جاهز علي ان انتضره الآن الى ان يأتي ، جلست على احد الكراسي بتعب كيف لا بعدما فعله ليلة امس ، منذ مجيئنا الى هنا اصبح لا يتركني ليلة من دون ان ننام معا ولو لجولة واحدة وهذا الامر يهلكني من التعب حسنا لكن لا انكر انني اصبحت استمتع بالأمر و لقد نال اعجابي حتى جسدي اصبح بمجرد لمسة او قبلة يتفاعل معه ، اشعر انني في حلم اتمنى ان لا استفيق منه ، نفضت افكاري عند سماع الباب يفتح و يغلق ثم رأيت ميكاييل يتقدم من المطبخ وهو يرتدي بذلته الرياضية عبارة عن شورت يصل الى الركبة و سترة تلتصق بجسده و حذاء رياضي اما شعره كان ملتصقا بجبينه منظره كان مضحك و جذاب في نفس الوقت ، نفضت افكاري عندما اقترب مني و حملني دون سابق انذار حيث قدمي كانتا حول خصره و تشبثت بكتفيه ثم قبلي قبلة سطحية على شفتي و اردف
