بطل القصة ايزاوا كاكيرو متوسط القامة عيناه عسليتان و شعره بني مائل للسواد و بشرته بيضاء و ناعمة و هو من النوع الهادئ . عمره 17 سنة طالب في ثانوية سيرين في عامه الثاني يعيش مع عائلة متكونة من اباه (ايزاوا هيروكي ) و اخته ( ماي ) و له 3 اصدقاء (يوسكي تداشي ) شخص لطيف و يحب المرح كثيرا . ( أوي ريوتشي ) شخص جدي لكن عاطفته تتغلب عليه في الكثير من الاحيان . ( ميزوكي سيفين ) فتاة ذكية و جميلة .
الفصل الاول :
نقلت الى مستشفى من مستشفيات طوكيو بسبب الاصابات البليغة التي اصبت بها . ظللت في المشفى بقسم العناية المركزة . فقد كنت بين الحياة و الموت و لكن بعد مصارعة كبيرة بيني و بين الموت فتحت عيناي ، رأيت رجلا يمسك بيديه الدافئتين يدي .
لم اعرف ماذا اقول فنظرت اليه بهدوء و سألته بتردد: من أنا ؟؟!
- الا تتذكر من انت ؟
أنا : لا ... !!
- يبدو انك قد فقدت ذاكرتك
انا : أخبرني من انا ....
- انا ايضا لا اعرفك فقد اتى بك شخصا الى هنا يترجى مساعدتك.
سألته بقلق : وهل اصابتي خطيرة ؟؟
- اجل لكن لا تقلق فقد تخطيت ذلك ، ستخرج بعد ان تشفى تماما .
انا : حسنا ...
- سأذهب لمحادثة شخص ما ابقى هادئا ريثما اعود .
خرج من الغرفة ليحادث شخصا كان يجلس على مقاعد الانتظار بتعابير يملئها القلق .
* كيف حاله يا دكتور !؟؟
- لقد افاق .
نظر اليه بفرحة بدئت تغمر وجهه و الدموع قد ملئت عينيه .
* حقا !؟ الحمد الله ^^
نهض من مقعده ليعانقه باكيا بحرقة بعد قلق طويل و يفرغ مشاعره الفياضة عليه. *شكرا لك دكتور فقد انقدت حياته
- أهو ابنك ؟!
* لا انه ابن اخي .
- هل لي ان اعرف اسمائكما ؟
* اسمي ميشيما توكا وهو ميشيما سوغورو.
ابتعد عنه و مسح دموعه ليستمع لما سيقوله : ماذا هنا !؟؟
- يبدو بانه فقد ذاكرته .
توكا بصدمة كبيرة : هاه !! حقا !؟
- اجل .
حسنا هناك طلب اريد ان اطلبه منك
- ماهو ؟
توكا : بعد ان يتعافى تماما تبناه لعائلتك ارجوك انه فتى جيد ستستفيد منه ...
- وماذا عنك ؟
توكا : لا تقلق علي سابحث عن وظيفة و بعدها ساعثر على فتاة تناسبني لاتزوجها و اكون عائلة سعيدة اعيش معها ، و هناك طلب آخر ارجوا ان لا تضطر لاخباره عما حصل لاخيه .
ساله الدكتور : هل انت متاكد ؟
اجابه بالم يخفيه في اعماقه بابتسامة يملئها الامل : اجل متاكد
- حسنا لك ذلك .
توكا : اعتني به جيدا فهو ما تبقى لي من عائلتي الان
- لا تقلق .
توكا : حسنا اذن انا ذاهب الان
ثم غادر المشفى بهدوء ليسلك دربا صعبا اختاره بنفسه و عند خروجه تعالت اصوات بكائه الحارق ليفرغ مشاعره المكبوحة .
و في تلك الاثناء عاد الدكتور ليخبرني بما حدث لعائلتي .
- اسمعني جيدا .
انا : ماذا هناك ؟!
- لقد نجوت من حادث مرور خطير اودى بحياة عائلتك لذلك ساتبناك بعد خروجك من المشفى و ستكون تحت رعايتي .
