١٨

44 6 2
                                    

الفصل الثامن عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
..............................
و عندما وصل مالك الي هذا العنوان وجد ذلك الذي يدعي مجدي ذاهب الي مكانا ما ذهب خلفه وجده يقوم بفتح احدي المحلات و لم تكن غير الورشه الخاصه بمنصور

وقف مالك خلفه بعد ان قام بفتح الباب

مالك/مجدي

نظر له مجدي بدهشه و استغراب و سرعان ما تلاشي هذا و ذهب نحو مالك

مجدي/ايوة يا باشا خير

مالك/منصور فين

مجدي/جيه امبارح يا باشا و قالي انه هيغيب يومين و وصاني علي الورشه في غيابه

مالك/مقالكش رايح فين

مجدي/لا مقالش يا باشا

مالك/طب وهيرجع امتي

مجدي/مقالش بردو..... هو في حاجه يا باشا

مالك/لا مفيش بس لو جيه او كلمك قوله مالك الحسيني عايزك ضروروي

مجدي/امرك يا باشا

ثم ذهب مالك الي عمله و هو غاضب بشده فهو يكره الانتظار يريد معرفه الحقيقه يريد ان يريح قلبه و قلبه والديه

دخل الي مكتبه و هو حزين بشده و علامات الاسي ظاهره علي وجهه

دخل خلفه يويف عندما راه ياتي من بعيد

يوسف/ايه اللي اخرك كدا يا مالك

مالك/كان ورايا مشوار مهم

يوسف/في حاجه حصلت جديده شكلك مضايق

مالك/لا مفيش جديد..... المهم انت عاملت ايه مع مهران

يوسف/مش راضي يعترف باي حاجه خالص و مصمم يشيل القضيه لوحده

مالك/برحته المهم قفل القضيه و سلمها للواء

يوسف/طب و تمارا

مالك/صحيح نسيت اقولك ان تمارا رجعت

اندهش يوسف بشده و فرح للغايه

يوسف/رجعت.... بجد... امتي و ازاي

مالك/امبارح بابا اتصل عليا و قال عايزني ضروري رجعت علي البيت لقيتها هناك

يوسف/و جت ازاي

مالك/اللي اسمه منصور دا هو اللي رجعها

يوسف/منصور اللي جيه الواد الصبي بتاعه بلغ انه مختفي

مالك/بص هي مش معلومات مؤكده بس تقريبا هو

يوسف/هي تمارا مقالتش اي حاجه عنه

مالك/لا للاسف معرفتش حاجه عنه غير اسمه

يوسف/طب و كانو فين اليومين اللي فاتو

مالك/للاسف لما اخدها و هرب بيها هو تعب و هي معرفتش تتصرف

يوسف/تعب ازاي

هل هذه النهايه       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن