هل هذه النهايه

٩

بسم الله الرحمن الرحيم
.............................. 
في صباح يوما جديد لم نعلم خفايا و لا نعلم ماذا سيحدث به من احداث

فا منصور مازال متعب و يشعر بالالم لانه لم يتعافي بعد و لكنه يقاوم الشعور بالالم  حتي لا يزال جليس الفراش و من وجهه نظر اخري له فا شعوره بالالم الان لا يتعدي الواحد بالمئه من الذي كان يشعر به في الماضي و كان يتحمل اما الان فتلك العمليه البسيطه من وجهه نظره لم يتحمل فهذا هراء

و اثنا ما كان هو شارد في ذكرياته الاليمه اخرجه من شروده رنين الهاتف

منصور/ايوة مهران بيه معادك مظبوط

مهران/اصل انا بحب الانضباط

منصور/تحب نتقابل فين و امتي

مهران/انا هستناك كمان ساعه في (.........)

منصور/دا فين المكان دا

مهران/عارف(...................)

منصور /ايوة كدا تمام بس ليه الحته المقطوعه دي

مهران /اما تيجي هتعرف

منصور/ماشي

و اغلق معه الهاتف و تيقن ان هذه المقابله تخص تلك الاشياء التي يخفيها للمعلم هنيدي

و لكنه قد اخذ القرار و لم يترك نفسه يذهب بهذا الطريق التي نهايته لم تكون سوي السجن

تحرك منصور الي تبديل ملابسه حتي يستعد للذهاب و لكن اوقفه شيء خطر بباله هل ياخذ الاشياء الخاصه بالمعلم هنيدي و يعطهاله و يتخلص من هذا العبيء او ينتظر المعلم هنيدي حتي ياخذها بنفسه او يبعت شخصا ياخذها

و في النهايه توصل الي انه ينتظر المعلم هنيدي

و بعد ان بدل ملابسه تحرك الي الخارج و لكن ببطء قليلا عن المعتاد عليه

و بعد وقت و تعب وصل اخيرا الي تلك المنطقه المقطوعه التي لم يوجد بها غير تلك المنزل القديم فقط
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
اما في المستشفي فا مليكه لم تترك كريم و نور و اغلقت العياده الخاصه بها و اخذت اجازه من المستشفي و ظلت بجانب و لدتها و والدها

من وقت لاخر يذهب سليم و معه مها و تالين و بعد ذهابهم ياتي تامر مع وعد و بعد ذهابهم يذهب كرم مع مالك حتي يطمئنو علي نور و كريم الذي رفض الذهاب الي المنزل مره اخري حتي تعود نور و يذهب معها

جاء مالك و معه تامر

مالك/ايه الاخبار مفيش جديد

مليكه/الدكتور بيقول ان الغيبوبه دي سببها نفسي لا جسمها اتفاعل مع الكلي الجديده و كل حاجه ماشيه تمام

تامر/طب مفيش حل انها تفوق

مليكه/للاسف لا

كريم/ان شاء الله هتقوم و تبقي كويسه