في صباح جميل استيقظت ، ذهبت الى الحمام استحممت و فرشت اسناني ، بعد ان انتهيت جففت شعري و ارتديت لباسي المدرسي الذي كان طويل الاكمام ابيض اللون و بنطال اسود . سرحت شعري ثم نزلت لاسفل .
انا :صباح الخير
اختي : صباح الخير تبدو نشيطا بالنسبة لاول يوم دراسي لك .
انا : اجل علي ان اكون كذلك كي احظى ببعض الاصدقاء ....
اختي : على كل حال ابذل جهدك و انتبه لنفسك كي لا تقع بالمشاكل مع اشخاص سيئين .
انا : لا تقلقي فانا شخص قوي استطيع الدفاع عن نفسي ...
اختي : هذا مطمئن .
ثم تناولنا الفطور و بعد الانتهاء ركبنا السيارة ثم توجهنا الى المدرسة.
لما وصلنا ودعت ابي و اختي ( فاختي لا تدرس في نفس مدرستي ) ، دخلت الى مبناها الكبير ، التقيت المشرف رحب بي ثم اخبرني برقم خزانتي و صفي ثم غادر. اما انا فتوجهت الى الخزانة الخاصة بي غيرت حذائي العادي بالحذاء المدرسي . بعد ان انتهيت اخدت امشي في ممر طويل الى ان وصلت الى صفي . ذخلت الصف ، كان صفا كبير ذو سقف متوسط الارتفاع و مرتب ، كانت الصفوف مقسمة الى 3 و كل الطلاب جالسون اماكنهم .
المعلمة : هناك طالب جديد انتقل الى هنا ارجو ان تكونو اصدقاء جيدين له .
انحنيت معرفا لنفسي لهم .
انا : سعدت بلقائكم انا ايزاوا كاكيروا ..
المعلمة : حسنا .. اجلس هناك بجانب النافدة .
انا : حسنا .
* في فترة الاستراحة *
اتت الي فتاة .
الفتاة : اسمي ميزوكي سيفين و قد طلب الي اخدك في جولة حول المدرسة بصفتي ممثلة الصف .
انا : حسنا !!
و بينما نحن نتحدث جبنا كل انحاء المدرسة ، لما انتهينا عدنا الى الصف و جلس كل منا مكانه .
نظرت خلف النافدة بتململ حتى تحدث الي الطالب الذي يجلس خلفي : اسمك كاكيرو صحيح ؟
انا : اجل .
الطالب : سعدت بلقائك اسمي يوسكي تداشي .
انا : وانا ايضا
يوسكي : هل تحب كرة القدم ؟
انا : نعم لكن على ما اظن فانا لست جيدا فيها ...
يوسكي : لا باس فكلنا كنا كذلك . ما رأيك بالانضمام الى نادي المدرسة .
انا : لا ادري فكما اخبرتك سابقا فانا لست جيدا كفاية.
يوسكي : قلت لك لاباس بذلك . فسوف اعلمك .
انا : حسنا .
بعد انتهاء الدوام ذهبنا لتسجيل اسمي في الفريق ، وبينما نحن في طريق سالته : متى و اين سنتدرب ؟
يوسكي : كل مساء في المتنزه . موافق ؟
انا : حسنا .
وبعد ان انتهينا من تسجيل اسمي .
عدت للمنزل ، غيرت ثيابي ثم ذهبت لمساعدة اختي في اعداد العشاء
اختي : كيف كان يومك الاول !!
انا : يمكنك القول انه كان يوما رائع .
اختي : اه ... هذا جيد .
انا : حسنا دعيني اساعدك الان .
بعد ذلك وصل ابي الى المنزل تناولنا طعامنا ، لما انتهينا اسأدنتهما ثم خرجت من المنزل قاصدا المتنزه .
عند وصولي وجدت يوسكي جالسا و معه كرة .
يوسكي بنوع من الغضب : لما تأخرت ؟
انا : آسف كنت لدي بعض الامور وجب علي القيام بها .
يوسكي : حسنا هل نبدأ.
انا : اجل ...
بدأنا التدريب .
لما انتهينا سالني يوسكي بتعجب : هل تمزح معي أانت مبتدأ حقا !!؟ انك افضل مني ، هل مارست كرة القدم من قبل !!
انا : لا اظن ذلك ...
يوسكي : هذا غريب !! فانت لاعب رائع ، سنستفيد من موهبتك في الفريق .
انا : هذا جيد ..... ^_^
فجأة رن هاتفي ، انه ابي .
ابي : اين انت ؟
انا : انا في المتنزه برفقة صديق انا آسف لاني لم اخبرك فقد خرجت مسرعا .
ابي : حسنا لا تتاخر في العودة اذن .
انا : اجل فانا قادم .
اقفلت الخط و دعت يوسكي . و عدت الى المنزل . لما وصلت استحممت ، غيرت ثيابي ثم خلدت لنوم .
في صباح اليوم التالي كان الجو بارد استيقضت باكرا للاستعداد للذهاب الى المدرسة فغسلت وجهي و اسناني ، غيرت ثيابي افطرت و انطلقت للمدرسة .
* تسريع في الاحداث *
( في فترة الاستراحة )
يوسكي : صباح الخير .
انا : صباخ الخير .
يوسكي : اتعلم شيئا !!
انا : ما هو !!؟
يوسكي : لدى عودتي للمنزل البارحة استحممت ثم ذهبت لمشاهدة التلفاز فوجدت مباراة معادة لمنتخبنا ضد البرازيل لفئة الاصاغر ، لكن الشئ الذي ابهرني ... ان طريقتك في اللعب مطابقة نوعا ما لطريقة النجم الاول في منتخبنا .
انا : هاه !! هذا غريب ...
يوسكي : غريب حقا لكن الشئ المحزن ان هذا اللاعب قد مات مع عائلته في حادث مرور منذ 3 اشهر .
انا : هذا مؤسف . فقد خسرنا لاعب ثمين يوسكي : اجل معك حق ...
بعد انتهاء فترة الاستراحة عدنا لصف .
دخل المعلم و بدأ يشرح الدرس اما انا فكنت شارد الذهن افكر في عائلتي و حياتي السابقة ...
انتهى الدوام المدرسي و هطلت الثلوج بهدوء على ارجاء المدينة ليخرج الجميع حاملين مظلاتهم قاصدين منازلهم و بينما كنت اغير احذيتي للخروج اتتني سيفين قائلة : هل تريد ان نعود للمنزل سوية ؟
انا : لا مانع لدي .
خرجنا من المدرسة حاملين مظلاتنا . اتصلت بابي كي اخبره بالا ياتي لاصطحابي . ثم بدئنا بتحدث اثناء سيرنا .
سيفين : اصحيح انك قررت الانضمام لفريق كرة القدم .
- اجل .
سيفين : اه ! هذا جيد فقد اخبرني يوسكي بانك لاعب ماهر .
- هههه لا اظن ذلك .
سيفين : بلى فقد رايتك البارحة بالمصادفة في المتنزه و انت تداعب الكرة بطريقة جميلة .
- هاه !! حقا ....
سيفين : اجل .
في طريقنا مررنا بجانب مطعم تخرج منه رائحة زكية . فسالتني : هل تشعر بالجوع !؟
- اجل لندخل .
ذخلنا اليه لنجد بعض الزبائن جالسين على مقاعد خشبية سوداء اللون ناعمة الملمس و قد صففت الطاولات الى 4 صفوف و كل صف به 3 طاولات و كل طاولة بها كرسيان ،
توجهنا لطلب الطعام ثم جلسنا بالقرب من النافدة . اكلنا حتى شعرنا بشبع .
- لقد كان طعام لذيذ اشعر بانني اصبت بالتخمة ..... p: . ساذهب لدفع ثمن الطعام انتظريني ريثما اع....
قاطعتني قائلة بتواضع : لا داعي لذلك سوف ادفعه بنفسي .
- لاباس اعتبريها هدية مني .
قالت باصرار الا ادفع عنها : انا لا استطيع تقبل هذه الهدية .
تجاهلتها و ذهبت مسرعا لدفع ثمنه .
نهضت قائلة : انتظر لحظة !! انصت لما اقول !!
قلت بنبرة مرحة محاولا اغضابها : لقد سبقتك ... 3:
قالت بشئ من الغضب لكوني اسرعت قبلها بدفع ثمن الطعام : هذا ليس عدلا -_- ' !!
خرجنا من المطعم لنمر بمنطقة مليئة بالمنازل الفخمة .
سيفين : هنا اعيش شكرا لك ، ما رايك ان اعرفك على عائلتي .
- لقد تاخر الوقت قليلا بالاضافة اني لم اخبر والدي اني ساتأخر لنأجلها للمرة القادمة .
سيفين : حسنا اذن تصبح على خير .
- تصبحين على خير .
ثم عدت للمنزل .
* بعد اسبوع تحديدا عن توكا *
اصبح مدربا في احدى المدارس الثانوية .
و في ليلة كانت السماء ملبدة بالغيوم كان في طريقه للمنزل نظر الى تلك الغيوم الرمادية المتشابكة وهو يتسائل : مالذي يفعله سوغورو الآن يا ترى لقد تركته تحت ايادي ذلك الطبيب !! هل خرج من المشفى ؟؟ هل سيتذكرني ان قابلته ؟؟ هل يشعر بالوحدة ؟؟ هل تاقلم مع وضعه ؟؟ هل يعيش حياة سعيدة ؟؟
لم يستطيع التوقف عن التفكير بي منذ تلك اللحظة التي تركني فيها ......
.
.
.
بالمناسبة :الشخصان الموجودان في الصورة هما كاكيرو و سيفين .... ^_^ .
ما رايكم فالبارت 2 .....
ان لم تعجبكم لا داعي لاكمل . . . . . /:
أنت تقرأ
فارس منطقة الجزاء(متوقفة قيد التعديل)
Genç Kurguفتى صغير .... حياة مؤلمة ... بداية صعبة ... طموحات أكبر... هي رواية تحكي عن فتى من جنسية يابانية يمارس كرة القدم ويعشقها حتى النخاع .. كانت نقطة تحول حياته عندما تعرض هو وعائلته الى حادث مرور ادى الى فقدان ذاكرته لتنطلق الاحداث بشكل دراماتيكي ومشوق...