تشون هيي بابتسامة: أشكرك جدا على قدومك، يونقي، آمل أن ما قد تكلمنا عنه اليوم قد رسخ في عقلك للمستقبل.
_العفو، يا آنسة.
لما تحدثت بهذه الطريقة؟؟
انها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، جميع من بقصر الآنسة تشون هيي نيام
ما عدا ذلك الحارس، يحرس بوابة القصر ليلاً بينما يتثائب في ملل و نُعاس...
فجأة، سمع صوت شيء يعبث بين الشجيرات، لكنه لم يكترث،...
ليعود و ينظر أمامه في ملل،
لكنه يسمع صوت العبث من جديد، ليلتفت بدوره نحو مصدر الصوت
لكنه لم يعثر على شيء...
لتأتي من العدم يداً وُضِعت على فمه بإحكام..
و تسحبه اليد الأخرى نحو الشجيرات التي تقبع بجانب القصر...
كان يقاوم لكن من دون جدوى،
كما لو كانت بنيته قوية للغاية، و مدرب جيداً...
_أششش لن أقوم بإيذائك، لا تخف...
ليقول ذاك الحارس بصوتاً خفيف لا يكاد يُسمع:
_ أنت!!، ذلك القصير!..
ليرفع يونقي مسدسه قائلا:
_ هششششش!، قلت أقفل فمك و اللعنة!.
_أرجوك لا تفعل لدي أطفال!.
_لديك أطفال؟، إذا عليك إجابتي على بضعة أسئلة ليحتفظوا بك ليوماً آخر...
في الصباح الساعة الثامنة و النصف،
دخل يونقي عبر بوابة القصر، بجانب ذلك السمين و هو أصبح كل ما يراه يرتجف...
ثم مرّ من خلال الحراس الأمنين ذوي البدل السوداء، الذين كانوا يحرسون ممر الحديقة الأمامية للقصر،...
إذاً، تشون هيي تزرع عادةً حراسها في كل مكان،
قد يكون دليلا صحيحاً لما قاله لي الحارس بالأمس،
أن تلك المرأة تملك أعداءً كثيرون
لو أستطيع معرفة واحداً منهم فقط...

أنت تقرأ
يوماً خريفي♡.
Fanfictionمرحباً!، أنا مين يونقي، و قصتي كالتالي فيها يجب أن أختار بين قلبي و العمل الذي لطالما حلمت به!!.