٢٣

37 6 7
                                    

الفصل الثالث و العشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
..............................
و ذهب مالك سريعا لكي يحضر ولدته و هو متاكد ان تمارا تلك الفتاه التي حدثها عنه منصور فيما قبل و تذكر عندما قاله له انه يحب فتاه من عائلة  كبيره و تذكر ايضا عندما وصل الي منزله قاله استغرب وجوده

قطع شروده مع نفسه ولدته التي كانت تنتظره بالخارج عندما اخبرها عبر الهاتف ان تجهزه و هو سوف يأتي اليها لكي يصطحبها الي تمارا

صعدت نور السياره و عم الصمت و استغرب مالك جمود ولدته فا هي دائما اذا علمت بان اي فرد منا قد شكه دبوسا كانت تجلس بجواره تبكي و هو في احضانها كانه جرحا كبيرا و ليس شكه دبوس

مالك/ماما.... ماما.... مااااااما

انتبهت له نور التي كانت شارده في امر تمارا

نور/ايوة يا مالك بتقول حاجه

مالك/لا ابدا انتي كويسه يا ماما

نور/ايوة الحمد لله...... قولي تمارا الدكتور قالكم عندها ايه

مالك/صدمه عصبيه و ادها مهديء بس لما فاقت طلبت حضرتك

نور/ان شاء الله هتبقي كويسه

مالك/انتي عارفه تمارا حصلها كدا ليه

نور/افتكرت منصور اخوها

جحظت عين مالك بشده اهي تعلم

مالك/انتي كنتي عارفه

نور/تمارا مش بتخبي عني حاجه و حكتلي انها بتحب منصور اللي كان معاها وقت ما كانت مخطوفه

مالك/علشان كدا تعبت و هو هيتجن عليها

نور/امال انت عرفت ازاي

مالك/انتي ناسيه ان ابنك ظابط و لا ايه

نور/و دا ايه علاقته يعني

مالك/انا بحلل كل حاجه بتحصل قدامي و باخد بالي من التفاصيل الصغيره طبيعه شغلي بقه

نور/اكيد تمارا لم تعرف انه ابن عمها مش اخوها هتتحسن و تبقي كويسه

مالك/ان شاء الله بس ياريت تستر و متقومش تقوله اتجوزني حالا ما اصلها مجنونه و تعملها

نور/في دا معاك حق ربنا يستر

وصلو اخيرا امام المستشفي و هبطت نور اولا و يليها مالك الذي امسك يديها و تحرك للداخل حيث غرفه تمارا

عندما اقتربت من الغرفه استمعت الي بكاء تمارا العالي تحركت اسرع حتي وصلت الي الغرفه القت نظره علي منصور اولا الذي كان القلق و الخوف هما المسيطرين عليه و  واضح وضوح الشمس و عبناه التي اغرقها الدموع التي تأبي النزول ثم القت نظره علي كريم الذي لم يفهم ما يحدث امامه

دخلت هي الي الغرفه سريعا و اغلقتها خالفها و ذهبت باتجاه الفراش التي تجلس عليه تمارا

هل هذه النهايه       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن