الفصل السابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
................................
وقف منصور كما هو لم يعد لديه الوقت حتي يلتفت الي التي خلفه لكي يعلم ماذا فعلتوجد الباب قد انفتح و نظر بدهشه الي الواقف امامه
و الذي بدوره هو الاخر نظر له باندهاش لوجوده هنا
كريم/منصور
استمعت تمارا الي اسمه من فم ولدها باستغراب شديد و لم تعطي فرصه الي منصور يقوم بالرد علي كريم
فا ظهرت من خلفه بشقاوتها المعتاده المحببه الي قلبه
تمارا/كيموووووووووو
انتفض كلا من منصور و كريم و سرعان ما تلاشت ملامح الدهشه من ملامح كريم و حلت مكانها ملامح الفرح و السعاده عند رؤيت صغيره
و عندما تقدمت هي من خلف منصور ارتمت باحضان كريم بقوه مما جعله يرجع خطوه للخلف من قوه اندفاعها اتجاه
اخذها و دخل الي الداخل فا الجميع في منزل كريم لم يغادره نهائي منذ غياب تمارا
دخل بها كريم و هي مازالت باحضانه و عندما رأته نور و هو يدخل و باحضانه تمارا نظرت للامام بفرحه كبيره و قامت من مجلسها
نظر الجميع الي ما تنظر له نور وجد تمارا باحضان كريم
صاح الجميع بفرحه كبيره لعوده تمارا و اقترب الجمبع منها يرحب بها بسعاده لعودتها سالمه
و بعد وقت من السلام و الترحاب بينهم تذكرت هي الذي مازال بالخارج ينظر الي فرحه اهلها بعودتها بفرحه عارمه
كان يريد و بشده ان تكون له عائلة مثل عائلتها هذه يستمتع بدفيء العائله بينهم و لكن لا باليد حيله ليس بيده فقدان اهله فا اهله هم من تركوه فهو الي الان لا يعلم كيف وصل الي سيد و فوزيه و لا يريد ان يعلم.... حتي تظل صورتهم بداخل عقله جميله
فا هو اقنع نفسه بانه قد تم اختطافه ليس الا
خرج من شروده علي يد تمارا تمسك يده و تسحبه خلفها الي الداخل
تمارا/بابا دا منصور اللي انقذ حياتي و جبني ليكم هنا تاني
نظر لها في استغراب شديد فا هي من انقذته و ظلت بجانبه حتي تعافي
كريم/واضح ان انت ابن اصل يا ابني انا لو فضلت اللي باقي من عمري اشكرك عمري ما هوفيك حقك
منصور/انا معملتش حاجه لكل دا
كريم/ازاي دا انت رديت فيا الروح مرتين
نور/مرتين
كريم/متستغربيش ايوة مرتين منصور دا هو اللي انقذ حياتك و دي اول مره و انقذ حيات بنتك و دي تاني مره
نظرت له تمارا باستغراب
تمارا/انقذت حياه ماما ازاي
سليم/للاسف يا تمارا اليوم اللي انتي اتخطفتي فيه مامتك تعبت و كانت محتاجه زرع كلي و منصور هو اللي اتبرع بكليته ليها
أنت تقرأ
هل هذه النهايه
Mystery / Thrillerعاش حياته في ظلمه الليل و اصبح يهاب النهار لم يثق بمخلوق بسبب ما تعرض له و ما قابله في حياته من ظلم و قهر و ايضا كذب و خداع