||11||

50 1 0
                                    


سَلامًا علَى مَنْ مرَّ عَلى مُرِّنا ، فَحلَّاه~

_________________________________

"1.2.3.4.5.6.7.8.9.10 ، أنا قادمة."
صاحت الطفلة هارييت بعد اتمامها للعد التصاعدي الوحيد الذي تحفظه و للمرة العاشرة ربما للطفل الآخر المختبئ و الفائز دائما بما أنه يحفظ كل شبر من منزله.

و اللعبة تنص على البحث مع الحفاظ على مكان العد آمنا من العدو ، و لكن هارييت دائمة ما تجد العدو واقفا عند الأريكة مكتفا يديه ناطقا ب

"فزت"
قفزت هارييت من مكانها ضاربة الأرض برجليها نحوه .

"ليس عدلا ، دائما ما تربح لأنك تغش."
ما تقصده بالغش هو أنه يختبئ في أماكن لا يعرفها إلا هو.

"حسنا ، سنعيد اللعب من جديد و أنا من سيعد ، اذهبي للإختباء."
و قبل أن يبدأ هو العد ركضت نحو المطبخ مخفية جسدها الضئيل بين الكراسي تحت الطاولة.

سمع تايهيونغ وقع خطواتها و عرف اتجاهها و سماعه لصوت الكراسي أكد له مكانها.

و هو لن يبحث هناك حتى تخرج هي.

" أنا قادم. "
 

صاح هو صاعدا الدرج متظاهرا بالبحث عنها ، يسمع صوت ركضها ناحية الصالة ثم صراخها لفوزها فابتسم.

" لقد فزت ، هيا تجهز يا خادمي. "

اختفت ابتسامته الحلوة التي رسمها لثوان بعد سماع تصريح الفائزة بالغش ، فبحسب قوانين اللعبة المبتذلة التي تم اختراعها من قبل المختلين ، الخاسر يصبح خادما للفائز لمدة يوم بطوله.

" لكننني فزت اكثر منك. "

  تبادلا النظرات الرافضة لوجهات نظر بعضهما لثوان ثم اتجها صوب الاريكة يلقيان بجسديهما عليها بتعب

" إذا ، هل نعيد من جديد؟ "
نطق يكسر الصمت ، يريد اللعب معها طوال النهار.

"تعبت."
استقامت من مكانها ناحية المطبخ ، الساعة متأخرة و لا بد عليها من اعداد الغذاء و إلا سيظلان جائعان.

و بينما هي منشغلة في تقشير الخضار سمعت وقع خطواته الشديد على الأرض المسكينة ، استدارت له تحاول فهم سبب ذلك فلاحظت غضبه الشديد.

ألم يكن يبتسم بانتصار قبل لحظات ؟

هي لم تعتد بعد على تقلبات مزاجه العويصة هذه.

♧ناقص♧|KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن