لونا هي فتاة عرفت بجمالها و طيبتها كانت عرابة حب و الخير , عاشت كل حياتها في ميتم و ترعرعت بعيدا عن حب و دفئ العائلة , حياتها كانت هادئة الى حد ما وسط باقي البنات في ذلك الدير , ولكن في يوم تهب على حياتها عاصفة تغير مجرى الامور لتدخل في متاهة المو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ستة سنوات
﴿لونا﴾
كنت اجلس في حوض الاستحمام و ارجع رأسي الى الخلف ، و المياه الساخنة تتغلغل الى جسدي ، حقا احتجت الى هذا الاسترخاء بعد فترة طويلة بعد يوم طويل ، لقد كان الليل قد حل بالفعل ، بعد فترة من الاسترخاء قد غفيت في حوض الاستحمام لكن صوت البكاء من الغرفة المجاورة صدح في المكان بقوة ، استيقضت بسرعة و خرجت و انا ازفر الهواء بتعب ، هاقد بدأت سلسلة اخرى من البكاء المتواصل ، توجهت نحو الغرفة و القيت ثوب النوم على جسدي بعدما نشفته و اتجهت الى اين يأتي الصوت ، فتحت الباب و قد كانت اورورا ، انها رضيعة عمرها ثمانية اشهر فحسب ، حملها قد اتعبني كثيرا لكن كل شيء مضى الآن
تقدمت نحوها وانا احملها من سريرها واضمها الي و احاول هزها لتصمت لكن يبدو انها جائعة لذا جلست على اريكة الرضاعة التي هناك في غرفتها و بدأت بارضاعها واهزها بخفة الى ان صمتت و اخدت تحدق بي و بوجها حقا انها لطيفة و صغيرة جدا ، اظن انها احسن قرار في حياتي ، حيث ان ميكاييل هو من اقترح انه يجب علينا انجاب طفل آخر ، لقد رفضت اولا لكن بعد الحاح طويل اقتنعت ووافقت و حقا ممنونة لأنني وافقت ، زفرت الهواء و انا افتح عيني وانفض أفكاري و احدق بأرورا التي نامت ، انها كالملاك و هي نائمة لكن عندما تستيقض تتغير تماما ، حينها استقمت و وضعتها في سريرها و انا انظر لها و بملامحها الجميلة ، حينها سمعت صوت اقدام من ورائي و بعد لحظات علمت من صاحبهم لقد كان ميكاييل الذي احتضنني من الخلف و قبل رقبتي ثم وجنتي و ادارني اليه و هو يبتسم بخفة و اردف
ميكاييل: لما انت مستيقضة الى الآن
لونا: حاولت النوم لكن اورورا كان لديها مخططات اخرى، من الجيد انها نامت فورا بعدما ارضعتها
قبلني من شفتي بخفة و هو ينظر للسرير اين تنام الرضيعة ثم نظر الي و اردف من جديد
ميكاييل: تعلمين انه عليكي النوم غدا لدينا يوم طويل
لونا: حقا لا اصدق ان ميرنا اقتنعت و اخيرا بفكرة الزواج و غدا سنرتاح من انفصالاتهم المتكررة
