سارع يونقي بإحضار الإسعافات الأولية من دورة المياه من ثم عاد إلى مين هيي و قد لازالت دموعها تنهمر على خدها..
ليمسك الآخر تلك اليد لكي يلفها..
لتبعد الأخرى يده في طفولية...
_ ما بكِ؟!.
_ لا تفعل هذا أنا لا أستحق!.
ليقطب يونقي حاجباه و ينطق في حزم:
_ آنسة مين هيي أعطني يدك، أنظري كيف يتقطر دمكِ على الأرض!.
لتشيح مين هيي بنظرها بعيداً:
_ دعها تفعل، ربما قد يرتاح الجميع مني.
_ ما الذي تقولينه يا آنسة؟!.
_ لا أستطيع إخبارك.
_ و لما لا؟.
و لم تجب مين هيي على سؤاله..
ليبتسم الآخر لها في شيئاً من الحنان
_ أتعلمين، لما لا نصبح أصدقاء؟.
لتحدق به الأخرى باستغراب
_ ماذا؟.
_ أجل، لما لا؟، أم أنكي لا تُصادقين العبيد؟.
_ لم أنظر لأحد يوماً على أنه عبد.
_ إذاً فهل نحن أصدقاء؟.
في الميناء بعد منتصف الليل..
أحضر رجال تشون هيي ذاك الرجل العجوز و تم وضعه على حافة الميناء..
و قد تم تغطية رأسه بكيساً من القماش القديم و المُهترء
كان يصرخ و يطلب النجدة
_ أخيراً، إلتقينا يا جي هون.
_ من؟! من هناك؟!!.
_ من المستحيل أن تتعرف على صوتي أيها اللعين الفاسد.
_ من انتي؟!.
لتقترب تشون هيي من جسده و هو يهتز و يرتجف..
لتنزع ذلك الكيس عن رأسه..
و تدنو لتصل لمستواه و تهمس له بنبرة تسبب القشعريرة..
_ أهذا معقول؟، ألا تتذكرني؟، عمي جي هون.
ليدير الآخر رأسه ناحية وجهها و يتمعنها بذعر..
_ تشو.. تشون هيي؟؟.
_ أجل جي هون، أنا تشون هيي إبنة أخيك،.... إبنة أخيك، التي كُنت مولعاً بأمها، و بذلت كل جهدك للتفريق بينها و بين أبيها إلى أن وصل بك الأمر لقتل والدها، الذي كانت تراه الدنيا و ما عليها، لذا، تشون هيي الآن تمقتك مقتاً شديداً و ستمسحك الآن من الدنيا وما فيها.

أنت تقرأ
يوماً خريفي♡.
Fanfictionمرحباً!، أنا مين يونقي، و قصتي كالتالي فيها يجب أن أختار بين قلبي و العمل الذي لطالما حلمت به!!.