||14||

45 3 1
                                    

"تمر الأيام و الساعات و الدقائق، دائما دون أن نشعر بمن هو عزيز و لا نعرف قيمته إلا عند فقدانه."

________________________
تتحاشى النظر إليه، و قد شح الحديث معه منذ نزهة آخر مرة و تفوهه  بكلمة "منزلنا."

وهو تفهم ذالك أول ثلاث أيام لكن لصبره حدود فقد بدأ يعبر عن انزعاجه حيث توقف عن تناول وجباته و نادرا ما يدخل المنزل.

إلى أن بلغ سيله زباه....

______________________

بعيدا و تحديدا في مجمع KimS للمستشفيات الخاصة، كان غاب عنها مديرها التنفيذي منذ رحيل شقيقته.

"سيدي أوراق افتتاح المشفى الجديد جاهزة، ينقصها توقيعك فقط."
دخل نائبه و صديقه سوهو ، و كم أُرهق الأخير لمنظر صديقه الذي يجاهد لالتقاط أنفاسه.

"سوجون، صديقي لقد مر شهر بالفعل، هي تراقبك و لن تسعد أبدا برؤيتك هكذا."
رفع سوجون رأسه محدقا في خليله بعيون بلون الجمر.

"ليس هذا ما يخيفني سوهو، دان ، ماذا سأقول له بعدها ؟ هي توأمه و كم كان شديد التعلق بها.
أخشى أن يتبعها."
اكمل جملته الأخيرة منهارا فوق مكتبه، فهرول سوهو ناحيته ماسكا إياه من ذراعه حاثا إياه على القيام فيأخذ بيده إلى السيارة .

سيحرص على إرتياح صديقه.
__________________________________

وضعت هارييت الأطباق على الطاولة بسرعة ظنا منها أنه ما يزال خارج المنزل، تقول في نفسها منذ أسبوع أنها عليها التوقف و أن هذا لعب أطفال و لكن تتبخر جرأتها ما إن تشعر بهالته حولها.

فور أن خلعت مأزرها لتركض أُمسكها من معصمها فتيبست مكانها.

أولم يكن خارجا؟

هي لن تكذب على نفسها.

"مالذي تفعلينه؟"
لقد فزعت لدرجة أنها نست ما كانت ستفعل.

"كنت سنتناول .. الغذ..اء."
بكل ما تحمله كلمة تأتأة من معنى فعلت.

عليه تسوية الأمور اليوم هنا و الآن.

أغمض عينيه لثانيتين يمسك يدها بعد أن كان يقيد معصمها يقفان وسط الردهة قرب المطبخ.

"هل أغضبتك؟"
أنزلت رأسها نافية.

"هل قمت بشيء ازعجك؟"
بأكثر النبرات التي يملكها تايهيونغ هدوءا سألها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♧ناقص♧|KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن