فرك يونقي عيناه في نعاس بالغ محاولاً ألا يغط في النوم،
لكن ما لبث يغلق عيناه ببطئ إلى أن أفزعه صوت تشون هيي المُتغلِظ يقول:
_ هيي!، أنا لستُ منبهك!، إستيقظ قبل أن أجعلهم يركلوك خارج السيارة!.
ليضع الآخر يده على قلبه في صدمة ليعاود بالهدوء إلى نفسه،
_ هل وصلنا؟!.
_وصلنا الآن يا قصير، إذهب و تأكد أن كل موظف في الحافلات سينام في غرفته الليلة.
_ماذا تقولين آنستي؟!.
_ إفعل ما تؤمر به!، مين يونقي!.
*بنبرة حادة*ليخرج من السيارة و يقفل بابها بقوة فيمشي و هو يتمتم بغضب..
_ أحياناً أشعر أنها مرتجلة للغاية!!.
_ سيد مين يونقي، ماذا قلت؟!.
ليتلفت الآخر لسيدته و يصرخ قائلاً:
_ لا شيء سأقوم بما طلبتي!.
لتقوم الأخرى بالنظر إليه و هو يذهب بنظرات مللها المعتادة، لتنظر لشقيقتها التي رأت كل شيء في صمت
لتحدثها تشون هيي قائلة:
_ إنه عصبي بعض الشيء لا؟، هل وجب علي فصله و العثور على شخصاً أكثر طاعةً و هدوئاً؟.
لتحدق مين هيي في شقيقتها الكبرى بإستغراب،
_ أوني، لما تكرهينه؟.
_ أكره من؟.
_ هذا الرجل، أعني يونقي.
_ فقط أعاقبه على شيء خاطئ قام به منذ أيام.
لتعيد مين هيي الرمق بأختها بإستغراب ثانيتاً
_ ماذا فعل؟.
لتبتسم تشون هيي في رقة لتضع يدها فوق رأس شقيقتها الصغرى:
_ ليس من الحكمة أن أخبركي.
ملابس من علامات كبيرة،
عطور..
احذية
مستحضرات تجميل باهضة الثمن
تسوقت الشقيقتان و خرجتا من السوق جاعلتان الحراس يحملون أغراضهن
كانت مين هيي تدخل السيارة بهدوء و كانت تشون تنتظر خلفها ممسكتاً هاتفها في ملل
أنت تقرأ
يوماً خريفي♡.
Fiksi Penggemarمرحباً!، أنا مين يونقي، و قصتي كالتالي فيها يجب أن أختار بين قلبي و العمل الذي لطالما حلمت به!!.