٦

38 4 2
                                    

الفصل السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
..............................
اما في النادي بعد ذهاب مليكه

كان يوسف حزين لانه كان يود ان يذهب معها حتي توجد فرصه لديه للحديث معها و لكن كا كل مره لا تعطي له فرصه لذلك

و كان مالك يشاهد في صمت و كان ينتظر ان يوسف يتحدث معه بخصوص شقيقته و لكن قرر هو من يتحدث معه لعله يجد طريقه اخري للوصول اليها او يصرف نظرا عنها نهائيا حتي لا يتعب نفسه

يوسف/يلا يا مالك علشان الشغل

مالك/ايوة يلا

ثم نظر باتجاه اشقاءه و اولاد عمه و عمته

مالك/يلا يا شباب انتم كمان

تامر/بلا يا بنات

مالك/صحيح روحو كلكم علي الفيلا عندنا

تالين/ليه

مالك/معرفش بابا قال كدا

تمارا /طب يلا يا شباب

و بالفعل ذهبو باتجاه السياراتو انقسمو الي سيارتين و تحركت السيارات باتجاه المنزل و تحركه سياره مالك عائدا الي العمل

ووالسياره التي كانت خلف مالك منذ الصباح اصبحت الان خلف السيارات التي عائده الي المنزل

في السياره التي بها عائلة كريم

تمارا/اوقف علي جمب يا عم عبده

تامر/ليه يا تمارا

تمارا/هجيب حاجه من المول دا

تامر/بسرعه متغبيش

تمارا/فوريره

و هبطت من السياره و ذهبت باتجاه السياره التي بها عائلة سليم حيث كانت بالخلف

تالين/نازلتي ليه يا تمارا

تمارا/هجيب حاجه من المول دا اجبلك حاجه معايا

تالين/لا يا حببتي شكرا

وذهبت تمارا الي الداخل و نزل خلفها رجلين من السياره التي كانت خلفها

و دخلو يبحثو عنها باعينهم حتي وجدوها

ذهبو خلفها و جاء واحد من الخلف كمم انفها بشيء جعلها تسقط بين يديه فاقده للوعي و الشخص الاخر يترقب من حوله ذهب بها باتجاه الحمامات و دفع مال كثير للذي يقف بالخارج و اسندوها و دخلو بها و بعد ذلك خرج شخص منهم ذهب الي احدي المحلات الموجوده و اشتري منها عبايه سمراء و حجاب اسود و نقاب و ذهب الي الحمام مره اخري و البسوها هذه الملابس و خرجو بها كانها مرضت فاجئه

و صعدو بها الي السياره و لم احد يلاحظهم

و عندما طال غياب تمارا اخرج تامر هاتفه و لكن لا يوجد رد حاول مره و اثنان و ثلاثه و لا يوجد رد

هل هذه النهايه       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن