لونا هي فتاة عرفت بجمالها و طيبتها كانت عرابة حب و الخير , عاشت كل حياتها في ميتم و ترعرعت بعيدا عن حب و دفئ العائلة , حياتها كانت هادئة الى حد ما وسط باقي البنات في ذلك الدير , ولكن في يوم تهب على حياتها عاصفة تغير مجرى الامور لتدخل في متاهة المو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
﴿ميرنا﴾
حقا لم اصدق نفسي عندما تركني ميكاييل اراها ، حقا اشتقت لها كثيرا لم يمر يوم لم افكر فيها او في وضعها او اين هي كما انني لم استطع ان اسأل اي شخص عنها فلا احد سيبالي بسؤالي او يعطيني اجابة ، تبعت الممرضة في الرواق و انا امشي بسرعة و لهفة الى ان وصلنا امام باب آخر الرواق و كان يختلف عن باقي الابواب و يحرسه رجلان ضخام البنية اخبرتهم الممرضة ان الزعيم من امر بأن يدخلوني ، نظرا الي قليلا ثم تنحيا جانبا ، تقدمت قليلا و امسكت المقبض و دخلت ، كانت انارة الغرفة خافتة قليلا و الهدوء قاتل كل ما اسمعه صوت الآلات المتصلة بها من كل جهة ، اقتربت منها ببطئ و شهقت ببكاء عندما رأيتها حقا وجهها مليء بالكدمات و حتى رقبتها و وجهها ، اما ملامحها تبدو تعبة و مرهقة وهناك هالات تحت عينيها و كأنها لم تنم لأيام ، اقتربت منها اكثر و رميت شفتي على جبهتها و قبلتها بعمق و دموعي لا تزال تنهمر ، ثم اخدت اربت على شعرها قليلا حقا رغم كدماتها و تعبها الا انها تبدو كالملاك النائم ، ابتعدت قليلا لاجلب كرسي كان يوضع هناك و وضعته امام سريرها و جلست عليه ، و امسكت بيدها و بدأت اتكلم معها ، اعلم انها نائمة لكن فقط اريد التكلم حتى و ان كانت لا تسمعني
ميرنا ببكاء انا سعيدة انكي عدتي و أخيرا ، حقا هذه الشهور كانت كالجحيم بدونك ، اتعلمين لقد تدربت بجد و حسنت من قدراتي و طورتها ، لقد اصبحت اقاتل بشراسة مثل الباقين ، كما انني تخطيت مرحلة التدريب و اصبحت رسميا عصوة لذا المافيا الصقلية ، يالي سخرية القدر ، منذ مدة ليست بقصيرة كنت لا اقوى حتى على مواجهة مارياتيريز بالميتم و الآن اصبحت اقاتل رجال ضخام الحجم و حتى احيانا اهزمهم ، اتعلمين لقد تعلمت استحمال المسدس و رمي الخناجر و السهام حقا اعجبني الامر لن انكر ، عندما تستيقضين سأعلمك حتما لكي تستطيعي مواجهة ذلك الوحش الذي لا اعلم كيف قبلتي ان تتزوجي به ، حقا انه مختل لقد رأيت عدة شرائط له كيف بقاتل و كيف يعذب اعداءه ، اتمنا فقط انه لا يفعل معك المثل ......
صمتت قليلا و انا امسح دموعي من على خدي و انتبهت للساعة انها السادسة صباحا حقا لا اعلم كيف مضى الوقت هكذا بسرعة ، علي الذهاب للتجهز فلدي مهام كثيرة اليوم ، استقمت من مكاني و قبل ان اخرج دخلت الممرضة نفسها و القت التحية و رددتها لها التحية و خرجت اظن انها اتت لتقوم بفحوصات لها ، اتجهت بسرعة نحو غرف الاقامة بالمقر الخاصة بالنساء ، و انا في طريقي رأيت مجموعة من المتدربات يتكلمن و تعابير الحزن و الصدمة على وجوههم توجهت نحوهم بسرعة الى ان وصلت عندهم
