تمويه

2 0 1
                                    

فرك يونقي عيناه في نعاس بالغ محاولاً ألا يغط في النوم،










































لكن ما لبث يغلق عيناه ببطئ إلى أن أفزعه صوت تشون هيي المُتغلِظ يقول:

_ هيي!، أنا لستُ منبهك!، إستيقظ قبل أن أجعلهم يركلوك خارج السيارة!.





ليضع الآخر يده على قلبه في صدمة ليعاود بالهدوء إلى نفسه،




_ هل وصلنا؟!.




_وصلنا الآن يا قصير، إذهب و تأكد أن كل موظف في الحافلات سينام في غرفته الليلة.

_ماذا تقولين آنستي؟!.

_ إفعل ما تؤمر به!، مين يونقي!.
*بنبرة حادة*





ليخرج من السيارة و يقفل بابها بقوة فيمشي و هو يتمتم بغضب..


_ أحياناً أشعر أنها مرتجلة للغاية!!.




_ سيد مين يونقي، ماذا قلت؟!.

ليتلفت الآخر لسيدته و يصرخ قائلاً:

_ لا شيء سأقوم بما طلبتي!.






لتقوم الأخرى بالنظر إليه و هو يذهب بنظرات مللها المعتادة، لتنظر لشقيقتها التي رأت كل شيء في صمت

لتحدثها تشون هيي قائلة:

_ إنه عصبي بعض الشيء لا؟، هل وجب علي فصله و العثور على شخصاً أكثر طاعةً و هدوئاً؟.




لتحدق مين هيي في شقيقتها الكبرى بإستغراب،

_ أوني، لما تكرهينه؟.





_ أكره من؟.




_ هذا الرجل، أعني يونقي.





_ فقط أعاقبه على شيء خاطئ قام به منذ أيام.





لتعيد مين هيي الرمق بأختها بإستغراب ثانيتاً

_ ماذا فعل؟.

لتبتسم تشون هيي في رقة لتضع يدها فوق رأس شقيقتها الصغرى:

_ ليس من الحكمة أن أخبركي.




































ملابس من علامات كبيرة،

عطور..

احذية

مستحضرات تجميل باهضة الثمن











تسوقت الشقيقتان و خرجتا من السوق جاعلتان الحراس يحملون أغراضهن








كانت مين هيي تدخل السيارة بهدوء و كانت تشون تنتظر خلفها ممسكتاً هاتفها في ملل





يوماً خريفي♡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن