تقدمت تشون هيي بضع خطوات بهدوء تام...
و همت بمساعدة شقيقتها على الاستقامة
_اركبي السيارة عزيزتي.
_تشون هيي أرجوك لا تفعلي...
_مين هيي قلت إذهبي إلى السيارة.
لتفتح المتنمرة فمها بتكبر:
_أنتي المريضة النفسية أخت تلك المدللة؟.
لتنظر لها تشون هيي ببرود جعل من بعض المتفرجيين يقشعرون بدناً...
_ أنتي....
لتتقدم تشون هيي قليلاً ناحية الفتاة بشكلاً مخيف..
_مين هيي شقيقتي لم تفعل أي شيء أصابك بمكروه، لأنها طيبة و ذات قلب حنون على عكسي و عكسك
_إذا كنتي ستتحدين أحداً...
فلتتحديني أنا، أستطيع ركل مؤخرتك التي تفتخرين بها هذه و اجعل منها كرة لسلتي..
لكن ليس تلك السلة التي يعلقونها فوق للعب الكرة
بل سلة قمامتي.
احْمر وجه الفتاة بينما كان البعض يكتم ضحكته بالقوة
لتفتح فمها في تردد و تقول:
_تشهه، أياً يكن!، ليست شقيقتكي الحقيقية، لما تحبينها هكذا و تدافعين عنها كأنكي والدتها؟.
_مين هيي شقيقتي رغماً عن أنفكي الضخم هذا، و رغماً عن هذا العالم أجمعين....
ثم...
لتتوقف عن الكلام برهة ثم تنطق..
و تخرج قهقهتاً خفيفة:
_الأشخاص الناقصون مثلك، يحاولون دائماً إيجاد كمالهم في أذية البشر بالكلام البذيئ،
ياللهول حاولنا بجد ألا نرد عليكم بنفس الأسلوب الحيواني و نكون أكثر تحضراً منكم،
لكن عشت لفترة تكفي لأعرف،
أن هذا ليس عالماً يجب أن نتحضر فيه،
بل يجب أن نرد بما يمكن و إذا إستطعنا أن نرد الصاع صاعين
حكاية أننا لسنا بنفس المستوى يجب أن ننساها لأنه ليس رداً قوياً الآن.
الرد القوي هو أن تأخذ حقك بلسانك أو بيديك.
لتتمعن تشون هيي في الفتاة أكثر و تكمل:
أنت تقرأ
يوماً خريفي♡.
Fanfictionمرحباً!، أنا مين يونقي، و قصتي كالتالي فيها يجب أن أختار بين قلبي و العمل الذي لطالما حلمت به!!.
