هل هذه النهايه

١٩

الفصل التاسع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
...............................
عاد متلك الي المنزل وجد شقيقته تهبط من سيارتها و هي تحمل باقه من الزهور

ابتسم بشده فمن الواضح ان صديقه ابتدي يشغل قلب شقيقته و الدليل تلك الابتسامه التي تزين وجهها

تلك الابتسامه التي لم يراها منذ زمن

فا ظل هو كما هو قليلا حتي لا يشعر مليكه بالحرج منه

و بعد قليل دخل الي الداخل لم يجد احد علم حينها ان شقيقته صعدت للاعلي علي الفر حتي لا تعطي احد يسال عن تلك الزهور

ذهب هو نحو المطبخ لعلمه ان ولدته في ذلك الوقت لم تكن غير في المطبخ

القي عليها السلام ثم صعد الي غرفته لكي يبدل ملابسه و بعد ان بدل ملابسه جلس علي الفراش يتذكر ملامح تلك الفتاه التي كان سيصدم بها

ظل هكذا الي ان صعدت الخادمه لتخبر الجميع بان الغداء قد تم وضعه علي السفره

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
مري علي تلك الاحداث خمس ايام لم يحدث بهم اي جديد

فا مالك مازال يفكر في تلك الفتاه و لم تبتعد صورتها عن عقله و لم يعرف لماذا و لكنه كل ما يعلمه انه يريد رؤيتها مره اخري

و يذهب الي المكان الذي رأها فيه كل يوم ووفي نفس الميعاد لعله يراها مره اخري و لكن يعود خائب الامل

و كان كل يوم يدعي الله بان يراها مره اخري
🌱🌱🌱🌱🌱
اما يوسف فا ظل كل يوم يرسل الي مليكه بعض الرسائل عبر الوتس اب و كذالك بعض الاغاني الرومانسيه التي تمس قلبها و ايضا بعض الهدايه مثل الشكولاه و البرفان  مع باقه الزهور التي تكون باشكال متعدده و كل يوم غير الذي ماضي و كان ينتقي الزهور بعنايه تامه
🌱🌱🌱🌱🌱
اما مليكه فا كانت كل يوم تنتظر تلك الرسايل التي يرسلها لها يوسف و التي تسعد قلبها بشده و ايضا تلك الزهور التي تعجبها الوانها المتعدده فا كان يختار لها بعض الزهور النادره
🌱🌱🌱🌱🌱
اما تمارا فا كانت كل يون تنتظر منصور ان قلبه يحن عليها و ياتي حتي يراها فقد احبته بشده و لكنها لم تعلم عنه اي شيء لا تعلم عنوان له و لا رقم تليفون و لا اسمه كاملا حتي تستطيع البحث عنه
🌱🌱🌱🌱🌱
اما تالين فا كما هي تنتظر ان يشعر مالك بها و ينبض قلبه لها و لكنه طال الانتظار و لم يشعر بها فقررت ان تعيد حسابتها من جديد لانه لم يشعر بها و لن يشعر يجب عليها ان تنظر الي حالها و تنتظر حتي يعوض الله قلبها بمن يستحقه
🌱🌱🌱🌱🌱
اما تغريد و فريد و كرم فا هؤلاء كل ما يهمهم الان او ما يفكرو بيه فهو دراستهم و الخروجات و النوادي فقط
🌱🌱🌱🌱🌱
اما تامر فقلبه هو الاخر قد دق لاحدي زميلاته بالجامعه و لكنه سوف ينتظر حتي ينتهي هو من دراسته و يعمل مع والده و بعد ذلك يفكر في الارتباط فهو علي يقين تام بان الله لا يضيع شيء يكن من نصيبه فان لم يكن من نصيبه سوف يبتعد عنه
🌱🌱🌱🌱🌱
اما وعد مازالت في منزل شقيقها كريم و بعد يومين سوف ياتي زوجها ليقضي بعض ايام معهم الي ان تنتهي الاجازه و يعودو الي بلدهم مره اخري حيث عمل زوجها بالخارج
🌱🌱🌱🌱🌱
اما ذلك العاشق الذي يتقلب علي جمرا من نار يشعر بالشيء و عكسه فا يريد رؤيتها و ايضا لا يريد
يريد ان  ياخذها باحضانه و ايضا لا يريد