انا ببرودة : حسنا ، ماهو اسمي ؟
- ايزاوا كاكيرو و انا ايزاوا هيروكي .
انا : حسنا اذن علي ان اناديك بابي منذ الان .
كانت مدة بقائي طويلة .
اخد يزورني كل يوم بعد الانتهاء من عمله حيث عرفني على ابنته التي ستكون اختي بعد خروجي فقد كانت آية في الجمال بشعرها الاحمر الحارق و عيناها الخضراوتان و بشرتها النقية البياض.
الاب : هذه اختك الكبرى ماي .
ماي : سررت بمعرفتك لنكن اخوة متفاهمين يا كاكيروا
انا : اجل و انا ايضا سررت بمعرفتك
الاب : ساتركك معه الان هناك عمل علي القيام به .
ماي : حسنا انتبه لنفسك ابي .
و بعد ان غادر ابي جلست على السرير تتحدث
ماي : اخبرني يا اخي صغير كيف تشعر الان ؟
انا : اشعر ببعض الالام لكنها ستزول بعد خروجي من المشفى ، اخبريني عنك؟
ماي : انا ادرس في سنتي الثالثة بثانوية و لدي شعبيتي في المدرسة و احب المطالعة .
انا : المطالعة ... هذا رائع ^^
بعد مرور شهر شفيت تماما ، سدد تكاليف العلاج و خرجت مع ابي من المشفى ركبنا السيارة ثم توجهنا الى المحكمة ليتم التبني و بعدها توجهنا قاصدين المنزل . تحدثنا في السيارة عن الثانوية التي سارتادها و بعض الامور الاخرى . لما وصلنا انبهرت للمنظر الساحر الذي رايته منزل كبير رمادي اللون و حديقة غنامة مجرد النظر لها يريح البال تملئها الازهار من كل لون و في وسطها نافورة تبعث سحرا خلاب على المكان.
ذخلنا المنزل ثم طلب ابي من اختي ان تدلني على غرفتي .
كانت غرفة كبيرة بنية اللون بها سرير مغطى بغطاء ازرق ناعم الملمس و مكتب حديدي لدراسة و خزانة خشبية بها ملابس انيقة و احذية جميلة و بجانب الخزانة مرآة كبيرة . ذهبت اليها لارى نفسي كيف تبدو فوجدت نفسي حسن المظهر امتلك عينان عسليتان و شعر بني مائل لسواد .
خرجت من غرفتي لاذهب لغرفة الطعام كان اللون البني يحيط بجدرانها . تناولنا الطعام بهدوء و بعد انتهائنا .
ماي : هل اعجبك الطعام ؟
انا : اجل انه لذيذ بالمناسبة اين امي لم اقابلها منذ قدومي الى هنا .
ماي : لا نملك ام ..... فقد توفيت بعد ان انجبتني .
انا : آسف لخسارتك.
ماي : لا عليك .
استاذنت ثم خرجت للحديقة استلقي على اعشابها متاملا النجوم البراقة المتلئلئة افكر ' من هو الشخص الذي انقدني ؟ وكيف كانت عائلتي السابقة ؟ ' حتى هب علي نسيم يداعب شعري فنمت لا شعوريا و انا مستلقي على الاعشاب حتى ايقظتني اختي قائلة : ماذا تفعل هنا فالجو بارد هنا ليلا !!؟
انا بنبرة ناعسة : حسنا انا ذاهب للفراش تصبحين على خير ... :(
.
.
.
.
.
.
ما رايكم فالبارت الاول انا اعتبره كمقدمة فقط ^^
لا تبخلوني بارائكم ..... :')
أنت تقرأ
فارس منطقة الجزاء(متوقفة قيد التعديل)
Teen Fictionفتى صغير .... حياة مؤلمة ... بداية صعبة ... طموحات أكبر... هي رواية تحكي عن فتى من جنسية يابانية يمارس كرة القدم ويعشقها حتى النخاع .. كانت نقطة تحول حياته عندما تعرض هو وعائلته الى حادث مرور ادى الى فقدان ذاكرته لتنطلق الاحداث بشكل دراماتيكي ومشوق...