﴿ميكاييل ﴾
عندما رأيت ذلك الوغد اليكساندر يتكلم مع لونا بتلك الطريقة وينظر لها بتلك النظرات رغم معرفته انها زوجتي بدأت الدماء تفور داخلي , اردت ان اخنقه تحت يدي في تلك اللحظة لو لا رؤيتي لخوفها و ارتعابها , ابتعدت عنه و اخدتها من يدها وذهب , لكن حسابي معه لم ينتهي بعد , صعدت الى السيارة ولم انطق بحرف لاني لا اريد ان اخيفها اكثر ولكن لم اتحمل وانفجرت بها , عندما اوصلتها للمنزل لم انزل بل ذهبت الى المقر , ولم يكن هناك الكثير , بحكم انه الليل فلا يتواجد الا الرجال المسؤولون عن الحراسة ليلا فقط , دخلت وتوجهت الى مكتبي , فأنا لم ادخل معها الى المنزل كي لا افرغ فيها غضبي كله , جلست على كرسي المكتب وارجعت رأسي الى الوراء و بقيت افكر , ظلت الكثير من الافكار تجول في ذهني الا ان دخل احد رجالي و اخبرني انهم امسكو اليكساندر و احضروه , فأنا من امرتهم بذلك , جيد الآن سأريه حسابه جيدا , لكي لا يتجرأ على اللعب معي مرة اخرى , استقمت وذهبت الى القبو , وهناك توجد الكثير من الزنزانات انا من قمت بتصميمها خصيصا للخونة والأعداء , لكي يعاقبو هناك , كما يوجد ايضا غرف للتعذيب وهي لا تفتح الا ببصمة عيني لأنها تحتوي على ادوات خطيرة انا فقط من يعرف كيف تستعمل وكيفية التعامل معها , وصلت الى القبو وتوجهت مباشرة الى آخر غرفة تعذيب لأنني من أمرتهم بوضعه هناك , دخلت وقد كان مقيد في كرسي و منزلا رأسه للأسفل , يبدو عليه آثار الضرب , لابد ان رجالي لقنوه درسا عندما حاول الهرب , والآن دوري لأريه
لم ينتبه لدخولي الى ان تكلمت حيث رفع رأسه عندما اردفت
ميكاييل: اتمنى ان يكون رجالي احسنوا ضيافتك صديقي العزيز
أنت تقرأ
LOVE NET ||| Book #1 in the series
Romanceلونا هي فتاة عرفت بجمالها و طيبتها كانت عرابة حب و الخير , عاشت كل حياتها في ميتم و ترعرعت بعيدا عن حب و دفئ العائلة , حياتها كانت هادئة الى حد ما وسط باقي البنات في ذلك الدير , ولكن في يوم تهب على حياتها عاصفة تغير مجرى الامور لتدخل في متاهة المو...