ادارت تشون هيي بوجهها لتبصر من احتضنها من الخلف..
_ ابتعد عني أيها غبي!، اتركني و إلا تبعته.
ليشد الآخر أكثر بينما كانت تشون هيي تحاول لتفك يداه بقوة أكبر..
_ اتركني يا قذر!!.
لتنادي تشون هيي حراسها ليتبين لها ان يونقي قد افقدهم وعيهم
لينطق الآخر في حنان بالغ..
_ لا بأس،... أعلم أن هذا من حقك، و انه لابد ان ينال جزاءه لما فعله منذ سنوات مضت...
لتتوسع عيون تشون هيي في دهشة بالغة..
لتتوقف عن مقاومته و تتجمد مكانها..
_ أنت.... كيف...
_ لا تقلقي، استجمعي نفسك، عودي كونكي تشون هيي القوية، هذا.... لم يكن يوما حل يا تشون هيي، لم يكن يوما كذلك،..
لينطق بينما كان ينزع السكين من يدها في هدوء...
_ ان نحارب و نقضي على النار بالنار؟، هذا لن يجدي نفعا سوى في المسلسلات...
و نحن لسنا في مسلسل يا تشون هيي.
حتى لو جعلكي هذا الحقير تخسرين حياتكي بأكملها و جعلكي قاتلة فيوما من الأيام فهذا بالتأكيد ليس ذنبكي،
لكن ما تفعلينه الآن سيكون ذنبا عليكي و لن تختلفي عن هذا الفاسد شيئا
_ ا...ايها السيد... أرجوك، هل تطلق سراحي؟، لدي ابن ينتظرني في المنزل.
ليحدق يونقي في ذلك المرتجف خوفا باشمئزاز و يقوم بإخراج هاتفه من جيبه...
_ لا تقلق، سيتسنى له رؤيتك في السجن كل اسبوع.
_ مرحبا؟، حضرة الضابط؟، أود التبليغ عن جريمة حدثت قبل سنوات طويلة،.... نعم ما يقرب العشرين سنة....
سيارات اسعافا تنقل حراس تشون هيي
_ لما فعلت هذا؟.
_ ماذا تعنين؟.
_ لما منعتني؟، لما منعت سيدتك؟.
ليكتف يونقي يداه و يتأمل تشون هيي لبرهة...
_ انت سيدتي، لكن في الشركة فقط، فنحن الآن على ما اعتقد في اجازة، و لسنا بالشركة كما أرى حولي.
( توقعت منها نكران مساعدتي لها، لكن لم اتوقع ان تظل متعجرفة حتى و هي منهارة)
أنت تقرأ
يوماً خريفي♡.
Fanfictionمرحباً!، أنا مين يونقي، و قصتي كالتالي فيها يجب أن أختار بين قلبي و العمل الذي لطالما حلمت به!!.